لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,591

البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الكتاب تحت عنوان مقدمات البيان، أصل البيان ما يلي: رابطة الشيوعيين جمعية عمال أممية لم يكن بإمكانها، في شروط ذلك الوقت، إلا أن تكون سرية، وفي المؤتمر المنعقد في لندن في نوفمبر 1847 كلفت الموقعين أدناه بكتابة برنامج مفصل للحزب، نظري وعملي، ومرصد للنشر، هذا هو أصل ...البيان...
رغم التغيّرات الهائلة التي حدثت في الوضع خلال الخمسة والعشرين عاماً الأخيرة، فإن المبادئ العامة للبيان ما زالت حتى في أيامنا تحتفظ، وفي خطوطها الكبرى بكل سدادها، إلا أنه في الإمكان إدخال تعديلات نتعلق بالتفاصيل على هذه الفقرة أو تلك من فقراته.
والبيان نفسه يعلن أن التطبيق العملي لهذه المبادئ خاضع دائماً وفي كل مكان للشروط المعطاة تاريخياً، إذن فنحن لا نعلق البتة أهمية خاصة على التدابير الثورية التي اقترضاها في نهاية الفصل الثاني، ولو كان لا بد لنا أن تعيد كتابة هذا المقطع اليوم لكتبناه بشكل مختلف من عدّة نواح.
لقد شاخ هذا البرنامج اليوم في بعض نقاطه بتأثير التقدم الضخم الذي أنجزته الصناعة الكبرى خلال الخمسة والعشرين عاماً الأخيرة، والتقدم الموازي الذي أنجزته الطبقة العاملة من حيث تنظيمها في حزب، وأيضاً بتأثير التجارب العلمية لثورة نوفمبر أولاً ثم التجارب العملية الأكثر أهمية التي تركتها كومونة باريس حيث أمسكت البروليتاريا بين يديها، لأول مرة ولمدة شهرين، بالسلطة السياسية.
لقد برهنت الكومونة بوجه خاص على أن الطبقة العاملة لا يمكنها أن تكتفي بمجرد الإستيلاء على جهاز الدولة القائم وتسيير لتحقيق أهدافها الخاصة، (انظر الحرب ا لأهلية في فرنسا نداء المجلس العام لجمعية العمال الأممية.... حيث تطورت هذه الفكرة بشكل أوسع).
وفضلاً عن ذلك، فمن البديهي أن توجد بنقد الأدب الإشتراكي ثغرة فيما يخص الفترة الراهنة، إذ إنه يقف في 1847، وإذا كانت الملاحظات المتعلقة بموقف الشيوعيين من مختلف أحزاب المعارضة (فصل 4) ما زالت إلى اليوم صحيحة من حيث مبادئها، فإنها شاخت من حيث تطبيقها لأن الوضع السياسي تغيّر كليّاً ولأن التطور التاريخي حكم بالإختفاء على معظم الأحزاب التي عُدّت في هذا المقطع.
بعد أن البيان وثيقة تاريخية لم يعد يحق لنا تعديلها، وعسانا أن نتمكن يوماً من إصرار طبعة مع مدخل نعالج فيه الفترة الممتدة من 1847 إلى أيامنا، أما الطبعة الراهنة فقد أخذتنا على حين غرة بحيث لم تترك لنا وقتاً لذلك.
"الإمضاء: ماركس - إنجلز / لندن - يونيو 1872".
كان ذلك ما كتبه كلّ من ماركس وإنجلز حول البيان الشيوعي وهذا في مقدمة طبعته الأولى الألمانية، والتي تم تأريخها كما مرّ آنفاً حزيران / يونيو عام 1872.
وإلى هذا، فقد رأى المترجم بأن كل الترجمات العربية التي صدرت بصدد هذا البيان كانت سقيمة، لم تكن أمينة في إيصال المعاني الفعلية لما جاء في هذا البيان، وقد ساق أمثلة على ذلك ما جاء في معنى الملكية، والبرجوازية والبروليتاريا... إلخ.
مبيناً بأن عزمه على ترجمة البيان يعود إلى العام 1969 في الأردن وذلك عندما رأى أن شباب المقاومة الفلسطينية الثوري يحاول عبثاً - في فترة الإستراحة بين عملية وأخرى، أن يفك الرموز الهيروغليفية في ترجمات كانت متوفر آنذاك.
لذا كان عمله في هذه الترجمة، ترجمة أهم فقرات المقدمات التي رأى أنها تشكل تتمة نظرية أو تاريخية للبيان، مهلاً الباقي تفادياً لتكبير الحجم، والترجمة هي عن الفرنسية فقط، أما الفصل الأول من البيان، فقد جاءت الترجمة فيه إعتماداً على الترجمات الفرنسية الأربعة المتداولة، ليعود، وعند وجود إختلاف جدّي، إلى الأصل الألماني.
أما بقية الفصول فقد عمد إلى مقارنتها كلمة بعد أخرى بالأصل الألماني، في محاولة لتكون هذه الترجمة صورة أمينة عن الأصل الألماني، بالإضافة إلى ذلك عمد المترجم إلى ترجمة بعض المصطلحات الثورية التي وردت في البيان، فكان هناك قاموس يضم إلى كلمات البيان النظرية كلماته التاريخية الصعبة على القارئ العربي، وهو وإلى هذا، لم يجد بدّاً، وأثناء عرضه لملامح الإقطاع والبورجوازية في أوروبا، من أن يقدم بإقتضاب شديد لوحة تاريخية لملامح "الإقطاع" والبورجوازية في العالم العربي وعقد مقارنة تاريخية بين الخصائص الأساسية لهاتين الطبقتين أوروبياً وعربياً.

إقرأ المزيد
البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة
البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,591

تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جاء في الكتاب تحت عنوان مقدمات البيان، أصل البيان ما يلي: رابطة الشيوعيين جمعية عمال أممية لم يكن بإمكانها، في شروط ذلك الوقت، إلا أن تكون سرية، وفي المؤتمر المنعقد في لندن في نوفمبر 1847 كلفت الموقعين أدناه بكتابة برنامج مفصل للحزب، نظري وعملي، ومرصد للنشر، هذا هو أصل ...البيان...
رغم التغيّرات الهائلة التي حدثت في الوضع خلال الخمسة والعشرين عاماً الأخيرة، فإن المبادئ العامة للبيان ما زالت حتى في أيامنا تحتفظ، وفي خطوطها الكبرى بكل سدادها، إلا أنه في الإمكان إدخال تعديلات نتعلق بالتفاصيل على هذه الفقرة أو تلك من فقراته.
والبيان نفسه يعلن أن التطبيق العملي لهذه المبادئ خاضع دائماً وفي كل مكان للشروط المعطاة تاريخياً، إذن فنحن لا نعلق البتة أهمية خاصة على التدابير الثورية التي اقترضاها في نهاية الفصل الثاني، ولو كان لا بد لنا أن تعيد كتابة هذا المقطع اليوم لكتبناه بشكل مختلف من عدّة نواح.
لقد شاخ هذا البرنامج اليوم في بعض نقاطه بتأثير التقدم الضخم الذي أنجزته الصناعة الكبرى خلال الخمسة والعشرين عاماً الأخيرة، والتقدم الموازي الذي أنجزته الطبقة العاملة من حيث تنظيمها في حزب، وأيضاً بتأثير التجارب العلمية لثورة نوفمبر أولاً ثم التجارب العملية الأكثر أهمية التي تركتها كومونة باريس حيث أمسكت البروليتاريا بين يديها، لأول مرة ولمدة شهرين، بالسلطة السياسية.
لقد برهنت الكومونة بوجه خاص على أن الطبقة العاملة لا يمكنها أن تكتفي بمجرد الإستيلاء على جهاز الدولة القائم وتسيير لتحقيق أهدافها الخاصة، (انظر الحرب ا لأهلية في فرنسا نداء المجلس العام لجمعية العمال الأممية.... حيث تطورت هذه الفكرة بشكل أوسع).
وفضلاً عن ذلك، فمن البديهي أن توجد بنقد الأدب الإشتراكي ثغرة فيما يخص الفترة الراهنة، إذ إنه يقف في 1847، وإذا كانت الملاحظات المتعلقة بموقف الشيوعيين من مختلف أحزاب المعارضة (فصل 4) ما زالت إلى اليوم صحيحة من حيث مبادئها، فإنها شاخت من حيث تطبيقها لأن الوضع السياسي تغيّر كليّاً ولأن التطور التاريخي حكم بالإختفاء على معظم الأحزاب التي عُدّت في هذا المقطع.
بعد أن البيان وثيقة تاريخية لم يعد يحق لنا تعديلها، وعسانا أن نتمكن يوماً من إصرار طبعة مع مدخل نعالج فيه الفترة الممتدة من 1847 إلى أيامنا، أما الطبعة الراهنة فقد أخذتنا على حين غرة بحيث لم تترك لنا وقتاً لذلك.
"الإمضاء: ماركس - إنجلز / لندن - يونيو 1872".
كان ذلك ما كتبه كلّ من ماركس وإنجلز حول البيان الشيوعي وهذا في مقدمة طبعته الأولى الألمانية، والتي تم تأريخها كما مرّ آنفاً حزيران / يونيو عام 1872.
وإلى هذا، فقد رأى المترجم بأن كل الترجمات العربية التي صدرت بصدد هذا البيان كانت سقيمة، لم تكن أمينة في إيصال المعاني الفعلية لما جاء في هذا البيان، وقد ساق أمثلة على ذلك ما جاء في معنى الملكية، والبرجوازية والبروليتاريا... إلخ.
مبيناً بأن عزمه على ترجمة البيان يعود إلى العام 1969 في الأردن وذلك عندما رأى أن شباب المقاومة الفلسطينية الثوري يحاول عبثاً - في فترة الإستراحة بين عملية وأخرى، أن يفك الرموز الهيروغليفية في ترجمات كانت متوفر آنذاك.
لذا كان عمله في هذه الترجمة، ترجمة أهم فقرات المقدمات التي رأى أنها تشكل تتمة نظرية أو تاريخية للبيان، مهلاً الباقي تفادياً لتكبير الحجم، والترجمة هي عن الفرنسية فقط، أما الفصل الأول من البيان، فقد جاءت الترجمة فيه إعتماداً على الترجمات الفرنسية الأربعة المتداولة، ليعود، وعند وجود إختلاف جدّي، إلى الأصل الألماني.
أما بقية الفصول فقد عمد إلى مقارنتها كلمة بعد أخرى بالأصل الألماني، في محاولة لتكون هذه الترجمة صورة أمينة عن الأصل الألماني، بالإضافة إلى ذلك عمد المترجم إلى ترجمة بعض المصطلحات الثورية التي وردت في البيان، فكان هناك قاموس يضم إلى كلمات البيان النظرية كلماته التاريخية الصعبة على القارئ العربي، وهو وإلى هذا، لم يجد بدّاً، وأثناء عرضه لملامح الإقطاع والبورجوازية في أوروبا، من أن يقدم بإقتضاب شديد لوحة تاريخية لملامح "الإقطاع" والبورجوازية في العالم العربي وعقد مقارنة تاريخية بين الخصائص الأساسية لهاتين الطبقتين أوروبياً وعربياً.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
البيان الشيوعي في أول ترجمة غير مزورة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: العفيف الأخضر
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 360
مجلدات: 1
ردمك: 9789933350598

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين