جهود المفسرين العراقيين في القرون الأربعة الهجرية الأولى
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:تبرز أهمية تفسير القرآن الكريم من ارتباطه بأجل وأشرف الموضوعات وأقدسها وهو كلام الله تعالى، قال الله تعالى: (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء)، وهذا يعني أن الله بيّن فيه أصول العقيدة وقواعد الشريعة وأسس السلوك وأرشد الناس إلى أقدم المناهج في الفكر والعمل، ولأن كثير من التفصيلات تركت ...للسُّنة الشريفة ولعقول العلماء المسلمين أحياناً اهتم العلماء باتفسير، ولأن الكثير منا لا يعرف كيف استقبل هؤلاء المفسرين ومن هم جاء اهتمام مؤلف هذا الكتاب الدكتور علي مجدي العبيدي لوضع دراسة حول "جهود المفسرين العراقيين في القرون الأربعة الهجرية الأولى" في محاولة للوقوف على تراجمهم ومناهجهم وجهودهم ومدارسهم التفسيرية فأبرز لنا دور المفسرين العراقيين، وأثرهم في تفسير القرآن الكريم، وجهودهم في سبيل هذه الغاية السامية. فسلط الضوء على أماكن تواجدهم في بغداد، والبصرة والكوفة التي كانت أهم حواضر العالم الإسلامي في الفترة المدروسة ولأنها أيضاً استقطبت جمهرة كبيرة من العلماء فضلاً عن أبنائها وجهودهم في هذا المجال.
هذا، وقد اتبع المؤلف السياق الزمني في التعرف على جهود المفسرين، وأثرهم في النشاط الفكري عموماً وفي تفسير القرآن خصوصاً فبدأ بنظرة تاريخية في نشأة علم التفسير وتطوره، وتحدث عن أبرز مفسري الصحابة في العراق، ثم تناول جهود المفسرين في القرن الأول الهجري-القرن الثاني الهجري-القرن الثالث الهجري-والقرن الرابع الهجري، مع دراسة أبرز التفاسير ومناقشتها ثم الوقوف على طريقة كل مفسر للقرآن، فمنهم من فسر الآية بالحديثن ومنهم من فسر الآية بدلالة أقوال التابعين، ومنهم من فسر آية بآية، ومنهم من استدل بالقصص، ومنهم من ركز على المسائل النحوية والإعرابية في تفسيره... وفي كل خير وفائدة... إقرأ المزيد