لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

امرأة في مكان اخر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,226

امرأة في مكان اخر
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
امرأة في مكان اخر
تاريخ النشر: 15/12/2014
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تحولت الأيام بعد ذلك إلى لقاءات ومشاوير وقصص في الماضي لكن فكرة أننا عشنا معاً من قبل في باريس لم تفارق كلماتي ولا أفكاري حتى أصبح حاد مقتنعاً أننا يجب أن نذهب معاً إلى ذاك المكان وربما الزمان... أتساءل دائماً كيف لشعور أو فكرة أن تسيطر علينا رغم أنها ...من الماضي وربما قد حدثت وربما لم تحدث، وهذه اللحظة تجعلنا سعداء أو تعساء.
أما أنا فكنت أشعر بسعادة حتى أنني بدأت أرى الأشياء أجمل وربما أصبحت أنظر لما يحيط بي بشكل آخر، شارع الحمراء بدا لي مختلفاً وكأنني أكتشفت صديقاً قريباً من جيدد بتفاصيله... كأنني لم أكن أعلم أن هناك مقهى عمره من عمري أو أكثر يقع في إحدى حارات "الحمرا" التي لم أكن أعرف أنها حتى موجودة.
وفي هذا المقهى وعلى جدرانه صور لبيروت القديمة ولكتّاب وشعراء وحتى زعماء أصبحوا من الماضي أو من الذكريات، صور بالأبيض والأسود تنقلك إلى الزمن الذهبي لبيروت وحتى إلى العالم أيام الستينات؛ وأسمّيه أنا زمن الأناقة والبورجوازية والنظام وزمن الدولة والقانون والعلم...
وهي بقيت مضطربة بعد عودتي من باريس، ففي تلك الليلة حين عدت إلى بيتي، بدت لي الأشياء مختلفة، الأبنية على الطرقات... وأصبحت أحسّ أن أمراً ما سيحدث وكأنني في حالة إنتظار ولا أعرف مصدر هذا الإحساس... لكن رغبتي بان نذهب معاً إلى باريس لم تفارقني بل كانت تشهدّ كلما ابتعدت عن جاد، وحين ألتقيه أعود للحديث عن رحلتنا المنتظرة.. لا أدري لماذا قررت اليوم أن أخبر جاد بالحلم الذي كان يراودني دائماً بعد أن عدت من باريس وكأنني أعود إلى زمن لم أعشه.
مرّت ليال كنت أظن أن ما أراه في الحلم حقيقة فأعود كل ليلة إلى سريري كي أنتظر ذلك الرجل الرسام الذي كان يخاطبني في الحلم، لا أدري إذا كان هذا يواسيني بعض الشيء بأن ما أحسست به في باريس كان مجرد وهم رغم يقيني بأنه حقيقة؛ بشكل أو بآخر، بل خلاصة كل ما أحسّ به وأنا قرب جاد... جاد الذي لا أتصور حياتي من دونه...
أيفانو كان اسم الرجل الفنان الذي رأيته في أحلامي، والذي كان يروي لي أخباراً وقصصاً عنه، ثم يناديني في كل مرة بأسماء غريبة، كنت أراه في بعض الأحيان يبكي ويرجوني أن أبقى وأن لا أرحل... ولا أفهم معنى ذلك.
غريبون نحن البشر مجبولون بالغموض، نحن حياتنا أو نكرهها ولكننا دائماص نفتش عن شيء آخر صعب المنال ونظن أن فيه سعادتنا، جاءني أيفانو في الحلم الليلة وسألني أن أذهب إلى باريس...
هنا زاد شوقي للذهاب وشعرت بفرحٍ كبير بأن أحداً يساعدني في التفكير حتى ولو كان في الحلم، ذهب إلى جاد في مكتبه في شارع الحمراء، وكانت روحي مضطربة بين ماضٍ وحاضر مليء بالإنتظار...
تأملني جاد بإهتمام فتهشم كل إضطراب أصابني، وأخذت أسرد له أحلامي اليومية تقريباً عن ايفانو بكل ثقة ومتعة، كنت جاهزة لكل سؤال قد يطرحه جاد عليّ وبالفعل قال: ماذا تحاولين أن تخبريني لانا؛ بأن هناك شخصاً فرنسياً ينتظرك ويجب عليّ أن آخذك بيدي إلى باريس لكل تلتقيه!!!... أصبح تنفسي يُسمع بقوة ولم أستطع البقاء واقفة فتوجهت إليه مباشرة وقلت له: ما علينا إلا أن ننتظر رحلتنا إلى بارس كي إثبت لنفسي أن ما أراه في الأحلام هو حقيقة وليس وهماً... هكذا الإنسان تستهويه الغرائب فتأخذه على جناح الخيال...
ترحل الكاتبة وراء فكرة التناسخ إذ أنها ومن خلال سردياتها تنسج مناخات وصولاً إلى فكرة كونها قد تناسخت في هيأة إمرأة أخرى، تلك المرأة التي كانتها هي إمرأة باريسية هي أغاتا التي كانت على علاقة عاطفية مع الرسام إيفانوا والتي لم يفرق بينهما سوى مرض فهش جسدها وأودى بحياتها.
لانا هي أغاتا وإيفانو هو جاد... هكذا تسير الأحداث... ولتنتهي بحقيقة لا تقبل الجدل... وذلك عندما توقفت هي وجاد عند محل للأعمال الفنية القديمة... "لم أكن أعلم أنني في مكان سيقودني لمعرفة كل شيء، وأنني سأكون أكثر وضوحاً مع الزمن ومع الحب وحتى مع نفسي اليس الزمن يوضح الأشياء كما يقولون...
حين نظرت إلى اللوحة أصابتها حالة من الضياع والشتت... فشكل تلك المرأة بتفاصيلها... طريقة تسريح شعرها قبعتها... هو ذاك الذي تحلك أن تكونه... وما أدهشها أكثر اسم ايفانو على اللوحة موقعاً بعبارة "أحبك لانا، ايفانو "1889 باريس"... ولم تكن ردة فعل جاد مختلفة... "كنت أعلم أنني أعرفك منذ مئات السنين، وكنت أعلم أنك ستعودين"... ماذا لو... ولكن يمكن أن يجعل بك الخيال يطير بك، مقنعاً في بعض الأحيان... مجملاً الحياة في أحيان أخرى... ولكنه دائماً وأبداً هو مجرد خيال يدور في فلك ذاتك التي لا تنفك ذات لها تطلعاتها وأحلامها وآمالها... ثم هروبها نحو المستحيل.
نبذة الناشر:لم أكن امرأة حينها، كنت عمرا من الصراخ والركض والشتاءات وفناجين القهوة والنصوص الملأى بالأخيلة والإبداع.
هل كنت الإمرأة؟ّ
إذن من يكنّ اللواتي مررنا بأقدامهنّ القثيلة على الرمل سنواته وتركن أثرهن عميق الشحوب في دفاتره!!
كيف لحب أن يدحض كل حب سابق!
وكيف لامرأة أن تصبح كل النساء!
اضطرابي كشف عمر سنوات سابقة وجعل ابتسامات الرضا تفشل محاولات قسوته.
كيف له أن يدرك أنّه الفتى الخائب وأن سنواته التي غمرها بالتواقيع والصور والمعجبات وانحناءات على مسارح حياته هي حياة هباء.
حيث غادرت من الباب الذي يشبه علامة التعجب بعد سؤال في نفسي - لماذا عليّ أن أغادره؟! - علقت عيناه على منتصف التاب تبتسمان لي حتى أني شعرت أن لإيقاع مشيتي صوت إبتسامة عينيه.

إقرأ المزيد
امرأة في مكان اخر
امرأة في مكان اخر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 141,226

تاريخ النشر: 15/12/2014
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تحولت الأيام بعد ذلك إلى لقاءات ومشاوير وقصص في الماضي لكن فكرة أننا عشنا معاً من قبل في باريس لم تفارق كلماتي ولا أفكاري حتى أصبح حاد مقتنعاً أننا يجب أن نذهب معاً إلى ذاك المكان وربما الزمان... أتساءل دائماً كيف لشعور أو فكرة أن تسيطر علينا رغم أنها ...من الماضي وربما قد حدثت وربما لم تحدث، وهذه اللحظة تجعلنا سعداء أو تعساء.
أما أنا فكنت أشعر بسعادة حتى أنني بدأت أرى الأشياء أجمل وربما أصبحت أنظر لما يحيط بي بشكل آخر، شارع الحمراء بدا لي مختلفاً وكأنني أكتشفت صديقاً قريباً من جيدد بتفاصيله... كأنني لم أكن أعلم أن هناك مقهى عمره من عمري أو أكثر يقع في إحدى حارات "الحمرا" التي لم أكن أعرف أنها حتى موجودة.
وفي هذا المقهى وعلى جدرانه صور لبيروت القديمة ولكتّاب وشعراء وحتى زعماء أصبحوا من الماضي أو من الذكريات، صور بالأبيض والأسود تنقلك إلى الزمن الذهبي لبيروت وحتى إلى العالم أيام الستينات؛ وأسمّيه أنا زمن الأناقة والبورجوازية والنظام وزمن الدولة والقانون والعلم...
وهي بقيت مضطربة بعد عودتي من باريس، ففي تلك الليلة حين عدت إلى بيتي، بدت لي الأشياء مختلفة، الأبنية على الطرقات... وأصبحت أحسّ أن أمراً ما سيحدث وكأنني في حالة إنتظار ولا أعرف مصدر هذا الإحساس... لكن رغبتي بان نذهب معاً إلى باريس لم تفارقني بل كانت تشهدّ كلما ابتعدت عن جاد، وحين ألتقيه أعود للحديث عن رحلتنا المنتظرة.. لا أدري لماذا قررت اليوم أن أخبر جاد بالحلم الذي كان يراودني دائماً بعد أن عدت من باريس وكأنني أعود إلى زمن لم أعشه.
مرّت ليال كنت أظن أن ما أراه في الحلم حقيقة فأعود كل ليلة إلى سريري كي أنتظر ذلك الرجل الرسام الذي كان يخاطبني في الحلم، لا أدري إذا كان هذا يواسيني بعض الشيء بأن ما أحسست به في باريس كان مجرد وهم رغم يقيني بأنه حقيقة؛ بشكل أو بآخر، بل خلاصة كل ما أحسّ به وأنا قرب جاد... جاد الذي لا أتصور حياتي من دونه...
أيفانو كان اسم الرجل الفنان الذي رأيته في أحلامي، والذي كان يروي لي أخباراً وقصصاً عنه، ثم يناديني في كل مرة بأسماء غريبة، كنت أراه في بعض الأحيان يبكي ويرجوني أن أبقى وأن لا أرحل... ولا أفهم معنى ذلك.
غريبون نحن البشر مجبولون بالغموض، نحن حياتنا أو نكرهها ولكننا دائماص نفتش عن شيء آخر صعب المنال ونظن أن فيه سعادتنا، جاءني أيفانو في الحلم الليلة وسألني أن أذهب إلى باريس...
هنا زاد شوقي للذهاب وشعرت بفرحٍ كبير بأن أحداً يساعدني في التفكير حتى ولو كان في الحلم، ذهب إلى جاد في مكتبه في شارع الحمراء، وكانت روحي مضطربة بين ماضٍ وحاضر مليء بالإنتظار...
تأملني جاد بإهتمام فتهشم كل إضطراب أصابني، وأخذت أسرد له أحلامي اليومية تقريباً عن ايفانو بكل ثقة ومتعة، كنت جاهزة لكل سؤال قد يطرحه جاد عليّ وبالفعل قال: ماذا تحاولين أن تخبريني لانا؛ بأن هناك شخصاً فرنسياً ينتظرك ويجب عليّ أن آخذك بيدي إلى باريس لكل تلتقيه!!!... أصبح تنفسي يُسمع بقوة ولم أستطع البقاء واقفة فتوجهت إليه مباشرة وقلت له: ما علينا إلا أن ننتظر رحلتنا إلى بارس كي إثبت لنفسي أن ما أراه في الأحلام هو حقيقة وليس وهماً... هكذا الإنسان تستهويه الغرائب فتأخذه على جناح الخيال...
ترحل الكاتبة وراء فكرة التناسخ إذ أنها ومن خلال سردياتها تنسج مناخات وصولاً إلى فكرة كونها قد تناسخت في هيأة إمرأة أخرى، تلك المرأة التي كانتها هي إمرأة باريسية هي أغاتا التي كانت على علاقة عاطفية مع الرسام إيفانوا والتي لم يفرق بينهما سوى مرض فهش جسدها وأودى بحياتها.
لانا هي أغاتا وإيفانو هو جاد... هكذا تسير الأحداث... ولتنتهي بحقيقة لا تقبل الجدل... وذلك عندما توقفت هي وجاد عند محل للأعمال الفنية القديمة... "لم أكن أعلم أنني في مكان سيقودني لمعرفة كل شيء، وأنني سأكون أكثر وضوحاً مع الزمن ومع الحب وحتى مع نفسي اليس الزمن يوضح الأشياء كما يقولون...
حين نظرت إلى اللوحة أصابتها حالة من الضياع والشتت... فشكل تلك المرأة بتفاصيلها... طريقة تسريح شعرها قبعتها... هو ذاك الذي تحلك أن تكونه... وما أدهشها أكثر اسم ايفانو على اللوحة موقعاً بعبارة "أحبك لانا، ايفانو "1889 باريس"... ولم تكن ردة فعل جاد مختلفة... "كنت أعلم أنني أعرفك منذ مئات السنين، وكنت أعلم أنك ستعودين"... ماذا لو... ولكن يمكن أن يجعل بك الخيال يطير بك، مقنعاً في بعض الأحيان... مجملاً الحياة في أحيان أخرى... ولكنه دائماً وأبداً هو مجرد خيال يدور في فلك ذاتك التي لا تنفك ذات لها تطلعاتها وأحلامها وآمالها... ثم هروبها نحو المستحيل.
نبذة الناشر:لم أكن امرأة حينها، كنت عمرا من الصراخ والركض والشتاءات وفناجين القهوة والنصوص الملأى بالأخيلة والإبداع.
هل كنت الإمرأة؟ّ
إذن من يكنّ اللواتي مررنا بأقدامهنّ القثيلة على الرمل سنواته وتركن أثرهن عميق الشحوب في دفاتره!!
كيف لحب أن يدحض كل حب سابق!
وكيف لامرأة أن تصبح كل النساء!
اضطرابي كشف عمر سنوات سابقة وجعل ابتسامات الرضا تفشل محاولات قسوته.
كيف له أن يدرك أنّه الفتى الخائب وأن سنواته التي غمرها بالتواقيع والصور والمعجبات وانحناءات على مسارح حياته هي حياة هباء.
حيث غادرت من الباب الذي يشبه علامة التعجب بعد سؤال في نفسي - لماذا عليّ أن أغادره؟! - علقت عيناه على منتصف التاب تبتسمان لي حتى أني شعرت أن لإيقاع مشيتي صوت إبتسامة عينيه.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
امرأة في مكان اخر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: غادة ملحم نعيم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 190
مجلدات: 1
ردمك: 9786140212053

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين