تاريخ النشر: 12/01/2014
الناشر: دار الفرقد للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من المعروف أن المستقبل لا يمكن التنبؤ به. لكن المثل العليا، بما فيها الفردية الجديدة الفاعلة والمؤثرة، فيجب أن تتشكل اعتماداً على إمكانيات الظروف القائمة، حتى لو كانت هي نفسها الظروف التي تشكّل عصراً صناعياً تسود فيه الشركات. فالمثل العليا تتخذ شكلها وتكتسب محتواها حين تعمل على إعادة صنع الظروف. ...وأما نحن وبغية أن يكون لدينا استمرارية التوجه، فقد نخطط لبرنامج عمل انتظاراً للمناسبات حين تظهر. لكن برنامجاً يتضمن غايات ومثلاً عليا إن بقي منغزلاً عن النهج الحساس والمرن يصبح عبئاً وعائقاً، والسبب في ذلك أن الطبيعة القاسية والصارمة لهكذا برنامج تفترض عالما ثابتاً وفراداً ساكناً، وكلا هذين غير موجود، بل يعني ضمناً أننا نستطيع أن نتنبأ بالمستقبل - وهذه محاولة تضع نهاية، كما قال أحدهم، للتنبؤ بالماضي أو في تكراره. إقرأ المزيد