لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الآثار الباقية عن القرون الخالية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,130

الآثار الباقية عن القرون الخالية
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
الآثار الباقية عن القرون الخالية
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث، دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "الآثار الباقية من القرون الخالية" من كتب التراث العربي ذات الفن الفكري والمعرفي ‏الذي ارتبط اسم مؤلفه أبو الريحان البيروني به، والذي نال تقدير الجميع وحتى الأجانب، وذلك لمحتواه ‏الثري واجتهاد مؤلفه في الخوض في علم يحتاج إلى دربة ودراية وسعة إطلاع، ما يدل على ذلك ...قوله في ‏ختام كتابه: (وقد تم المجازُ الموعود والوفاء بالمضمون وإستيفاء الأقسام التي اشتمل عليها سؤال السائلين ‏على قدر ما أوتيت من الإستطاعة، فكل امرئ يعمل على شاكلته، وقيمة كلٍّ منهم ما يُحْسن، وأظن أنّ فيما ‏صححته من الأصول كفايةً لتلقيح العقول، وهداية إلى تهذيب النظر في أوائل أحوال البَشَر، وجِلاء للشكوك ‏في تواريخ الأنبياء والملوك، وإرشاداً للحيارى من يهود والنصارى فيما هم عليه، والناظر فيه لا يخلو من أن ‏يكون مثلي، فيحمدني ويشكر فعلي فيما سعيت فيه، أو يكون لمرتبته مزيّةٌ على مرتبتي، فيتفضّل بإصلاح ‏الخلل، وَيْعذُر فيما عساه قد وقع من زلل).‏ ‎
‎ وهذا شأن العلماء المخلصين... علمٌ وفير وتواضع منقطع النظير، إنه أبو الرحيان أحمد الريحان محمد البيروني ‏الخوارزمي، الذي ولد في بلدة بيرون، إحدى ضواحي مدينة (كان) عاصمة الدولة الخوارزمية سنة 392هـ/ ‏‏963م، والذي اطّلع على فلسفة اليونانيين والهنود، وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند ملوك عصره، وقد ‏كانت له حظوه لدى المفكرين الغربين، فقد عرفه جورج سارتون في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله ‏عنه: "كان رحّالة وفيلسوفاً، ورياضيّاً، وفلكيّاً، وجغرافيّاً، وعالماً موسوعيّاً، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن ‏أكبر علماء العالم"، ووصفه المستشرق الألماني سخاو بقوله: "أعظم عقلية عرفها التاريخ".‏ ‎
‎ هذا وقد كان مؤلفاته اليد الطولى في صناعة أمجاد عصر النهضة والثورة الصناعية في العالم الغربي؛ فقد ‏حدّد بدقة خطوط الطول والخطوط العرض، وناقش مسألة ما إذا كانت الأرض تدور حول محورها أم لا، ‏وسبق في ذلك جاليليو وكوبر نيكوس، إضافة إلى إكتشافات أخرى عديدة، وقد رحل البيروني إلى الهند وأقام ‏فيها بضع سنين نتج عنها كتابه (الطائر الصيت)، المعروف بكتاب "الهند"، والمعروف بــ (كتاب البيروني ‏في تحقيق ما لللهند من قوله مقبولة في العقل أو مرذولة) أودع فيه نتيجة دراساته من تاريخ وأخلاق وعادات ‏وعقائد وآداب وعلوم الهند، ومن جملتها ما كان عندهم من المعرفة بصورة الأرض.‏ ‎
‎ وقد تنوعت مؤلفاته، فألف في الجغرافيا والتاريخ والفلك والرياضيات، والتنجيم والحكمة والأديان ‏والجيولوجيا والأحباء والصيدلة، وعلى الرغم من إهتمامه بالعلم؛ فإنه كان ذا باعٍ طويل في الأدب، لذا كتب ‏شرح ديوان أبي تمام ومختار الأشعار والآثار، وله مؤلفات في الفلسفة، بالإضافة إلى عشرات من المؤلفات ‏الضخمة.‏ ‎
‎ وبهذه المؤلفات يكاد البيروني قد ألف في كل فروع المعرفة التي عهدها عصر؛ توفي البيروني سنة 44هـ/ ‏‏1048م، وكانت وفاته ختام حياة حافلة لرجل حكيم وعظيم.‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية هذا الأثر الخالد من التراث العربي، ولندرة نسخه في المكتبات العربية، تم الإعتناء به تحقيقاً ‏وتوثيقاً، وذلك على مخطوطة تعود لتاريخ للقرن الثالث عشر الهجري، استحصل عليها المحقق من مكتبه ‏باريس الوطنية ومطابقتها مع النص الموجود، واستقام عمله على نسخة مطبوعة عام 1880، تحقيق س. ‏إدوارد، حيث عمل على مطابقة النسخ وذكر الإختلاف في الحواشي، ومن ثم عمد إلى شرح الكلمات ‏الغامضة مغنياً هذه الطبعة بفهرسة الأماكن والأسماء والتواريخ.‏

إقرأ المزيد
الآثار الباقية عن القرون الخالية
الآثار الباقية عن القرون الخالية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,130

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث، دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب "الآثار الباقية من القرون الخالية" من كتب التراث العربي ذات الفن الفكري والمعرفي ‏الذي ارتبط اسم مؤلفه أبو الريحان البيروني به، والذي نال تقدير الجميع وحتى الأجانب، وذلك لمحتواه ‏الثري واجتهاد مؤلفه في الخوض في علم يحتاج إلى دربة ودراية وسعة إطلاع، ما يدل على ذلك ...قوله في ‏ختام كتابه: (وقد تم المجازُ الموعود والوفاء بالمضمون وإستيفاء الأقسام التي اشتمل عليها سؤال السائلين ‏على قدر ما أوتيت من الإستطاعة، فكل امرئ يعمل على شاكلته، وقيمة كلٍّ منهم ما يُحْسن، وأظن أنّ فيما ‏صححته من الأصول كفايةً لتلقيح العقول، وهداية إلى تهذيب النظر في أوائل أحوال البَشَر، وجِلاء للشكوك ‏في تواريخ الأنبياء والملوك، وإرشاداً للحيارى من يهود والنصارى فيما هم عليه، والناظر فيه لا يخلو من أن ‏يكون مثلي، فيحمدني ويشكر فعلي فيما سعيت فيه، أو يكون لمرتبته مزيّةٌ على مرتبتي، فيتفضّل بإصلاح ‏الخلل، وَيْعذُر فيما عساه قد وقع من زلل).‏ ‎
‎ وهذا شأن العلماء المخلصين... علمٌ وفير وتواضع منقطع النظير، إنه أبو الرحيان أحمد الريحان محمد البيروني ‏الخوارزمي، الذي ولد في بلدة بيرون، إحدى ضواحي مدينة (كان) عاصمة الدولة الخوارزمية سنة 392هـ/ ‏‏963م، والذي اطّلع على فلسفة اليونانيين والهنود، وعلت شهرته، وارتفعت منزلته عند ملوك عصره، وقد ‏كانت له حظوه لدى المفكرين الغربين، فقد عرفه جورج سارتون في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله ‏عنه: "كان رحّالة وفيلسوفاً، ورياضيّاً، وفلكيّاً، وجغرافيّاً، وعالماً موسوعيّاً، ومن أكبر عظماء الإسلام، ومن ‏أكبر علماء العالم"، ووصفه المستشرق الألماني سخاو بقوله: "أعظم عقلية عرفها التاريخ".‏ ‎
‎ هذا وقد كان مؤلفاته اليد الطولى في صناعة أمجاد عصر النهضة والثورة الصناعية في العالم الغربي؛ فقد ‏حدّد بدقة خطوط الطول والخطوط العرض، وناقش مسألة ما إذا كانت الأرض تدور حول محورها أم لا، ‏وسبق في ذلك جاليليو وكوبر نيكوس، إضافة إلى إكتشافات أخرى عديدة، وقد رحل البيروني إلى الهند وأقام ‏فيها بضع سنين نتج عنها كتابه (الطائر الصيت)، المعروف بكتاب "الهند"، والمعروف بــ (كتاب البيروني ‏في تحقيق ما لللهند من قوله مقبولة في العقل أو مرذولة) أودع فيه نتيجة دراساته من تاريخ وأخلاق وعادات ‏وعقائد وآداب وعلوم الهند، ومن جملتها ما كان عندهم من المعرفة بصورة الأرض.‏ ‎
‎ وقد تنوعت مؤلفاته، فألف في الجغرافيا والتاريخ والفلك والرياضيات، والتنجيم والحكمة والأديان ‏والجيولوجيا والأحباء والصيدلة، وعلى الرغم من إهتمامه بالعلم؛ فإنه كان ذا باعٍ طويل في الأدب، لذا كتب ‏شرح ديوان أبي تمام ومختار الأشعار والآثار، وله مؤلفات في الفلسفة، بالإضافة إلى عشرات من المؤلفات ‏الضخمة.‏ ‎
‎ وبهذه المؤلفات يكاد البيروني قد ألف في كل فروع المعرفة التي عهدها عصر؛ توفي البيروني سنة 44هـ/ ‏‏1048م، وكانت وفاته ختام حياة حافلة لرجل حكيم وعظيم.‏ ‎
‎ ونظراً لأهمية هذا الأثر الخالد من التراث العربي، ولندرة نسخه في المكتبات العربية، تم الإعتناء به تحقيقاً ‏وتوثيقاً، وذلك على مخطوطة تعود لتاريخ للقرن الثالث عشر الهجري، استحصل عليها المحقق من مكتبه ‏باريس الوطنية ومطابقتها مع النص الموجود، واستقام عمله على نسخة مطبوعة عام 1880، تحقيق س. ‏إدوارد، حيث عمل على مطابقة النسخ وذكر الإختلاف في الحواشي، ومن ثم عمد إلى شرح الكلمات ‏الغامضة مغنياً هذه الطبعة بفهرسة الأماكن والأسماء والتواريخ.‏

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
الآثار الباقية عن القرون الخالية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 553
مجلدات: 1
ردمك: 9789933480228

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين