سامي الشوا: أمير الكمان حياته وأعماله
(0)    
المرتبة: 41,523
تاريخ النشر: 06/03/2015
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة الناشر:لم يشهد العالم العربي نجاحاً لعازفٍ كالذي تربّع على عرشه سامي أنطوان الشوا، أمير الكمان. فهو، بعد أبيه أنطوان، من رسّخ آلة الكمان في التخت الموسيقي العربي وأعطى هذه الآلة كل إمكاناتها. فبعمل دؤوب وموهبة قلّ نظيرها جعل الكمان يتكلّم اللغة العربية الفصحى. جاب العالم بكمانه وسَحَر محبّي الموسيقى من ...ملوك وسلاطين ورؤساء وسواد بشر، فأُغدقت عليه الأوسمة التي أثقلت كاهله الصغير كما يبدو في إحدى الصور. سجّل العديد من الموسيقى الآلية فرفع من شأنها، وواكب كبار مطربي عصره، من الشيخ يوسف المنيلاوي إلى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، وعزف كأفضل عازف عراقي مع الموسيقيين العراقيين، وكأفضل عازف كويتي مع الكويتيين، وحاكى المزمار الصعيدي بلهجته.
في كتابنا هذا سنتحدّث عن إنسان، له ما لكل إنسانٍ وعليه ما على كل إنسان، لن نقف في هذه الصفحات موقف القاضي، لا له ولا عليه، سنحاول قدر ما استطعنا أن نُخرج مواطن فنّه، الذي هو أصل سبب الكتابة عنه، سنحاول إستقراء فكرة وعلاقته بعصره وعلاقة عصره به، سنحاول مناقشة المصادر التي تحدّثت عنه وما خطّ بيده عن نفسه لنخلص إلى ما تيسر لنا من التعرف على تأثّره وتأثيره، سيرته وحياته، ثم نحاول عبر ما سطّره بقوسه وأنامله التعرّف على مواطن فنّه وجماليّات نعمه وأثر عزفه أنغامَ الآخرين بكمانه، وعلمه وعمله وتأثير كلٍّ في الآخر. إقرأ المزيد