تاريخ النشر: 10/09/2014
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:من سحر البادية ومحكياتها الضاربة في أعماق التاريخ، يستوحي أمجد ناصر عمله الأدبي الثاني "خُذ هذا الخاتم"، من قصة ذلك الخاتم الذي أهدته بدوية إلى راوي الرواية وبطلها الوحيد؟" هذا خاتم آخر، خاتم مختلف، اشتريته من بائعة جوالةٍ قالت لك إنه استفتاح كريم: خذهُ ولن تندم". وهذا اللغز تطرحه ...الرواية مداورة من دون أن تتمكن من كشفه، وإذ بالرواية مزيج من الأمكنة والأزمنة والحكايات المتعاقبة،ـ يجمعها نص واحد، ويفرق بينها المكان والزمان.
قدم للرواية بكلمة الناقدة المعروفة خالدة سعيد تحت عنوان "لعب المرايا أو البحث عن الزمن المكتشف" اعتبرت فيها "نص الشاعر أمجد ناصر هذا ساحر"، متعدد، ومحيّر بما يَسمُه من الزوغان والتداخل بين الرؤى الشعرية والقيم الحكائية، بين الذكريات الشخصية والإضاءات التاريخية، أو أنها حكائية شعرية، رغم مراجعها المعيشة. هي شعرية، لا لأن العناصر الحكائية تجيء في لغة لمحيّة أو تنساب مشمولة بضباب الذكرى، ولا لأن حضور العناصر يُفلت من التحديد والتوالي الزمني ويمتنع على الإقامة في موقع أو إطار معيّن. هي شعرية، لأن هناك رؤى ترفرف على مدى النص السردي الذي يبوح بإسمه ولا يبيح التصنيف، لأن هناك رؤى ترفرف على مدى النص السردي الذي يبوح باسمه ولا يبيح التصنيف، لأن هناك ما يترجرج في ماء الحلم بقدر ما يومض في ضوى الذكرى أو ينبثق من مدهشات الحفريات. ومع أن القارىء يكتشف عبر النص تعدد العوالم وطبقات الحضارات، فإن الفنية الشعرية للسرد هي التي تبني مناخ الحلم والحنين (...)".
ومهما يكن من أمر، فلسان حال الراوي يخبرنا بنفسه عن أنه "مهاجر يحل ضيفاً على ذاكرته"؛ والأصح هو كلامٌ على لسان شاعر صاغ نصبه بمرونة شعرية، وظّف فيها خبراته الجمالية والفنية، فجاء نصه فريداً في موضوعه وحكايته وخطابه. إقرأ المزيد