لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,402

أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر
تاريخ النشر: 01/12/2014
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعدّ خطاب القوى السّياسية الفاعلة في السّاحة العربية، أنموذجاً حيّاً لخطاب الوصاية المطلقة؛ السّياسّية والدّينيّة والثّقافيّة والجتماعيّة؛ باعتبار أنّه وإن حاول أن يقنعنا بأنّه يمارس دور تمثيل الجماهير العربية والتّعبير عن إرادتها، إلّا أنّه ما يزال يمارس – في حقيقة الأمر – دور تدبير شؤون الجماهير العامّة والخاصّة، نيابةً ...عنها ودون تفويض منها أو إذن بتمثيلها. لذلك فهو يعدّ بحقّ خطاباً معبّراً عن إرادة النّخبة في التسلّط على الجماهير، ولا يعبّر عن وعي الجماهير أو إرادتها في ممارسة السّلطة، إنّه من صياغة النَّخبة في مواجهة وضعها السّوسيو – ثقافيّ، بما هي نخبة أو مجموعة أو فئة اجتماعية، تعاني مأزقاً تاريخياً، على صعيد علاقتها بذاتها، من جهة، وعلى صعيد علاقتها بباقي أفراد مجتمعها الذي تنتمي إليه، من جهة ثانية، فضلاً عن علاقتها بباقي النّخب الأخرى المختلفة معها أو المتناقضة مع توجّهاتها، من جهة ثالثة، لذلك فهي تلوذ بالخطاب الذي تتداول لمواجهة وضعها المأزوم هذا، أو للتّعبير عن حالة النّفي والتّنابذ التي باتت تحكم منطق العلاقة النّاشئة فيما بينها كنحب، ولمواجهة حالة العزلة والاغتراب التي تعانيها على صعيد علاقتها بالجماهير أو بباقي أفراد المجتمع الذي تنتمي إليه في أصل نشأتها وتكوينها.
ربّما على مستوى السّاحة العربيّة برمّتها، هذه السّحة التي تكاد تخلو من فعل نقديّ حقيقيّ يستهدف نقد أوضاع المجتمع العربيّ عبر الخطابات المعبّرة عن تلك الأوضاع أو السّاعية إلى ترسيخها في وعي المواطن العربيّ.
وانطلاقاً من شعورنا بأهميّة القيام بمثل هذا الدّور الريّادي على المستوى المحليّ والعربي – وبخاصّة في ظلّ الأوضاع الرّاهنة، وما يعتمل في السّاحة العربيّة من تفاعلات، وما نتطلّع إليه جميعاً من استحقاقات وطنية وديمقراطيّة؛ باتت الشّغل الشّاغل لجميع القوى الحيّة دون استثناء – رأينا أن نكرّس جهدنا – في هذه الدّراسة –من هذا المنطلق تناول هذا الكتاب الخطاب السّياسيّ الذي تتبادله القوى السّياسيّة في الواقع العربي بعامة، وفي الواقع اليمنيّ بخاصّة، بكافّة أطيافها وأطرافها، وذلك إنطلاقاً من قناعتنا الرّاسخة بأنّ النّاقد الحقيقيّ، هو من يمارس الفعل النّقديّ بمفهومه الشّامل، وبحيث يشمل نقد الأوضاع الثّقافيّة والاجتماعية والسّياسيّة والاقتصادية للمجتمع المحليّ والعربيّ، انطلاقاً من الخطابات والنّصوص المكرّسة لتلك الأوضاع، والنّاشئة عنها.
تنطلق هذه الدّراسة من فرضيّة أساسّية مفادها : أنّ الخطاب السّياسي العربيّ قد بقي طوال تاريخه خطاباً مأزوماً، لجملة من الأسباب والدّوافع ستكشف عنها هذه الدّراسة، في محاورها المختلفة، ما حتّم علينا الانطلاق وقد انطلقنا في هذه الدراسة من ثلاثة أسئلة رئيسة هي : ماذا نعني بالأزمة أوّلاً؟ وكيف تتجلّى أزمة هذا الخطاب؟ وما أسباب هذه الأزمة؟ أين تكمن جذورها؟ وكبف يمكن تجاوزها؟! هذا ما ستحاول هذه الدراسة الكشف عنه في محاورها المختلفة.
حتى نتمكّن من الإجابة عن السؤال الأول : المتعلق بتحديد مفهوم الأزمة Crisis عموماً، وأزمة الخطاب السّياسيّ العربيّ خصوصاً، يجب التّوقّف – بادئ ذي بدء – عند دلالة الدّال (أزمة) في لسان العرب.
ف(الأَزمُ) والأزمة – في لسان العرب - : شدَّةُ العضّ بالفم كلَّه، أو بالأَنياب، والأَنياب هي الأَوزامُ. وقيل : هي العضّ الشّديد المتكرّر دون إفلات، ومنه قيل للسّنة الشّديدة : أَزمة. (وهذا يوحي بأنّ الأزمة محكومة بمنطق الصّراع الحادّ بين طرفين أو أكثر، غير متكافئين؛ أحدهما : مغلوب أو مقهور تخلو يده من كلّ مقوّمات القهر والغلبة، والآخر : قاهر أو غالب؛ كون كلّ مقوّمات القهر والغلبة بيده، ومن ثمّ، فهي مشروطة بحدّة الألم المتصاعد باستمرار من الطّرف المهزوم أو المكسور، وبانعدام قدرة هذا الطّرف على الإفلات من قبضة هذا الألم.

إقرأ المزيد
أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر
أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 53,402

تاريخ النشر: 01/12/2014
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعدّ خطاب القوى السّياسية الفاعلة في السّاحة العربية، أنموذجاً حيّاً لخطاب الوصاية المطلقة؛ السّياسّية والدّينيّة والثّقافيّة والجتماعيّة؛ باعتبار أنّه وإن حاول أن يقنعنا بأنّه يمارس دور تمثيل الجماهير العربية والتّعبير عن إرادتها، إلّا أنّه ما يزال يمارس – في حقيقة الأمر – دور تدبير شؤون الجماهير العامّة والخاصّة، نيابةً ...عنها ودون تفويض منها أو إذن بتمثيلها. لذلك فهو يعدّ بحقّ خطاباً معبّراً عن إرادة النّخبة في التسلّط على الجماهير، ولا يعبّر عن وعي الجماهير أو إرادتها في ممارسة السّلطة، إنّه من صياغة النَّخبة في مواجهة وضعها السّوسيو – ثقافيّ، بما هي نخبة أو مجموعة أو فئة اجتماعية، تعاني مأزقاً تاريخياً، على صعيد علاقتها بذاتها، من جهة، وعلى صعيد علاقتها بباقي أفراد مجتمعها الذي تنتمي إليه، من جهة ثانية، فضلاً عن علاقتها بباقي النّخب الأخرى المختلفة معها أو المتناقضة مع توجّهاتها، من جهة ثالثة، لذلك فهي تلوذ بالخطاب الذي تتداول لمواجهة وضعها المأزوم هذا، أو للتّعبير عن حالة النّفي والتّنابذ التي باتت تحكم منطق العلاقة النّاشئة فيما بينها كنحب، ولمواجهة حالة العزلة والاغتراب التي تعانيها على صعيد علاقتها بالجماهير أو بباقي أفراد المجتمع الذي تنتمي إليه في أصل نشأتها وتكوينها.
ربّما على مستوى السّاحة العربيّة برمّتها، هذه السّحة التي تكاد تخلو من فعل نقديّ حقيقيّ يستهدف نقد أوضاع المجتمع العربيّ عبر الخطابات المعبّرة عن تلك الأوضاع أو السّاعية إلى ترسيخها في وعي المواطن العربيّ.
وانطلاقاً من شعورنا بأهميّة القيام بمثل هذا الدّور الريّادي على المستوى المحليّ والعربي – وبخاصّة في ظلّ الأوضاع الرّاهنة، وما يعتمل في السّاحة العربيّة من تفاعلات، وما نتطلّع إليه جميعاً من استحقاقات وطنية وديمقراطيّة؛ باتت الشّغل الشّاغل لجميع القوى الحيّة دون استثناء – رأينا أن نكرّس جهدنا – في هذه الدّراسة –من هذا المنطلق تناول هذا الكتاب الخطاب السّياسيّ الذي تتبادله القوى السّياسيّة في الواقع العربي بعامة، وفي الواقع اليمنيّ بخاصّة، بكافّة أطيافها وأطرافها، وذلك إنطلاقاً من قناعتنا الرّاسخة بأنّ النّاقد الحقيقيّ، هو من يمارس الفعل النّقديّ بمفهومه الشّامل، وبحيث يشمل نقد الأوضاع الثّقافيّة والاجتماعية والسّياسيّة والاقتصادية للمجتمع المحليّ والعربيّ، انطلاقاً من الخطابات والنّصوص المكرّسة لتلك الأوضاع، والنّاشئة عنها.
تنطلق هذه الدّراسة من فرضيّة أساسّية مفادها : أنّ الخطاب السّياسي العربيّ قد بقي طوال تاريخه خطاباً مأزوماً، لجملة من الأسباب والدّوافع ستكشف عنها هذه الدّراسة، في محاورها المختلفة، ما حتّم علينا الانطلاق وقد انطلقنا في هذه الدراسة من ثلاثة أسئلة رئيسة هي : ماذا نعني بالأزمة أوّلاً؟ وكيف تتجلّى أزمة هذا الخطاب؟ وما أسباب هذه الأزمة؟ أين تكمن جذورها؟ وكبف يمكن تجاوزها؟! هذا ما ستحاول هذه الدراسة الكشف عنه في محاورها المختلفة.
حتى نتمكّن من الإجابة عن السؤال الأول : المتعلق بتحديد مفهوم الأزمة Crisis عموماً، وأزمة الخطاب السّياسيّ العربيّ خصوصاً، يجب التّوقّف – بادئ ذي بدء – عند دلالة الدّال (أزمة) في لسان العرب.
ف(الأَزمُ) والأزمة – في لسان العرب - : شدَّةُ العضّ بالفم كلَّه، أو بالأَنياب، والأَنياب هي الأَوزامُ. وقيل : هي العضّ الشّديد المتكرّر دون إفلات، ومنه قيل للسّنة الشّديدة : أَزمة. (وهذا يوحي بأنّ الأزمة محكومة بمنطق الصّراع الحادّ بين طرفين أو أكثر، غير متكافئين؛ أحدهما : مغلوب أو مقهور تخلو يده من كلّ مقوّمات القهر والغلبة، والآخر : قاهر أو غالب؛ كون كلّ مقوّمات القهر والغلبة بيده، ومن ثمّ، فهي مشروطة بحدّة الألم المتصاعد باستمرار من الطّرف المهزوم أو المكسور، وبانعدام قدرة هذا الطّرف على الإفلات من قبضة هذا الألم.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أزمة الخطاب السياسي العربي المعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 207
مجلدات: 1
ردمك: 9786144172162

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين