لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 312,371

الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان
10.50$
15.00$
%30
الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان
تاريخ النشر: 10/09/2014
الناشر: منشورات ضفاف، دار الفكر للنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كل ما دار الحديث حول البريكان، انصب الحديث حول عزلته وصمته أو انصرافه عن النشر أو شعره (1) والتقسيط، وصارت كل مرة ينشر فيها شيئا من شعره: مناسبة يجب الالتفات إليها، ومع أن البريكان بدأ النشر مبكرا عام 1946، حينما كان طالبا في الإعدادية بقصيدتين من شعره، لم يكن ...يقيد بها كثيرا وبالتالي فقد أسقطها من حسابه تماما. الأولى بعنوان (شيخ الماضي) أو (شيخ الذكرى) ونشرت في صحيفة الحوارات البغدادية، والثانية عن الربيع ووروده وهذا "بالنسيئة والتقسيط" عنوانها، نشرها في مجلة (الجيل) البصرية لعبد الجليل ألبرتو التي كاتب تصدر آنذاك. إلا أنه لم يكن معروفا كفاية بكونه شاعرا إلا ثلّة من أصدقائة ومعارفة ومن زامله في المدرسة وصديقاه ما بعد الدراسة رشيد ياسين وأكرم الوتري، وقد تعرف عليهما عام 1949 ببغداد في مقهى أحمد فتاح الذي يقع في طرف الساحة التي يقوم عليها تمثال الرصافي حاليا.. وبوسطها عرّفا السيّاب به؛ على الرغم من أن كلا الشاعرين من مدينة البصرة، إلا أنهما لم يلتقيا فيها ولكنهما تعارفا في بغداد لتتوطد زمالتهما، السيّاب الذي كان يتمتع آنذاك بشهرة عريضة كان مرحا يميل طباع أهل الريف صاخبا، مكشوفا لا أسرار له تخفى وانبساطيا بلغة علم النفس، والبريكان الذي كانت شخصيته متكتمة تميل إلى الوحدة والانطواء. ومع أي شيء فإن كليهما السباب والبريكان ذوي موهبة كبيرة، وإلى هذا فإن شعر البريكان بعبء الوجود والبصائر، وبسبر الأعماق والأغوار، وهو يرود الآفاق والمجاهيل ذاهباً بالمغامرة والتجربة الإنسانية إلى حدودها ونهاياتها، كاشفا عن الجمال في وجه الموت، مهتما بمشكلات الكائن البشري مطلقا باحتضانه النبيل رحابة النوعي، محلقا فوق أعراض العالم برؤى تجريبية انطلاقا من الواقع المعيش وهو يحيط قصيدته ويؤطرها بديكور مكاني، ولا تنزلق قصيدته إلى تأملات فكرة أو فلسفية مجردة، وإنما نلمس فيها مشاعر إنسانية مدتقدة تشوبها عواطف قريبة من "دفء القلب" قصيدته (اختفاء بالأشياء الزائلة)... وهو يتلاعب بالأزمنة ويدفع الحاضر المضارع إلى الوراء ليصبح ماضيا ساكنا يستطيع رصده والنظر إليه بإمعان لينتقده، توفيرا لمتاعب الماضي وكأنه خارجه، كانت أرضهم تطفو لغير مدى؟ تعاف الشمس دكنتها ويكره جلبها القمر وعصر النور كان زمانهم لم تشهد العصر من الظلمات مشهد قصيدة "عندما يصبح عالمنا حكاية". ويجد متلقي شعر البريكان نفسه معه يطلّ على مشهد يرويه راوٍ موضوعي، محايد لا يتدخل أو يفرض أناه ليعلق على هذا المشهد المنظور إليه من علٍ باستعمال أسلوب "عين الطائر"، يقول سعدي يوسف وهو يتكلم عن السياب والبريكان: "تعلمت أن الشعر في الموضوع ذي الجوهر، وإن البريكان أقرب إلى الموضوع الجوهر في الشعرن تعلمت من محمود البريكان، وهذا ما تعلمته من بدر أيضا، المرحى على صفاء اللغة، مع الانتباه إى قدراتها أن تتداول بين الناس.. أحيانا تبدو لغة البريكان صافية حدّ التجريد أقول "تبدو" لأن النظرة التالية سوف تعلمنا كن هي ملموسة ومحسوسة لغته.." من هنا تأتي هذه الدراسة التي هي في الأصل أطروحة دكتوراه نوقشت في عام 2013 تحت عنوان "بناء الجملة الشعريّة في شعر محمود البريكان، وقد اتجه البحث إلى النظر في قصائد محمود البريكان في زاوية البناء اللغوي، واتبع منهاجا لسانيا يقوم على الوصف والتحليل، فكان عنوان الدراسة يصدق على القصائد الحرة وقصيدة النثر دون القصائد العمودية، ويكثف ملونات الدراسة، فكان الفصل الأول عن الكلمات؛ هي أول مكونات البناء، وقد نظر البحث فيها صوتيا وصرفيا ودلاليا، وانتقل الفصل الثاني إلى التراكيب النحوية والجملة عند البريكان، ووقع اختيار الباحثة على ظواهر تميز جملته الشعرية مثل تراكيب الصيغ الزمنية وأساليب مثل النفي والاستفهام والتعجب والجملة الإسمية وما يطرأ عليها وشبه الجملة والمصاحبات اللفظية. أما الفصل الثالث فقد دار حول الموضوعات المهيمنة في شعر محمود البريكان وقد استبانت بعد الاستقصاء ثلاث مهيمنات هي: موضوعة استشراف المصائر وموضوعة الانتظار، وموضوعة السجن، هذا وقد تقدم هذه الفصول تمهيد من مبحثين تصمن أحدهما نبذة عن الشاعر، والآخر في مفهوم الجملة الشعرية (وهو مفهوم واسع كما سيلحظ القارئ في هذا السياق) وتلت الفصول خاتمة ثم فيها إيجاز ما انتهى إليه البحث، وارفاق الدراسة بملحق يضم قصائد الشاعر البريكان المنشورة في سنوات ودوريات شتى ليسهل على القارئ المرجوع إليها عند القراءة أو متابعة الدراسة.

إقرأ المزيد
الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان
الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 312,371

تاريخ النشر: 10/09/2014
الناشر: منشورات ضفاف، دار الفكر للنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كل ما دار الحديث حول البريكان، انصب الحديث حول عزلته وصمته أو انصرافه عن النشر أو شعره (1) والتقسيط، وصارت كل مرة ينشر فيها شيئا من شعره: مناسبة يجب الالتفات إليها، ومع أن البريكان بدأ النشر مبكرا عام 1946، حينما كان طالبا في الإعدادية بقصيدتين من شعره، لم يكن ...يقيد بها كثيرا وبالتالي فقد أسقطها من حسابه تماما. الأولى بعنوان (شيخ الماضي) أو (شيخ الذكرى) ونشرت في صحيفة الحوارات البغدادية، والثانية عن الربيع ووروده وهذا "بالنسيئة والتقسيط" عنوانها، نشرها في مجلة (الجيل) البصرية لعبد الجليل ألبرتو التي كاتب تصدر آنذاك. إلا أنه لم يكن معروفا كفاية بكونه شاعرا إلا ثلّة من أصدقائة ومعارفة ومن زامله في المدرسة وصديقاه ما بعد الدراسة رشيد ياسين وأكرم الوتري، وقد تعرف عليهما عام 1949 ببغداد في مقهى أحمد فتاح الذي يقع في طرف الساحة التي يقوم عليها تمثال الرصافي حاليا.. وبوسطها عرّفا السيّاب به؛ على الرغم من أن كلا الشاعرين من مدينة البصرة، إلا أنهما لم يلتقيا فيها ولكنهما تعارفا في بغداد لتتوطد زمالتهما، السيّاب الذي كان يتمتع آنذاك بشهرة عريضة كان مرحا يميل طباع أهل الريف صاخبا، مكشوفا لا أسرار له تخفى وانبساطيا بلغة علم النفس، والبريكان الذي كانت شخصيته متكتمة تميل إلى الوحدة والانطواء. ومع أي شيء فإن كليهما السباب والبريكان ذوي موهبة كبيرة، وإلى هذا فإن شعر البريكان بعبء الوجود والبصائر، وبسبر الأعماق والأغوار، وهو يرود الآفاق والمجاهيل ذاهباً بالمغامرة والتجربة الإنسانية إلى حدودها ونهاياتها، كاشفا عن الجمال في وجه الموت، مهتما بمشكلات الكائن البشري مطلقا باحتضانه النبيل رحابة النوعي، محلقا فوق أعراض العالم برؤى تجريبية انطلاقا من الواقع المعيش وهو يحيط قصيدته ويؤطرها بديكور مكاني، ولا تنزلق قصيدته إلى تأملات فكرة أو فلسفية مجردة، وإنما نلمس فيها مشاعر إنسانية مدتقدة تشوبها عواطف قريبة من "دفء القلب" قصيدته (اختفاء بالأشياء الزائلة)... وهو يتلاعب بالأزمنة ويدفع الحاضر المضارع إلى الوراء ليصبح ماضيا ساكنا يستطيع رصده والنظر إليه بإمعان لينتقده، توفيرا لمتاعب الماضي وكأنه خارجه، كانت أرضهم تطفو لغير مدى؟ تعاف الشمس دكنتها ويكره جلبها القمر وعصر النور كان زمانهم لم تشهد العصر من الظلمات مشهد قصيدة "عندما يصبح عالمنا حكاية". ويجد متلقي شعر البريكان نفسه معه يطلّ على مشهد يرويه راوٍ موضوعي، محايد لا يتدخل أو يفرض أناه ليعلق على هذا المشهد المنظور إليه من علٍ باستعمال أسلوب "عين الطائر"، يقول سعدي يوسف وهو يتكلم عن السياب والبريكان: "تعلمت أن الشعر في الموضوع ذي الجوهر، وإن البريكان أقرب إلى الموضوع الجوهر في الشعرن تعلمت من محمود البريكان، وهذا ما تعلمته من بدر أيضا، المرحى على صفاء اللغة، مع الانتباه إى قدراتها أن تتداول بين الناس.. أحيانا تبدو لغة البريكان صافية حدّ التجريد أقول "تبدو" لأن النظرة التالية سوف تعلمنا كن هي ملموسة ومحسوسة لغته.." من هنا تأتي هذه الدراسة التي هي في الأصل أطروحة دكتوراه نوقشت في عام 2013 تحت عنوان "بناء الجملة الشعريّة في شعر محمود البريكان، وقد اتجه البحث إلى النظر في قصائد محمود البريكان في زاوية البناء اللغوي، واتبع منهاجا لسانيا يقوم على الوصف والتحليل، فكان عنوان الدراسة يصدق على القصائد الحرة وقصيدة النثر دون القصائد العمودية، ويكثف ملونات الدراسة، فكان الفصل الأول عن الكلمات؛ هي أول مكونات البناء، وقد نظر البحث فيها صوتيا وصرفيا ودلاليا، وانتقل الفصل الثاني إلى التراكيب النحوية والجملة عند البريكان، ووقع اختيار الباحثة على ظواهر تميز جملته الشعرية مثل تراكيب الصيغ الزمنية وأساليب مثل النفي والاستفهام والتعجب والجملة الإسمية وما يطرأ عليها وشبه الجملة والمصاحبات اللفظية. أما الفصل الثالث فقد دار حول الموضوعات المهيمنة في شعر محمود البريكان وقد استبانت بعد الاستقصاء ثلاث مهيمنات هي: موضوعة استشراف المصائر وموضوعة الانتظار، وموضوعة السجن، هذا وقد تقدم هذه الفصول تمهيد من مبحثين تصمن أحدهما نبذة عن الشاعر، والآخر في مفهوم الجملة الشعرية (وهو مفهوم واسع كما سيلحظ القارئ في هذا السياق) وتلت الفصول خاتمة ثم فيها إيجاز ما انتهى إليه البحث، وارفاق الدراسة بملحق يضم قصائد الشاعر البريكان المنشورة في سنوات ودوريات شتى ليسهل على القارئ المرجوع إليها عند القراءة أو متابعة الدراسة.

إقرأ المزيد
10.50$
15.00$
%30
الجملة الشعرية في قصائد محمود البريكان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تقديم: حسين عبد اللطيف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786140240988

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين