السلطان عبد الحميد الثاني بين الإنصاف والجحود
(0)    
المرتبة: 4,113
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الفكر المعاصر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:ظُلمت في التاريخ شخصيات عديدة، شوه صورتها المغرضون من المؤرخين الغربيين والعرب، وتبعهم ناس كثيرون عن غفلة وعدم تثبت.
ومن تلك الشخصيات السلطان عبد الحميد الثاني الذي أساء إليه أعداؤه، فوصفوه بأخس الصفات وأدنى النعوت، وخاصة بعد انقلابي ١٩٠٨ و١٩٠٩ بتشجيع من أعضاء جمعية الاتحاد والترقي (وهم من يهود الدونمة)، ...ليقنعوا الناس أن هذا السلطان لا ينبغي أن يظل في الحكم.
والسبب الحقيقي للانقلاب عليه؛ هو موقفه من اليهود وخوفه على فلسطين منهم، ولذا أعلنوا أن إبعاده واجب وطني، وأن انقلابهم شرعي، لتخليص البلاد والعباد من ظلمه وجبروت طعمته الفاسدة.
ومن هنا انبرى قسم من المؤرخين للدفاع عن السلطان عبد الحميد بدراسة سيرته ومسيرته. ومنهم مؤخراً صاحب هذا الكتاب الذي تقضى الشبهات التي حيكت حوله، وناقشها بالأدلة والبراهين، متحدثاً عن السلطان ماله وما عليه بحياد وموضوعية. إقرأ المزيد