لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,744

خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الحجاج من النظريات التي كانت نتاجاً لتطور اللسانيات الحديثة في دراسة اللغة، باعتبار هذه اللغة أداة تواصل وتليغ.
وقد عُدّ الحِجاج فعالية خطابية وممارسة فكرية يعتمدها المتكلم للتأثير على المتلقي بغية إقناعه أو تغيير معتقده أو سلوكه وفكرة الحِجاج فكرة بلاغية، الهدف منها إقناع المتلقي.
ولتحقيق هذا الهدف ترى المتكلم ...يثبت دعوى ويصحح معنى، فيعتمد في ذلك على وسائل وتقنيات من البلاغة: كالبيان، ومن اللسانيات: كالإحالة، ومن الفلسفة: كالقياس وغيرها.
وبهذا يُعدُّ الحِجاج فضاءً مفتوحاً على مختلف المعارف الإنسانية، وقد اكتسب الخطاب الحجاجي اهتمام اللغويين والباحثين، لإنفتاحه وتنوع مجالاته، فتجده مُستعملاً في التربية والقضاء والدين... حيث يأخذ في كل مجال شكلاً خاصّاً وخطة معتمدة من المتكلم لإقناع المتلقي، كما يأخذ وسائل وتقنيات محددة.
من هذا الإنفتاح يقع الحجاج تحت اهتمام الأبحاث التداولية بشكل خاص، لما توليه من أهمية كبرى لأقطاب العملية التواصلية، فاهتمت بالمتكلم ومقاصده، والظروف المحيطة، وقدرة المتلقي على الإستيعاب، وسياق الخطاب...
فقد استطاعت التداولية بهذا الكشف عن الحجاج في مختلف الخطابات من جهة، وطورت الدرس اللغوي باعتبارها تدرس الإستعمال الفعلي والمنجز في اللغة من جهة أخرى.
وإلى هذا، يبرز الخطاب الحجاجي وتداوليته في أنواع الخطاب الأخرى، فنجد الحجاج في التفسير، وفي الحوار، وفي الخطبة، وفي الشعر... غير أن الخطاب الشعري أبعد عن النظرية الحجاجية، رغم القول بحجاجية البيان (خاصة الإستعارة)، والموسيقى، والتنغيم والإيقاع...، إنطلاقاً من مكونات الحجاج، وبواعثه، واهتمام التداولية بعناصره ووسائله، وإنفتاحه على مختلف العلوم.
في هذا السياق تأتي هذه الدراسة، وتمضي في إثارة قضية الحِجاج بتعدده في مختلف أنواع الخطاب؛ وبخاصة الخطاب الشعري، وأدواته البلاغية واللسانية والنحوية، مع ذكر أنواعه وأنواع الحجج، وعلاقاته، وتكشف عن أثر الحِجاج في المتلقي (الإقناع والإمتاع)، وعن المصطلحات والبحوث البلاغية القديمة العربية منها والغربية، التي تتصل بالحِجاج ومعناه في الدرس الحديث، فما الخطاب الحِجاجي؟ وما هي بواعثه؟ وما مصطلحاته القديمة؟ وفيما تمثلت أهدافه؟ وكيف تتحقق؟ وما هي أهم الوسائل والتقنيات التي تجعل الحجاج ناجعاً محققاً؟ وهل يوجد حِجاج مجازي؟ وهل يُعدّ الخطاب الشعري - لاعتماده المجاز - خطاباً حِجاجياً؟ ثم ما هي أنواع الحجاج؟ وهل يشترط لكل حجاج شكل ومنهج معين بالنظر لحال المتلقي وبإعتبار المقصد والهدف؟...
وللإجابة عن هذه الأسئلة كان اشتغال الباحث في دراسته هذه، على نصوص من أدب العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، من تفسيره، ومن مقالاته ومن خطبه، ومن شعره - من منطلق حجاجي - ذلك أن الحِجاجُ يؤخذ من المتكلم وقصده مع مراعاة للمقام، ونصوص الشيخ عبد الحميد بن باديس تشكل فعلاً حجاجياً، وتحقق هدفاً ومقصداً.
ويشير الباحث أن اختياره لشخصية الشيخ عبد الحميد بن باديس كان لأسباب تخدم موضوع بحثه هذا؛ تمثلت في حجاجية شخصيته لكونه رائداً للحركة الإصلاحية، وإماماً، ورئيساً لجمعية العلماء المسلمين، وخطيباً، فهذا كله يقتضي متكلماً محاججاً يهدف إلى الإقناع والتأثير على المتلقي.
ويضيف الباحث بقوله؛ أن نصوص الشيخ على تنوعها تشكل في مجملها خطاباً محاجاً، فهو يسعى لتحقيق هدف، وبلوغ مقصد، وتغيير معتقد؛ بالنظر إلى ظروف إنتاج تلك الخطابات ومقامها (عهد الإستعماري الفرنسي)، ما ألزم ابن باديس أن يقف موقف المدافع عن حرية الجزائر: بالحجة المقنعة والبيان الساطع؛ فكان مضمون المدوّنة (النصوص المختارة) متعلقاً بعدّة جوانب: دينية، وتربوية، وسياسية، واجتماعية، وأدبية، حيث تظهر في هذه الجوانب طبيعة الحِجاج في مختلف الخطابات، فتحليل الخطاب يكشف عن مضمونه، وقصد المتكلم، وحال المتلقي، وأهداف الخطاب ونوع الحِجاج منه، ومدى اقتناع المتلقي به.
هكذا كانت رغبة الباحث في دراسةِ تداولية تطبيقية للحِجاج، الذي يتموضع في أنواع الخطاب، لما له من ميزة جمالية اقناعية.
واقتضت خطة البحث أن تتضمن الدراسة أربعة فصول يسبقها تمهيد ومقدمة، ومقفاة بخاتمة، حيث تم في التمهيد عرض للشخصية الحجاجية شخصية عبد الحميد بن باديس من مولده، نشأته، آثاره وذلك لبيان الشخصية الباديسية، وطبيعتها الحجاجية بعدّه الشيخ المحاجج، يصاحب هذا عرض للحالة الثقافية في ظل الإحتلال الفرنسي.
واشتمل الفصل الأول والثاني على الجانب النظري في الدراسة وجاء الفصل الأول تحت عنوان: "ارهاصات البحث الحجاجي ومصطلحاته في البلاغة القديمة، وفيه تمت معالجة الحجاج عند الغرب، وعند العِرب (عند الجاحظ، والسكاكي، وابن وهب) وكان الفصل الثاني بعنوان الحجاج والتداولية مع إبراز نظرية الأفعال الكلامية، وأهم ما يتظافر مع التداولية في دراسة الحِجاج.
بينما تم في الفصل الثالث دراسة الحجاج في النثر الباديسي، وحول الحجاج في الشعر الباديسي جاء الفصل الرابع، ثم جاءت الخاتمة لتسجل أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة كخصوصية الحجاج في كل خطاب، وتخصيص وسائل دون أخرى في خطاب دون آخر لتحقيق المقصد والهدف.

إقرأ المزيد
خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي
خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,744

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الحجاج من النظريات التي كانت نتاجاً لتطور اللسانيات الحديثة في دراسة اللغة، باعتبار هذه اللغة أداة تواصل وتليغ.
وقد عُدّ الحِجاج فعالية خطابية وممارسة فكرية يعتمدها المتكلم للتأثير على المتلقي بغية إقناعه أو تغيير معتقده أو سلوكه وفكرة الحِجاج فكرة بلاغية، الهدف منها إقناع المتلقي.
ولتحقيق هذا الهدف ترى المتكلم ...يثبت دعوى ويصحح معنى، فيعتمد في ذلك على وسائل وتقنيات من البلاغة: كالبيان، ومن اللسانيات: كالإحالة، ومن الفلسفة: كالقياس وغيرها.
وبهذا يُعدُّ الحِجاج فضاءً مفتوحاً على مختلف المعارف الإنسانية، وقد اكتسب الخطاب الحجاجي اهتمام اللغويين والباحثين، لإنفتاحه وتنوع مجالاته، فتجده مُستعملاً في التربية والقضاء والدين... حيث يأخذ في كل مجال شكلاً خاصّاً وخطة معتمدة من المتكلم لإقناع المتلقي، كما يأخذ وسائل وتقنيات محددة.
من هذا الإنفتاح يقع الحجاج تحت اهتمام الأبحاث التداولية بشكل خاص، لما توليه من أهمية كبرى لأقطاب العملية التواصلية، فاهتمت بالمتكلم ومقاصده، والظروف المحيطة، وقدرة المتلقي على الإستيعاب، وسياق الخطاب...
فقد استطاعت التداولية بهذا الكشف عن الحجاج في مختلف الخطابات من جهة، وطورت الدرس اللغوي باعتبارها تدرس الإستعمال الفعلي والمنجز في اللغة من جهة أخرى.
وإلى هذا، يبرز الخطاب الحجاجي وتداوليته في أنواع الخطاب الأخرى، فنجد الحجاج في التفسير، وفي الحوار، وفي الخطبة، وفي الشعر... غير أن الخطاب الشعري أبعد عن النظرية الحجاجية، رغم القول بحجاجية البيان (خاصة الإستعارة)، والموسيقى، والتنغيم والإيقاع...، إنطلاقاً من مكونات الحجاج، وبواعثه، واهتمام التداولية بعناصره ووسائله، وإنفتاحه على مختلف العلوم.
في هذا السياق تأتي هذه الدراسة، وتمضي في إثارة قضية الحِجاج بتعدده في مختلف أنواع الخطاب؛ وبخاصة الخطاب الشعري، وأدواته البلاغية واللسانية والنحوية، مع ذكر أنواعه وأنواع الحجج، وعلاقاته، وتكشف عن أثر الحِجاج في المتلقي (الإقناع والإمتاع)، وعن المصطلحات والبحوث البلاغية القديمة العربية منها والغربية، التي تتصل بالحِجاج ومعناه في الدرس الحديث، فما الخطاب الحِجاجي؟ وما هي بواعثه؟ وما مصطلحاته القديمة؟ وفيما تمثلت أهدافه؟ وكيف تتحقق؟ وما هي أهم الوسائل والتقنيات التي تجعل الحجاج ناجعاً محققاً؟ وهل يوجد حِجاج مجازي؟ وهل يُعدّ الخطاب الشعري - لاعتماده المجاز - خطاباً حِجاجياً؟ ثم ما هي أنواع الحجاج؟ وهل يشترط لكل حجاج شكل ومنهج معين بالنظر لحال المتلقي وبإعتبار المقصد والهدف؟...
وللإجابة عن هذه الأسئلة كان اشتغال الباحث في دراسته هذه، على نصوص من أدب العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، من تفسيره، ومن مقالاته ومن خطبه، ومن شعره - من منطلق حجاجي - ذلك أن الحِجاجُ يؤخذ من المتكلم وقصده مع مراعاة للمقام، ونصوص الشيخ عبد الحميد بن باديس تشكل فعلاً حجاجياً، وتحقق هدفاً ومقصداً.
ويشير الباحث أن اختياره لشخصية الشيخ عبد الحميد بن باديس كان لأسباب تخدم موضوع بحثه هذا؛ تمثلت في حجاجية شخصيته لكونه رائداً للحركة الإصلاحية، وإماماً، ورئيساً لجمعية العلماء المسلمين، وخطيباً، فهذا كله يقتضي متكلماً محاججاً يهدف إلى الإقناع والتأثير على المتلقي.
ويضيف الباحث بقوله؛ أن نصوص الشيخ على تنوعها تشكل في مجملها خطاباً محاجاً، فهو يسعى لتحقيق هدف، وبلوغ مقصد، وتغيير معتقد؛ بالنظر إلى ظروف إنتاج تلك الخطابات ومقامها (عهد الإستعماري الفرنسي)، ما ألزم ابن باديس أن يقف موقف المدافع عن حرية الجزائر: بالحجة المقنعة والبيان الساطع؛ فكان مضمون المدوّنة (النصوص المختارة) متعلقاً بعدّة جوانب: دينية، وتربوية، وسياسية، واجتماعية، وأدبية، حيث تظهر في هذه الجوانب طبيعة الحِجاج في مختلف الخطابات، فتحليل الخطاب يكشف عن مضمونه، وقصد المتكلم، وحال المتلقي، وأهداف الخطاب ونوع الحِجاج منه، ومدى اقتناع المتلقي به.
هكذا كانت رغبة الباحث في دراسةِ تداولية تطبيقية للحِجاج، الذي يتموضع في أنواع الخطاب، لما له من ميزة جمالية اقناعية.
واقتضت خطة البحث أن تتضمن الدراسة أربعة فصول يسبقها تمهيد ومقدمة، ومقفاة بخاتمة، حيث تم في التمهيد عرض للشخصية الحجاجية شخصية عبد الحميد بن باديس من مولده، نشأته، آثاره وذلك لبيان الشخصية الباديسية، وطبيعتها الحجاجية بعدّه الشيخ المحاجج، يصاحب هذا عرض للحالة الثقافية في ظل الإحتلال الفرنسي.
واشتمل الفصل الأول والثاني على الجانب النظري في الدراسة وجاء الفصل الأول تحت عنوان: "ارهاصات البحث الحجاجي ومصطلحاته في البلاغة القديمة، وفيه تمت معالجة الحجاج عند الغرب، وعند العِرب (عند الجاحظ، والسكاكي، وابن وهب) وكان الفصل الثاني بعنوان الحجاج والتداولية مع إبراز نظرية الأفعال الكلامية، وأهم ما يتظافر مع التداولية في دراسة الحِجاج.
بينما تم في الفصل الثالث دراسة الحجاج في النثر الباديسي، وحول الحجاج في الشعر الباديسي جاء الفصل الرابع، ثم جاءت الخاتمة لتسجل أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة كخصوصية الحجاج في كل خطاب، وتخصيص وسائل دون أخرى في خطاب دون آخر لتحقيق المقصد والهدف.

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
خطاب الحجاج والتداولية ؛ دراسة في نتاج ابن باديس الأدبي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 319
مجلدات: 1
ردمك: 9789957707064

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين