سيميائية الخطاب الشعري في ديوان (مقام البوح) للشاعر عبد الله العشي
(0)    
المرتبة: 195,739
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: عالم الكتب الحديث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يتسابق النقاد في البحث عن أنجع طريقة لتفجير النص الأدبي أو إستكشاف خباياه، فتناولوه بالبحث والإجراء في ضوء مقاربات عديدة اعتمدت المناهج السياقية (كالمنهج التاريخي والنفسي والإجتماعي)، أو المناهج النصانية (من البنوية إلى التفكيكية)، ونظر إليه في كل هذا على أنه بنية من الكلام الدال، تختلف طرائق التعبير فيه من ...جنس إلى آخر، وهو لا يقبل الإنغلاق عند فريق، ولا يقبل الإنفتاح عن فريق آخر.
ولعل مفهوم الحداثة دفع النقّاد إلى إستثمار علوم اللسان والنقد الأدبي من أجل مقاربة النص الإبداعي بمنهج يسمح بتحديد أدبية الخطاب وبؤرة الفعل الشعري في كل نص إبداعي.
ويبدو أن السيميائية منهج يسمح للناقد بمدى أوسع من التفكير وحرية أكثر في التحليل ويلقى عليه مسؤولية أكبر، إذ يتطلب الفهم والرؤية والتأويل.
وإذا كان الشاعر المبدع يخلق كوناً تخيلياً، يطفح أبعاد كونية ورؤيوية، فعلى القارئ (الناقد) الحصيف أن يكون محملاً بترسانة من الأدوات الإجرائية، التي تمكنه عن طريق التنقيب في سطح النص من إكتشاف الثغرات التي يستطيع من خلالها الإطلالة على خبايا النص.
والشاهد أن النص التسعيني الجزائري تراوده فكرة التفرد والإختلاف والمجابهة لذلك أسس حول تخومه إستراتيجية مضادة للقارئ من هذا المنطلق وقعت رغبتي على مقاربة نص شعري جزائري محاولة إستثمار قراءاتي المكثفة حول دراسة الخطاب الأدبي، لذلك وقع إختياري على ديوان (مقام البوح) للشاعر (عبد الله العشي) الذي جذبني قارئة، فوجدت أنني أكتشف في كل مرة دوالاً تتفجر منها مداليل مما يوسع مسافة التوتر ويزيد في شعرية الديوان.
وقد اعتمد المنهج السيميائي منظومة تقنية أتحاور من خلاله مع نص "مقام البوح" راصدة الخطاب البصري المتحرك والخطاب البصري الثابت. إقرأ المزيد