كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى
(0)    
المرتبة: 45,038
تاريخ النشر: 25/06/2014
الناشر: منشورات الجمل
نبذة نيل وفرات:الفلسفة الأولى، أو ما بعد الطبية، هي عدة كتب لأرسطو، وتُعرف أيضاً بكتاب الحروف، لأنهم جعلوا لكل كتاب منها حرفاً من الحروف اليويانية. وقد نُقل هذا الكتاب إلى اللسان العربي. وذكر إبن النديم في الفهرست قصة نقل هذا الكتاب، وتبعه في ذلك القفطي وإبن ابي أصيبعة.
وكتاب الكندي ...إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى، هو نفسه كتاب الفلسفة الأولى فيما دون الطبيعيات والتوحيد، والمهم في الموضوع أن محقق هذا الكتاب الدكتور فؤاد الأهواني تأكيده في أثناء تحليله للكتاب "أن الكندي لم يترجم هذا الكتاب، وإنما نقلها له أسطاث. ذكره إبن النديم في الفهرست ولم يترجم له، وقال عنه أبن ابي أصيبعة "كان من النقلة المتوسطين" ولم يزد. من هنا جاء البحث في هذا الأثر الفلسفي الخالد له اهميته ذلك أن "نهاية الفلسفة الأولى عند أرسطو هي الله. فهو المحرك الأول لهذا العالم. وحيث كان العالم متحركاً، فلا بد له من محرك، وليس الله علة فاعلة في حركة العالم، بل علة غائية، بمعنى أن العالم يتحرك شوقاً إلى الله". هذا ما يقرأه الدكتور الأهواني في تحليله لكتاب الكندي الآنف الذكر الذي نظر إليه على أنه "وحدة من جهة الغرض والموضوع" . فالغرض منه بيان الفلسفة الأولى ما هي، وما مباحثها، وما الفرق بينها وبين العلم الرياضي من جهة، والعلم الطبيعي من جهة أخرى. فالكندي يلخّص الفكرة الساسية التي يرمي إليها أرسطو، ولهذا السبب عدّ الدكتور الأهواني "إن كتاب الكندي ليس ترجمة حرفية بل هو تلخيص من جهة، وشرح لبعض الأجزاء من جهة أخرى ..." لذلك كله يعقد مؤلف الكتاب مقارنة توضح الفرق بين نظرة ارسطو حول "العلم بالموجود بما هو موجود" على اعتبار أن الله علّة أولى في حركة العالم" وبين نظرة الكندي في "الموجود الحقيقي" الذي يرى أنه واحد، هو "الله تعالى"، فلا يشرك معه شيئاً آخر. وهذا هو جوهر الخلاف في الموضوع بين ارسطو والكندي.
يتألف الكتاب من العناوين الآتية: 1- عصر الكندي، 2- سيرة الكندي، 3- منزلة الكندي في تاريخ الفلسفة، 4- تحليل الرسالة الخطية، 5- كتاب الكندي إلى المعتصم بالله في الفلسفة الأولى (نص المخطوطة)، 6- (الفن الثاني) والجزء الأول من الفلسفة الأولى، 7- (الفن الثالث) من الجزء الأول، 8- (الفن الرابع) وهو الجزء الأول من الفلسفة الأولى. إقرأ المزيد