آداب العلماء والمتعلمين: منتخبات من كتاب جواهر العقدين في فضل الشرفين
(0)    
المرتبة: 80,080
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: الدار اليمنية للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قال الشافعي: ليس العلم ما حفظ، وعليه بدوام السكينة والوقار والخشوع والورع والتواضع والخضوع. ومما كتب مالك الرشيد: إذا علمت علماً فْليُرَ عليك أثره، وسكينته وشمْته، ووقاره، وحلمه. لقوله صلى الله عليه وسلم: العلماء ورثة الأنبياء. وقال عمر: تعلموا العلم وتعلموا له السكينة والوقار. وعن أبي هريرة مرفوعاً: تعلموا ...العلم وتعلموا للعلم السكينة. وتواضعوا لمن تعلمون منه. ومن السلف ، حق على العالم أن يتواضع لله، في سره وعلانيته ويحترس من نفسه ويقف عما أشكل عليه. ويصون العلم كما صانه علماء السلف، ويقوم له بما جعله الله تعالى له من العزة والشرف، فلا يدنسه بالأطماع، ولا يذله بذهابه ومشيه إلى غير أهله من أبناء الدنيا من غير ضرورة أو حاجة أكيدة، ولا إلى من يتعلمه منهم، وإن عظم شأنه وكبر قدره وسلطانه. ذاك هو فيض من فيض من خلقٍ وآدابٍ على العالم التحلي بها، يصفها المصنف في كتابه هذا.
هذا سارداً ما جاء من السلف وقبلهم معلمهم الأول محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المجال عن آداب العالم في درسه ومع طلبته ولم يقف المصنف عند آداب العالم بل هو وصف آداب المتكلم في نفسه ومع شيخه وقدرته وما يجب عليه من عظم حرمته، كما وصف آداب لمتعلم في درسه وقراءته في الحلقة وما يتميز فيها الشيخ والرفقة. كما تطرق إلى الآداب مع الكتب التي هي آلة العلم وما يتعلق بتصحيحها وضبطها مختتماً كتابه في ذكر ما ينبغي لأهل البيت النبوي من الآداب الذكية والأخلاق السنية.
وكلمات تقال حول الكتاب بأنه حوى منهجية علمية متكاملة في العلم ومتعلقاته. وهو كتاب بالإمكان الاعتناء به وإخراجه مجلة معاصرة تزيد من فائدته من خلال وضع مادته في إطار علمي معاصر بالإمكان الاستفادة منها في مجال العلوم التربوية التي هي بحاجة إلى الكثير من التربية والتهذيب والاجتهاد. إقرأ المزيد