تاريخ النشر: 01/11/2014
الناشر: دار القلم
نبذة نيل وفرات:نشعرُ بالكثير من السعادة والابتهاج ونحن نطَّلعُ على هذا العمل الجديد الذي يتناولُ عالم الطيور، حيث يشكل، زيادةً عن محتوياته العلمية القيمة والأدبية والجَمالية، إسهاماً جديداً يُثري المكتبة العربية، في مجال نحن في أمَسّ الحاجة إليه.
يأتي هذا الكتاب في مرحلة تاريخية تتميَّزُ باهتمام العالم المتزايد بالمشاكل الايكولوجية وبما يثيرهُ ...عالَم الحيوان، من اهتمام لدى الاختصاصين بل وحتى لدى المهتمين بالإرث الطبيعي الإنسانيّ المشترك كما هو حال صاحبُ هذا العمل.
وما من شكّ، أن الطيور، نظراً لتعدُّد أنواعها وانتشارها الواسع واهتمام الناس بها، تُشكّلُ حلقةً من أهم حلقات هذه الدائرة لما تحملهُ، أولاً، من أسرار يعملُ الإنسانُ، منذ زمن طويل، على فكّها ولما، تمثلهُ، ثانياً، كفرع من المملكة الحيوانية يستحقُ الدراسةَ والتنقيب والاهتمام..
وبالرغم من أن الطيورَ أبهرت الإنسانَ منذ الأزل وشدَّت انتباهَهُ واهتمامَهُ، فإن بعضَها، وخاصة، منذ بداية الحضارة الصناعية وتوسُّع ظاهرة التلوُّث البيئي بشتىَّ أشكاله، انقرضَ وما تبقَّى منها يتأرجحُ بين الآيل إلى هذا المصير أو المُدرج ضمن القائمة الحمراء.
إذا كان هذا الكتابُ يستعرضُ بشكل مستفيض وبطريقة مُوثَّقة وحديثة جوانبَ عدة من عالم الطيور، فإنَّهُ، يأخذُ بيد القارئ ويستدرجُهُ وبكل هدوء، ليعرّفه على أهم مميزاتها ومميزات محيط عيشها، وطرائق التعامل معها وحمايتها، شأنُها في ذلك شأنَ بقية الحيوانات.
المداخل والبطاقات التقنية والرسوم والصور إلى جانب التعريف بالهيئات العالمية العاملة في حقل الطيور والطبيعة، إلى التحسيس بأهمية هذا العالم وصونه والاندراج ضمن قوافل المُدافعينَ عنه وحاملي لواءَ وضع حد لانقراض الأنواع المُعرَّضة للخطر. إقرأ المزيد