نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة
(0)    
المرتبة: 85,241
تاريخ النشر: 12/06/2014
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يقتصر هذا الكتاب على تقديم نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة، بل يتجاوز ذلك للسؤال الذي يطرح نفسه الآن: من الذي يساهم في تكوين عقلية ذلك العدو الذي نواجهه، هل هم مهندسو الخطط التكتيكية الحربية أو البرامج الإستراتيجية؟ أو الذين قادوا النصر في ثلاث معارك على التوالي عام 1948، ...1956، 1967؟ هذا هو السؤال الذي طرحه معين بسيسو الشاعر والأديب الفلسطيني وهو يجول في فضاء الأدب الروائي الإسرائيلي، يبحث عن ماهية الأدب ودوافعه ومراميه، ليقول لنا: أنه أدب ساقط شكلاً وموضوعاً. وإن الأدب الإسرائيلي في مجموعه أدب دعاية عنصرية سوداء وهو لا يفرض عالمياً إلا بقوة تأثير دور النشر الصهيونية العالمية (...) وأنه ليس من قبيل الإستفزاز لأحد أن الرواية الإسرائيلية المعاصرة ابتداءً من الروائي الإسرائيلي "أهارون مجيد" ومن "موش شامبر" ومروراً بالروائيين "يهودا أميهاي" و "يوران كانيوك" حتى يائيل دايان" وآخرون. وهؤلاء الكتّاب برأي معين بسيسو لم تفرضهم قوة الدعاية الصهيونية وحدها على القراء في العالم، ولكن من أسباب فرضهم هو معايشتهم وتجربتهم الذاتية وارتباطهم العضوي بإنسان الدياسبورا التاريخي الذي حولوه – وهو اليهودي التائه – إلى ذلك المحارب الذي يواجهنا ونواجهه. وفي هذا الإطار يقدم بسيسو نقداً لكتّاب الرواية الفلسطيني ويعتبر أنهم لا يخرجون عن دائرة الكتابة من "الذاكرة" ، وأن معسكرات المشردين على سبيل المثال في قطاع غزة، والتي كانت على مرمى حجر من كتّاب الرواية لم تحرك روائياً أو قاصاً لكي يغبّر معطفه بغبار تلك المعسكرات ...
ويختم بالقول: أن هذه الدراسة عن الرواية الإسرائيلية المعاصرة ليست غير راية صغيرة تغرس على الطريق الطويل الذي يجب أن نسير عليه وفي محاولة جادة وشائكة للإقتراب أكثر وأكثر من الأسلاك المكهربة التي يقف خلفها العدو بأبراج دباباته وفوهات مدافعه، وبروايات يائيل دايان، وموشي شامير، ويورام كانيوك، وأهارون ميجيد، ويهودا أميهاي ... الخ. إقرأ المزيد