جماليات الخروج على سلطة النموذج
تاريخ النشر: 12/01/2014
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا تزال شعرية القصيدة تحتفظ بـ (التفعيلة) بوصفها آخر بنية في النظام العروضي الذي أطاح به (قانون التغاير الأجناسي)، ولكن هذه الشعرية لم تعد تحتفظ بالنقاء الأجناسي الخالص، وبخاصة بعد أن تنافذت إليها جماليات الخروج على سلطة النموذج بحساسية نص ما بعد الحداثة.
لهذا فـ (الإنتصاص) الذي اتخذ ...من القصيدة بنية إطارية للنص، قد زحزح شعرية القصيدة بقوانين عمل جديدة، وكانت قصيدة النثر أكثر استجابة في تمثّل جماليات النص، على نحو مفارق لقصيدة التفعيلية التي راحت تحاكي هذه الجماليات باستحياء لا يخرج عن إطار التناص الشعري.
كما انكسر تقصيدة النثر، بعد أن اصبح الشعر كتابة، تسمح بالخروج على دائرة التجنيس التقليدي، وتسمح أيضاً بطرح مفهوم الكتابة من حيث هو بديل عن مفهوم القصيدة.
من هذا المنطلق – تُعنى هذه القراءات بقوانين تطور شعرية القصيدة، وكيفيات التشاكل الأجناسي والتعالق البنائي بين القصيدة والنص، وإشكاليات (الحساسية الشعرية) التي تحيط بهما وتشتمل عليهما.
إذن هي قراءات نصية تُعنى بجماليات الخروج على سلطة النموذج من خلال تحولات الكتابة الشعرية، ولا تُعنى بحكم القيمة سواء أكانت وصفية أو معيارية. إقرأ المزيد