الصدى السياسي للظواهر التاريخية في العلاقات العراقية الإيرانية
(0)    
المرتبة: 142,933
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار دجلة ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بين يدَّي القارئ الكريم كتاباً متَنَوع الجوانب تبدو أهميته بتعددِ جوانبهِ؛ كونِه يُسلِّطُ الضوءَ على مفاصلٍ حيويةٍ من علاقاتِ العراق وإيران في الماضي البعيد، وما تلاها من علاقاتٍ استجدَّت مع تعاقب الزمن.
ويتناولُ الكتاب حاضر العلاقات العراقية - الإيرانية - الأمريكية في عراقٍ محتل، وإستشراف مستقبل العلاقاتِ بينَ العراق وإيران وإنعكاساتها ...على وحدةِ العراق الوطنيةِ وسلامتها أرضاً وشعباً، رُتِبَت فيه نتائج العلاقاتِ في الحُقَبِ الزمنيةِ المتعاقبة بتبادلِ تأثير بعضُها على البعضِ؛ بما يوصلُ القارئ إلى تصور معرفي يُمَكُنهُ من التعَّمُقِ إستدلالاً بالحَدَثِ والتاريخِ والمصدرِ الذي استُنبِطت منه المعلومةِ.
يُبِّينُ التدَرُج بعرض المعلومات في الكتاب السياساتِ الصائبةِ والخاطئةِ للحكوماتِ في ضوءِ الأدلةِ المطروحةِ، وعلاقاتِ العراق وإيران مع المنظماتِ الدولية والإقليمية، ونتائجها، والخسائرِ البشريةِ والماديةِ والمعنويةِ لشعوبِ البلدين بسبب نزاعاتهما المتواصلة.
إحدى مقوماتِ أهميةِ الكتاب إظهارُ التعدديةِ في الرأي بأسلوبٍ منهجي علمي إعتماداً على النادرِ من المصادرِ المحايدةِ والمختلفة في وجهات النظر لا سيما في الحُقَب الزمنية المتأخرة، وعلى ما لم يُنشَرُ لغايةِ الوقتِ الحاضر من مصادرَ ذاتِ قيمةٍ موضوعيةٍ وعلميةٍ تُعتمدُ كمرجعٍ مقبول في التدوين أو الدراساتِ والمناقشات المُحايدة - منها إستبيانات خبراء معايشة.
سيُدرك القارئ أهمية الكتاب لما احتواه من معلوماتٍ: تاريخيةٍ وجغرافيةٍ وإجتماعيةٍ وإقتصاديةٍ، وعسكرية، ووثائقَ وإحصائياتٍ مُدَّونة مع الإشارةِ لكيفيةِ الإطلاع عليها من مصادرَ أخرى، وإفاداتٍ تُناقِضُ أو تُؤيدُ أراءً مطروحةً كانت مُتداولة بصورةٍ مُشوهةٍ لغاياتٍ تُخفي ورائها طمسُ الحقيقةِ في وَحلِ المصالحِ السياسيةِ بَعيداً عن القيمِ والمُثلِ والأمانةِ في التدوينِ أو الطرحِ.
أن تأليف ونشر الكتاب في فترة زمنية حساسة من طبيعة العلاقات العراقية - الإيرانية، ربما يتخطى ويتجاوز غاية التأليف إلى هدف توضيح حقائق تاريخ علاقات البلدين الذي تعرَّض ولا زال إلى صنوف التزوير والتحريف والإضافة والإجتزاء؛ فغدت درجة القناعة بما يُكتبُ موضع شكوك قبل كونها موضع إقناع؛ لأن تَسيِّس التاريخ وفقاً لرغبات الملوك والرؤساء والأحزاب الحاكمة بذمَةِ من كتبوا التناقض ليبيعوا آخرتهم بدنيا غيرهم بثمن بخس. إقرأ المزيد