لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله


جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله
تاريخ النشر: 12/06/2014
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صاحب هذه السيرة هو من جيل الخيبة... جيل انتصفت مراهقته مع بدء مآسي في لبنان لحرب السنتين 1975- 1976... ممن كان قدره مع أبناء جيله شهود إحتراق بلدهم في حرب طاحنة كشفت هشاشة صيغته الغريدة... مخلفة الألوف من القتلى والجرحى والمعوقين ومدمرة لمدنه وأسواقه وجباله معلنة نهاية "سويسرا الشرق" ...ملاذ المثقفين والسياح العرب، ودهشة الزوار الأجانب... جيل ضاع صوته وسط هدير المدافع، وضاعت صور أبنائه على صفحات جوازات سفر الهجرة، أو على "بوسترات" الشهداء التي لم تعد الجدران لها فألصقت فوق بعضها البعض متداخلة مع الإعلانات التجارية... جيل لم يدر بخيبته أحد... وبالأحرى لم يعبأ بها أحد... جيل سقطت مثالياته وميثاليات أفكاره ووجدانية إنتمائه... وجدية إلتزامه أمام أطماع زعماء حولوا أحلامهم إلى كوابيس، وجعلوا من الفكر والعقيدة مطية إلى قصور دعارتهم السياسية، هو جيل هربت من أبنائه الأماكن... وسرق زمانهم... فوق قادة السياسة ليعلنوا بإسمهم ما لم يغوضونهم به واغتصبوا بتسوياتهم دماء شهدائهم... وشيدوا قصورهم على دمار جنى الناس، وعظام المجازر...
جيل كان أبناءه عسكراً لميليشيات "أمراء الحرب"... بعضهم قاتل لأجلهم لآخر رصاصة، والبعض الآخر نظّر وبرر مواقفهم... فكانوا... شاؤوا أم أبوا وقوداً وشهود زور... وقطعاناً يقودها "الأمراء" كرعاة الماعز تماماً... فمن ابتعد منهم رموه بحجر... ومن حاول الإقتراب منهم، كلوه كي يبقى تحت المقام... وهو إلى هذا من جيل عاصر آخر العظماء: تيتو: نهرو... ماوتسي تونغ... وتشي غيفارا... وهوشي منه... وعبد الناصر... وكمال جنبلاط... كما عايش طفيليات رفعت نفسها إلى مواقع القيادة... إما من موقع وراثة... أو من موقع عماله... أو من موقع عمالة أو من موقع قوى الأمر الواقع الذي تفرضه الحروب.
كم اختلف العالم على أبناء هذا الجيل عندما انتهت "حرب لبنان" فركضوا لملمة أشلاء ذكرياتهم... في محاولة لترميم طموحاتهم ولكنهم لم يجدوا أمامهم إلا أقدام "الأمراء... الزعماء" تهرس كل ما تبقى خوفاً من وعي جديد... وسؤال معرفة... سيطالب في يقوم ما بساحات حرية الرأي والموقف...
ذكريات ومذكرات ناءت بحملها صفحات هذا الكتاب... لما حملته من آمال وأحلام وخيبات... وصور ماض تناوبت عليه صور لشخصيات كانت رمزاً ما زال عبقه حاضراً في الذهن والبال... ومحطات مثلث بالنسبة لصاحب هذه السيرة منعطفات ومداخل هامة شكلت تداعيات ما زالت آثارها حيّة في داخله...
وقد شكلت في سير مدتها مادة هذا الكتاب الذي شكلت هذه المحطات محاوره إبتداء من تلك البداية التي كان على الكاتب تدوينها... فهي لا بد منها، ثم سود لذكريات حرب السنتين (1975-1976)... اللتان شهدتا بداية دون نهاية، ومن محطة لإعطاء صورة عن الثقافة وأجوائها ومن كان له دور فيها في فترة ما قبل وما بعد الحرب مسبهاً في الحديث عن زياد الرحباني وموسيقاه التي كانت بمثابة لغة تكلمت عن أبناء جيل الخيبة، ثم محطة عن شخصية شكلت مَعْلَماً هاماً في البناء الإشتراكي كما في الوعي التأملي... كمال جنبلاط... وعندما يصبح القائد معلماً... ومن ثم من حمل تركته وتابع مسيرته... وليد جنبلاط، ومحطة هامة للحديث عن زمن رفيق الحريري ثم الإنتقال إلى فضاء الإعلام والتواصل في عصر الفضائيات والإلكترونيات وتأثير ذلك على المشهد العام السياسي اللبناني... بمعنى الإنتقال من مرحلة الإعلام الذي مثل في مرحلة من مراحله وسيلةً للإقناع ليضحي بعد ذلك وسيلة لطبع المتنفذين عليه إنطباعاتهم في ذهن المتلقي... وأخيراً كان لا بد لصاحب هذه السيرة... أن يصل إلى منتهاها مع حديث يثير الشجن... حديث عن لبنان أرض العرب الذي أضحى ربيعه بغير أزهار.

إقرأ المزيد
جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله
جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله

تاريخ النشر: 12/06/2014
الناشر: دار نلسن
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:صاحب هذه السيرة هو من جيل الخيبة... جيل انتصفت مراهقته مع بدء مآسي في لبنان لحرب السنتين 1975- 1976... ممن كان قدره مع أبناء جيله شهود إحتراق بلدهم في حرب طاحنة كشفت هشاشة صيغته الغريدة... مخلفة الألوف من القتلى والجرحى والمعوقين ومدمرة لمدنه وأسواقه وجباله معلنة نهاية "سويسرا الشرق" ...ملاذ المثقفين والسياح العرب، ودهشة الزوار الأجانب... جيل ضاع صوته وسط هدير المدافع، وضاعت صور أبنائه على صفحات جوازات سفر الهجرة، أو على "بوسترات" الشهداء التي لم تعد الجدران لها فألصقت فوق بعضها البعض متداخلة مع الإعلانات التجارية... جيل لم يدر بخيبته أحد... وبالأحرى لم يعبأ بها أحد... جيل سقطت مثالياته وميثاليات أفكاره ووجدانية إنتمائه... وجدية إلتزامه أمام أطماع زعماء حولوا أحلامهم إلى كوابيس، وجعلوا من الفكر والعقيدة مطية إلى قصور دعارتهم السياسية، هو جيل هربت من أبنائه الأماكن... وسرق زمانهم... فوق قادة السياسة ليعلنوا بإسمهم ما لم يغوضونهم به واغتصبوا بتسوياتهم دماء شهدائهم... وشيدوا قصورهم على دمار جنى الناس، وعظام المجازر...
جيل كان أبناءه عسكراً لميليشيات "أمراء الحرب"... بعضهم قاتل لأجلهم لآخر رصاصة، والبعض الآخر نظّر وبرر مواقفهم... فكانوا... شاؤوا أم أبوا وقوداً وشهود زور... وقطعاناً يقودها "الأمراء" كرعاة الماعز تماماً... فمن ابتعد منهم رموه بحجر... ومن حاول الإقتراب منهم، كلوه كي يبقى تحت المقام... وهو إلى هذا من جيل عاصر آخر العظماء: تيتو: نهرو... ماوتسي تونغ... وتشي غيفارا... وهوشي منه... وعبد الناصر... وكمال جنبلاط... كما عايش طفيليات رفعت نفسها إلى مواقع القيادة... إما من موقع وراثة... أو من موقع عماله... أو من موقع عمالة أو من موقع قوى الأمر الواقع الذي تفرضه الحروب.
كم اختلف العالم على أبناء هذا الجيل عندما انتهت "حرب لبنان" فركضوا لملمة أشلاء ذكرياتهم... في محاولة لترميم طموحاتهم ولكنهم لم يجدوا أمامهم إلا أقدام "الأمراء... الزعماء" تهرس كل ما تبقى خوفاً من وعي جديد... وسؤال معرفة... سيطالب في يقوم ما بساحات حرية الرأي والموقف...
ذكريات ومذكرات ناءت بحملها صفحات هذا الكتاب... لما حملته من آمال وأحلام وخيبات... وصور ماض تناوبت عليه صور لشخصيات كانت رمزاً ما زال عبقه حاضراً في الذهن والبال... ومحطات مثلث بالنسبة لصاحب هذه السيرة منعطفات ومداخل هامة شكلت تداعيات ما زالت آثارها حيّة في داخله...
وقد شكلت في سير مدتها مادة هذا الكتاب الذي شكلت هذه المحطات محاوره إبتداء من تلك البداية التي كان على الكاتب تدوينها... فهي لا بد منها، ثم سود لذكريات حرب السنتين (1975-1976)... اللتان شهدتا بداية دون نهاية، ومن محطة لإعطاء صورة عن الثقافة وأجوائها ومن كان له دور فيها في فترة ما قبل وما بعد الحرب مسبهاً في الحديث عن زياد الرحباني وموسيقاه التي كانت بمثابة لغة تكلمت عن أبناء جيل الخيبة، ثم محطة عن شخصية شكلت مَعْلَماً هاماً في البناء الإشتراكي كما في الوعي التأملي... كمال جنبلاط... وعندما يصبح القائد معلماً... ومن ثم من حمل تركته وتابع مسيرته... وليد جنبلاط، ومحطة هامة للحديث عن زمن رفيق الحريري ثم الإنتقال إلى فضاء الإعلام والتواصل في عصر الفضائيات والإلكترونيات وتأثير ذلك على المشهد العام السياسي اللبناني... بمعنى الإنتقال من مرحلة الإعلام الذي مثل في مرحلة من مراحله وسيلةً للإقناع ليضحي بعد ذلك وسيلة لطبع المتنفذين عليه إنطباعاتهم في ذهن المتلقي... وأخيراً كان لا بد لصاحب هذه السيرة... أن يصل إلى منتهاها مع حديث يثير الشجن... حديث عن لبنان أرض العرب الذي أضحى ربيعه بغير أزهار.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
جيل الخيبة ؛ علامات ورموز وإضاءات من سيرة جيل مرمي على كواهله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 253
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين