تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة الناشر:إنَّ شكر المنعم عزّ وجلّ من أعظم الواجبات على الخليقة؛ فبشكره سبحانه تَزيد النعم، وتُدفع النِّقَم، وتهطل الرحمات، وتنزل البركات...
فكان ذلك باعثاً على إنشاء كتاب يُذكِّر الناس بنِعَم الله عزّ وجلّ المتواترة عليهم، وأن ما حصل لهم من السَّعَة في الأرزاق، وتنوُّع الأقوات، وتعدُّد الصناعات، وتتابع المخترعات، إنما ذلك كلّه ...من فضل الله تعالى وحده، ومن هدايته ودلالته لخلقه لما يصلح به معاشهم، ويكون عوناً لهم في عمارة الأرض وَفق سنن الله تعالى الكونية التي لا يحيد عنها مخلوق، فكانت الحكمة التي خُلِقَ لها الخلق، وأجدت لها الكائنات والمخلوقات تتلخَّص في حب الله عزّ وجلّ وعبادته، وعرفان إحسانه وشكره، وتعلُّق الإنسان به وطلبه دون سائر الخلق.
فليرضَ المؤمن بما قُسِمَ له، ولا ينظر إلى من فوقه، وليجعل الرضا سِرباله ورداءه، ليرضَ الله تعالى عنه، ويديم عليه النعم، ويزيده من فضله، إنّه الوهَّاب الجواد الرؤوف الحليم الكريم.
"حافظ على الشكر كي تستجزل القَسَما... من ضيَّع الشكر لم يستكمل النِّعَما"... "الشكرُ لله كنزٌ لا نفادَ له... من يلزم الشكر لم يكسب به نَدَماً". إقرأ المزيد