لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,713

حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية
7.00$
10.00$
%30
حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية
تاريخ النشر: 12/01/2015
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:رغم بلوغ النوع الإنساني إلى ما يسمى طور العصرية ومراحل الإرتقاء ودخوله إلى الألفية الثالثة، ما زال موضوع وكيان الجسد يشكل علامة إستفهام وجملة مشفرة، لا يمكن دخول تابوهاتها إلا من اهتم بشكل كبير بهذا الشيء الملاصق لذواتنا وشخصياتنا.
وهناك معرفة ربما كبيرة بظاهرة، لكن ليس هناك معرفة لدواخله بشكل ...منطقي، أما متى بدأ الإهتمام بالجسد، وفي ضوء ما هو متوفر من معلومات، يظهر أن الإهتمام بالجسد ليس ضارباً في القدم بشكل كبيرٍ جداً، حتى وإن تم الإهتمام به قديماً طبيّاً، لكنه لم يشمل تمظهرات وأهمية العناية في إبراز صور تأثير الجسد على الفرد، والعلاقة الترابطية بينه وبين المجتمع الذي يأخذ ويضيف للجسد، إلا في بعض الإشارات التي جاءت بصورة الإهتمام الثانوي والخلط بين الجسد والجسم.
فالجسد هذا الكيان الصامت يملك الكثير من المتضمنات التي قد لا يفقهها صاحب الجسد ذاته، وإن كانت الكثير من الأضواء قد سُلطت على ماهية الجسد في الأطروحات النظرية، فلا يعني ذلك أنه تم سبرغور هذا الكيان بكل ما فيه من تناقضات وأسرار، وإنما قد تفصح الحياة عن وجود أعماق كبيرة تختبئ بها، ما لم تتوصل له الدراسات.
فبعد أن كان الجسد غير ممسوس به ككيان يمثل الشيء الكبير بالنسبة لحياة الإنسان، بات اليوم على الأقل لا ينظر له على أنه ذلك الآخر الذي لا نفهم منه أي شيء؛ وإنما نحن نمثل أجسادنا بذاتها، وليست هي منفصلة عنا بتفكيرنا ومشاعرنا وبتصرفاتنا وسلوكياتنا.
وليس من المبالغ فيه القول بان النظر إلى الجسد ما زال، وإلى اليوم، مجهولاً تنتابه الكثير من علامات الإستفهام، فلم يفهم الجسد رغم ما قيل عنه إلا بنزرٍ يسير جداً؛ فهو أعمق من أن ينظر له على أنه أشبه بالآلة أو الوعاء الحافظ لأعضائنا، إنه ذلك الكيان الذي يضم مين ثناياه تركيبات لا تتعلق بالجانب البيولوجي فحسب، وإنما تضم تواشحات كبيرة بينه وبين البيئات التي يعيش ويحيا بها ذلك الجسد.
فبعد أن كان الجسد ينظر له بمعزل عن مكانة الإنسان وحياته ومشاعره؛ بات اليوم يُحسب لذلك حساب وإن كان لا يرضي الطموح، ولم يعد ذلك الشيء الخافي نوعاً ما؛ والذي لا نستطيع أن نتحكم به لشح معرفتنا بأغواره؛ وإنما بات يستخدم لأغراض تستوجبها الحياة وتنادي بها، من قبيل مثلاً ملاءمة العصرية والتقدم، ومراعاة الموضة ومواكبة الحياة، أو إستخدامه كوسيط لأعراض تمتهن الجسد وتحطّ من كرامته.
وعلى الرغم من دخول هذا الجسد كوسيط في كل ميادين الحياة؛ إلا أن الإنسان ما زال يجهل الكثير من أسرار هذا الكيان؛ بما يحويه من تركيبات تشكل حياة الإنسان ووجوده على قيد هذه الحياة؛ إن الجسد يحوينا ونحن نحويه، نجهل الكثير عن دواخله وربما غشاها، لكنها تمثل أسراراً من أسرار الوجود التي أن تمكنا من الإحاطة بها إحاطة دقيقة، ربما نكون قد توصلنا إلى مسارات أخرى تفصح عن رؤية تشريحية مهمة لصورة هذا الكيان، وتخلق صورة أخرى غير التي تصوره على أنه كيان صامت، عبارة عن تآلف لمجموعة من الأعضاء والأعصاب والعظام والدم وعدد من السوائل، إلى صورة تظهره بأنه الكيان الذي يشكل وجودنا، والذي يرتبط بمشاعرنا وسلوكياتنا ومواجهتنا لظروف الحياة، مواجهة نتطلع بها لتحرير أنفسنا من كل قوانين القهر والجبروت.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي يحاول الباحث من خلاله التعرف على كيان الجسد بذاته وأهميته، والذي من خلاله يريد المجتمع نحت ما يريده عليه، والصور التي يظهر بها الجسد من خلال خضوعه لعدّة سلطات، ثم الكلام عن الجسد البالي والمرمم، وكيف يموت الجسد ويقمع إجتماعياً، لذا فالبحث إنما هو قراءة لكيان الجسد وهو يبحر في الحياة البشرية، ومواقعه من ظروف وتغيرات الحياة، في محاولة لرصد الصور التي يمكون عليها، والتي أجبرته الحياة المعاشرة على أن يظهر بها أو يتكيف وفقاً لها.
وقد جاءت تلك القراءة ضمن فصول سبعة تم فيها التركيز على المواضيع التالية: ملامح الإنتباه لأهمية الجسد، ماهية الجسد، المجتمع بوصفه ناحتاً للجسد، لغة الجسد وتقنيات تحركاته في المجتمع، تمظهرات السلطة على الجسد، الجسد البالي والمرمم، الجسد المهزوم والمقموع إجتماعياً.

إقرأ المزيد
حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية
حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 112,713

تاريخ النشر: 12/01/2015
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:رغم بلوغ النوع الإنساني إلى ما يسمى طور العصرية ومراحل الإرتقاء ودخوله إلى الألفية الثالثة، ما زال موضوع وكيان الجسد يشكل علامة إستفهام وجملة مشفرة، لا يمكن دخول تابوهاتها إلا من اهتم بشكل كبير بهذا الشيء الملاصق لذواتنا وشخصياتنا.
وهناك معرفة ربما كبيرة بظاهرة، لكن ليس هناك معرفة لدواخله بشكل ...منطقي، أما متى بدأ الإهتمام بالجسد، وفي ضوء ما هو متوفر من معلومات، يظهر أن الإهتمام بالجسد ليس ضارباً في القدم بشكل كبيرٍ جداً، حتى وإن تم الإهتمام به قديماً طبيّاً، لكنه لم يشمل تمظهرات وأهمية العناية في إبراز صور تأثير الجسد على الفرد، والعلاقة الترابطية بينه وبين المجتمع الذي يأخذ ويضيف للجسد، إلا في بعض الإشارات التي جاءت بصورة الإهتمام الثانوي والخلط بين الجسد والجسم.
فالجسد هذا الكيان الصامت يملك الكثير من المتضمنات التي قد لا يفقهها صاحب الجسد ذاته، وإن كانت الكثير من الأضواء قد سُلطت على ماهية الجسد في الأطروحات النظرية، فلا يعني ذلك أنه تم سبرغور هذا الكيان بكل ما فيه من تناقضات وأسرار، وإنما قد تفصح الحياة عن وجود أعماق كبيرة تختبئ بها، ما لم تتوصل له الدراسات.
فبعد أن كان الجسد غير ممسوس به ككيان يمثل الشيء الكبير بالنسبة لحياة الإنسان، بات اليوم على الأقل لا ينظر له على أنه ذلك الآخر الذي لا نفهم منه أي شيء؛ وإنما نحن نمثل أجسادنا بذاتها، وليست هي منفصلة عنا بتفكيرنا ومشاعرنا وبتصرفاتنا وسلوكياتنا.
وليس من المبالغ فيه القول بان النظر إلى الجسد ما زال، وإلى اليوم، مجهولاً تنتابه الكثير من علامات الإستفهام، فلم يفهم الجسد رغم ما قيل عنه إلا بنزرٍ يسير جداً؛ فهو أعمق من أن ينظر له على أنه أشبه بالآلة أو الوعاء الحافظ لأعضائنا، إنه ذلك الكيان الذي يضم مين ثناياه تركيبات لا تتعلق بالجانب البيولوجي فحسب، وإنما تضم تواشحات كبيرة بينه وبين البيئات التي يعيش ويحيا بها ذلك الجسد.
فبعد أن كان الجسد ينظر له بمعزل عن مكانة الإنسان وحياته ومشاعره؛ بات اليوم يُحسب لذلك حساب وإن كان لا يرضي الطموح، ولم يعد ذلك الشيء الخافي نوعاً ما؛ والذي لا نستطيع أن نتحكم به لشح معرفتنا بأغواره؛ وإنما بات يستخدم لأغراض تستوجبها الحياة وتنادي بها، من قبيل مثلاً ملاءمة العصرية والتقدم، ومراعاة الموضة ومواكبة الحياة، أو إستخدامه كوسيط لأعراض تمتهن الجسد وتحطّ من كرامته.
وعلى الرغم من دخول هذا الجسد كوسيط في كل ميادين الحياة؛ إلا أن الإنسان ما زال يجهل الكثير من أسرار هذا الكيان؛ بما يحويه من تركيبات تشكل حياة الإنسان ووجوده على قيد هذه الحياة؛ إن الجسد يحوينا ونحن نحويه، نجهل الكثير عن دواخله وربما غشاها، لكنها تمثل أسراراً من أسرار الوجود التي أن تمكنا من الإحاطة بها إحاطة دقيقة، ربما نكون قد توصلنا إلى مسارات أخرى تفصح عن رؤية تشريحية مهمة لصورة هذا الكيان، وتخلق صورة أخرى غير التي تصوره على أنه كيان صامت، عبارة عن تآلف لمجموعة من الأعضاء والأعصاب والعظام والدم وعدد من السوائل، إلى صورة تظهره بأنه الكيان الذي يشكل وجودنا، والذي يرتبط بمشاعرنا وسلوكياتنا ومواجهتنا لظروف الحياة، مواجهة نتطلع بها لتحرير أنفسنا من كل قوانين القهر والجبروت.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي يحاول الباحث من خلاله التعرف على كيان الجسد بذاته وأهميته، والذي من خلاله يريد المجتمع نحت ما يريده عليه، والصور التي يظهر بها الجسد من خلال خضوعه لعدّة سلطات، ثم الكلام عن الجسد البالي والمرمم، وكيف يموت الجسد ويقمع إجتماعياً، لذا فالبحث إنما هو قراءة لكيان الجسد وهو يبحر في الحياة البشرية، ومواقعه من ظروف وتغيرات الحياة، في محاولة لرصد الصور التي يمكون عليها، والتي أجبرته الحياة المعاشرة على أن يظهر بها أو يتكيف وفقاً لها.
وقد جاءت تلك القراءة ضمن فصول سبعة تم فيها التركيز على المواضيع التالية: ملامح الإنتباه لأهمية الجسد، ماهية الجسد، المجتمع بوصفه ناحتاً للجسد، لغة الجسد وتقنيات تحركاته في المجتمع، تمظهرات السلطة على الجسد، الجسد البالي والمرمم، الجسد المهزوم والمقموع إجتماعياً.

إقرأ المزيد
7.00$
10.00$
%30
حفريات في الجسد المقموع ؛ مقاربة سوسيولوجية ثقافية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: دار الأمان-الرباط
لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: مسائل فلسفية
حجم: 21×14
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786140244498

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين