العربية والبحث اللغوي المعاصر
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب (العربية والبحث اللغوي المعاصر)، من الأبحاث التي اقترحتها دائرة اللغة العربية، التي كان يديرها الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب الأمين العام (الأسبق) للمجمع العلمي في العراق؛ وقد حرص مؤلفه أ.د. رشيد عبد الرحمن العبيدي /أستاذ علم اللغة على إعطاء شيءٍ موجزٍ عن موقع العربية بين سائر لهجات العربية ...الجزرية التي خرجت من الجزيرة العربية، واستقرت في داخلها أو خارجها، ومنها الحبشية، وعربية الجنوب، واللهجات البائدة، ثم العربية الباقية حتى يومنا هذا ..
يتألف الكتاب من سبعة فصول، تناول الفصل الأول سمات اللغة العربية الخاصة وظواهرها المميزة في الدلالة، والأصوات والمفردات والتراكيب، وخصص الفصل الثاني للجهود البحثية في العربية بعد استقرار العرب في مواطن الحضارة الإسلامية. وتتمثل هذه الجهود: في جمع اللغة العربية وتدوينها، والأصالة في وضع المعجمات، والتحليل اللغوي، والدراسات الوصفية والذوقية على يد يحي بن يعمر وعبد الرحمن بن هرمز (...) حتى إبن جني وأضرابه في القرن الرابع الهجري. وأما الفصل الثالث فهو بمثابة تصور عن علوم اللغة العربية ومصادرها الأولى، كعلم النحو والصرف والبلاغة والمعجمات ومدارسها ومناهجها؛ والدراسات القرآنية، والحيثية، والأدب والأنواع الشعرية والنثرية، وما يتصل بذلك من أوزان الشعر وقوافيه والكتابة والخطابة. وتناول الفصل الرابع – المراحل التأريخية التي مرت بها اللغة العربية، بعد خروجها من الجزيرة (التأثير والتأثر)، وكان الفصل الخامس في تطور الدراسات اللغوية حتى العصر الحاضر، وقد تضمن هذا الفصل الدراسات المنهجية الخاصة بمناهج الدراسة في المعاهد والكليات، والدراست الشخصية التي يضعها الباحثون إبرازاً لجهودهم العلمية. وعرض الفصل السادس للبحث اللغوي الحديث في الدراسات الأوروبية، فبيّن موضوع الألسنية المعاصرة، ومدارسها، كمدرسة كوبنهاجن وجهود مارتيني وتنيير، مع ذكر لجملة من الألسنيين الذين لهم إتجاهات ومذاهب. وكان الفصل السابع والأخير في موضوع (النقد اللغوي)، وتناول لغة طه حسين أنموذجاً، فعرض جملة من الأوهام اللغوية، والتراكيب والصيغ التي وقعت في تعبيره، وقد ميّز من خلالها الصحيح والخاطىء في اللغة. وانتهى الكتاب بكلمة للمؤلف أوضح فيها ما تتميز به اللغة العربية من خصائص وسمات بين لغات العالم. إقرأ المزيد