تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد ظلت المدرسة المصدر الأول للمعرفة حتى بدايات القرن العشرين، وظل المعلمون هم المصادر الرئيسة لتوزيع المعرفة، وكان الناس قديماً يعتمدون على المدرسة كمصدر (محتكر) يستمدون منه معرفتهم بالعالم من حولهم.
لقد أحكم الإعلام سيطرته على العالم، مسلياً مربياً معلماً موجهاً شاغلاً مشغلاً، يظهر كل يوم بوجه جديد، وفي كل ...فترة بأسلوب مبتكر، وفي كل مرحلة بتقنية مدهشة، متجاوزاً حدود الزمان والمكان، مما جعل التربية بوسائلها المحدودة، وتطورها التدريجي الحذر تفقد سيطرتها على أرضيتها، وأصبح الإعلام يملك النصيب الأكبر في التنشئة الإجتماعية، والتأثير والتوجيه، وتربية الصغار والكبار معاً. إقرأ المزيد