قضية القدس ومستقبلها في القرن الحادي والعشرين
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: مركز دراسات الشرق الأوسط
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:احتلت القدس منذ القدم أهميّة استراتيجيّة ودينيّة فريدة في منطقة بلاد الشّام، وكانت على الدوام نقطة صراع وصدام سياسي وديني بين مختلف القوى العظمى والقوى الداخلية. كما أنها تعد معلماً دينياً وحضاريا عربياً إسلامياً، ونظرا لما تعرضت له هذه المدينة المقدسة من عمليات تشويه وتخريب وتغريب لمعالمها البشرية والعمرانية والدينية ...على حد سواء على أيدي حملات الاستعمار الأوروبي والحركة الصهيونية، فقد بات لزاما القيام بدراسات عديدة تتناول جوانب قضيتها وتحلل واقعها واقعها وتستشرف مستقبلها وتؤكد الحقائق بشأنها وتكشف التشويه والتزوير التاريخي الذي يمارسه الصهاينة والاستعمار بحقها خلال القرون الثلاثة الأخيرة. وتأتي هذه الدراسة لتبين حجم الجريمة ونوعها ومكوّناتها التي ارتكبت بحق القدس وحق الشرائع السماوية، وحق الإنسانية بتسليمها للمخططات الصهيونية العدوانية الهمجية من قبل الإستعمار الأوروبي بزعامة بريطانيا. كما حاولت الدراسة إثبات كذب وزور ادعاءات الصهاينة بالحقوق الصهيونية فيها، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشكّ عروبة هذه المدينة وإسلاميّتها وتاريخها معالمها، وتصدر هذه الدراسة في وقت اقتربت فيه المفاوضات بين العرب واليهود حول الوضع النهائي للمدينة المقدسة وكل القضية الفلسطينية.
وتستعرض هذا الدراسة قضية القدس بتفاصيلها المختلفة مؤكدة على عدالة الطرح الفلسطيني العربي الإسلامي بالحق الكامل في هذه المدينة وعلى بطلان الادعاء اليهودي.
ففي الفصل الأول تناقش الدراسة الخلفية التاريخية للصراع حول القدس بجوانبه الدينية والسياسية.
وفي الفصل الثاني تعرض الدراسة لأبرز الحقائق والوقائع فبمدينة القدس على الصعيدين الجغرافي والديمغرافي.
ويتناول الفصل الثالث - وهو الأطول في الدراسة - سياسات التهويد الصهيونية لمدينة القدس، ولا سيما في مجال التهويد العمراني والديمغرافي، وسياسة "الترانسفير"، إضافة إلى شرح ومناقشة أعمال الحفريات في المدينة وأهدافها وانعكاساتها على بنائها وبنيتها وهويتها ومعالمها.
وفي الفصل الرابع والأخير تتناول الدراسة المستقبل السياسي لمدينة القدس، حيث تشرح واقع قضية القدس في المشاريع السياسية الدولية المختلفة لحل الصراع ثم تركز على كيفية تناول عملية التسوية والاتفاقات الموقعة لقضية القدس. إقرأ المزيد