شرح المغني في النحو لبدر الدين محمد بن عبد الرحيم العمري الميلاني(811 هـ)
(0)    
المرتبة: 130,648
تاريخ النشر: 01/12/2011
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:إن نشأة النحو الأولى قد قامت على ضبط الإعراب وصون الألسنة من اللحن في تلاوة القرآن الكريم، وتمثّل ذلك بنقط الإعراب الذي وضعه أبو الأسود الدؤلي، والذي يعد البذرة الأولى التي قام عليها النحو عند أكثر المحققين.
وتعد ظاهرة الإعراب مظهراً من مظاهر صعوبة المادة النحوية لدى المتعلمين ...ولا سيما الأعاجم الذين دخلوا في دين الله أفواجاً، فلجأ النحويون إلى التأليف في تيسير النحو العربي في المنهج والمادة، فكثرت الشروحات والحواشي للمتون لغرض تيسيرها لطلاب العلم.
ومن هذه الشروحات، اختار قاسم الأوسي هذه المخطوطة "شرح المغني في النحو" لتحقيقها رغبة منه في الإسهام في إحياء التراث العربي الإسلامي الزاخر بالعلوم والفنون. وقد اعتمد المحقق على ثلاثة نسخ في مقابلة النص وعرض مادة الكتاب وطريقة تعليمية نبيّن ذلك من خلال ما قدمه من أمثلة وشواهد تفصيلية لكل مسألة بشكل ميسّر. وقد قسم المحقق الكتاب إلى قسمين ضم القسم الأول الدراسة في ثلاثة مباحث:
أما المبحث الأول في المؤلف والشارح ففيه فقرتان الأولى: الجاربردي حياته وآثاره. والثانية: محمد الميلاني ومنهجه في شرحه فشمل: إسمه ولقبه، ووفاته ومذهبه النحوي، ومنهجه.
وأما المبحث الثاني فخصص للفكر النحوي عند الميلاني.
وأما المبحث الثالث ففي الشرح.
أما القسم الثاني فخصص للنص المحقق، ثم اتبع المحقق ذلك بالخاتمة وذكر فيها أبرز النتائج التي توصل إليها ثم صنع الفهارس العامة للنص المحقق وفهرساً للموضوعات. إقرأ المزيد