مماطلة المعنى في شعر المتنبي ؛ أنماطها ومداها
(0)    
المرتبة: 193,269
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تتوزع هذه الدراسة بين قضية نقدية كبرى وشاعر عربي كبير: أما القضية النقدية فهي قضية المعنى في الشعر: كيف يؤدى؟ وكيف يتشكل؟ وكيف يُتلقى؟ وكيف يؤثر؟ وهل هو في الشعر جوهر أم عرَض؟ وهل شعرية الشعر فيه هو أم في أسلوب أدائه أم فيهما معاً؟ وهل هو حق مفروض للقارئ ...واجب على الشاعر؟ وهل من البلاغة والفن والإبداع أن يمنعه الشاعر عن القارئ، أو يسمح به لطبقة خاصة ضيقة من القراء؟ وأي السبيلين أقرب إلى الفن، وأدل على الإبداع، وأجدر بالإثارة والإمتاع؛ الإفصاح المباشر عن المعنى، أم الإيحاء به والكناية عنه والإلماح إليه، أم إخفاؤه إلى حد الإبهام وتعقيده إلى حد الإستغلاق؟...
وأما الشاعر العربي الكبير فهو الذي اجتمعت لديه خبرة العصور الذهبية للشعر العربي: الجاهلي، والإسلامي الأول (الراشدي)، والإسلامي الثاني (الأموي)، والإسلامي الثالث (العباسي)؛ فشكل من عصارتها الأبيات الشوارد والعيون الخوالد، واجتمعت عنده العبقريتان: عبقرية النفس وعبقرية الفن؛ فملأ بهما الدنيا وشغل الناس، هو أبو الطيب المتنبي أمثل من يمثل الشعرية العربية القديمة حين تبلغ ذروتها من القوة الباعثة على الإعجاب، ومن السحر الذي يملأ النفس طرباً ونشوة، ومن الإشعاع الفني الذي يجتذب القلوب فتهوي إليه، ويهب الأبيات والقصائد روعة الفن وعنفوان الحياة فتشرد في المكان والزمان على حدّ سواء. إقرأ المزيد