لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لحظات عربية في الثقافة الفرنسية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,298

لحظات عربية في الثقافة الفرنسية
18.70$
22.00$
%15
الكمية:
لحظات عربية في الثقافة الفرنسية
تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس من قبيل المصادفة أن تبدو مرسيليا، وهي أكبر مدن الجنوب الفرنسي، مدينة عربية، إذ أن في فرنسا اليوم ملايين من المواطنين العرب، مما يتيح في خلق تلاقح حضاري ربما يصعب وجود مثيل له؛ بين أية حضارتين على وجه الأرض في الزمن الراهن.
ومع هذا لو قُلّب الطرف في التاريخ ...البعيد والقريب لــ"العلاقة" بين فرنسا والشعوب العربية، يقف الباحث أمام حالات من الصراع والعداوة تكفي لملء مجلدات من كتب التاريخ.
ولعل من أهمها أن فرنسا كانت دولة دولة مستعمِرَة للعديد من المناطق العربية، المتوسطية خصوصاً، في أزمان غير بعيدة... كما كانت في مركز القيادة والتحريض للحملات الصليبية في الأزمان الأكثر بعداً.
وتعرف أن هذا جعل من البحر الأبيض المتوسط لقرون طويلة، نقطة فصل وإشتباك بين الفرنسيين والعرب... ولكن في الوقت نفسه... عرف فيه هذا البحر كيف يكون أيضاً نقطة لقاء وتلاقح بين هؤلاء وأولئك، والشاهد على ذلك حكاية الساعة التي أهداها هارون الرشيد إلى شارلمان... وعلى المقلب الثاني لا يمكن إغفال المدرسة الفلسفية الرشدية في جامعة باريس وصولاً إلى حملة نابليون في الشرق ثم إلى الزمن الراهن، حيث نجد باريس ذات حقبة، عاصمة للصحافة العربية وبالتالي للثقافة العربية، ونجد عرباً في أعظم مؤسساتها (الأكاديمية الفرنسية) ويطالعنا أسبوعياً في أشكاك بيع الكتب وفي المكتبات من الكتب والمطبوعات عن العالم العربي أضعاف ما يصدر في هذه المدن العربية نفسها، فالصورة اليوم تبدو مختلفة عما كان بالإمكان تصوره.
وما هذا الكتاب "بين الضفتين" إلا مرآة لبعض هذه الصورة، فالصورة كلها تحتاج إلى مجلدات وألوف الصفحات، ومن هنا يحاول المؤلف في هذا الكتاب، ودون أن يكون عمله هذا دراسة أكاديمية، أو سرداً تاريخياً، يحاول التوقف عند محطات بارزة علاماتها مبدعون في شتى الفنون والآداب والأفكار، وآيتها تلك العدواة التي بعدما استشرت إبان حملة بونابوت وإحتلال فرنسا للجزائر، وتسلها إلى بلدان عربية، وضروب قمع خاضتها في هذه البلدان وصولاً إلى ما سمي "العدوان الثلاثي" على مصر، والقسوة التي جوبهت بها الثورة الجزائرية بها، تحولت تدريجياً لتجعل من ضفاف المتوسط... وعل الأقل بما يتعلق بالتلاقح الفرنسي / العربي - نموذجاً للتعايش بين الحضارات.
وهذا النموذج هو ما يترسم عبر فصول الكتاب وأقسامه، وفي معظم الأحيان عبر ما يقوله ويؤكده بعض الذين عرفوا كيف يجعلون من أنفسهم هذا النموذج، فرنسيين كانوا أم عرباً، مفكرين وأدباء، أو سينمائيين، رسامين أو مجرد مغامرين... وكانت النتيجة أعمالاً وأفكاراً هي ما يحاول هذا الكتاب تقديم بعض الصور عنها، وهذا التقديم يأتي في القسم الذي شمل حذرات من أبرز "المستشرقين" و"المستعربين" من الذين يرسمون خط سيرهم وسط تعرجات هذا العالم العربي ورماله المتحركة وآفاقه الفردوسية، وفي قسم آخر عبر الوقوف عندما ما يمكن إعتباره نظرات متقاطعة، على سبيل المثال: كيف ينظر شاعر/ رحالة كجيراردي ترفال إلى الشرق فيما كان رفاعة الطهطاوي ينظر إلى باريس، أو كيف استوحى بيكاسو أو مايتس أو ديلاكروا الشرق لغرض أشكال ومواضيع وألوان جديدة على الفن الفرنسي والأوروبي.
من نظرة كوكتر إلى مصدر إلى تجوال بيارلوتي من مدن الشرق، ومن غرق إيزابيل ابرهاردت في صحراء الجزائر، إلى سجن أندريه ميكيل في مصر الخمسينيات، تتحرك العلاقة بين فرنسا والعرب، وهي نفسها العلاقة التي ترى إلى جورج شحادة واحداً من كتاب المسرح الفرنسي الطليعيين، أو إلى أمين معلوف عضواً في الأكاديمية مجدداً في اللغة الفرنسية على خطى زميلته الجزائرية أسياجيا، وبالتوازي مع طاهر بن جلون عضواً في أكاديمية غونكور.
وفي هذا السياق لِمَ لا يكون بالإمكان إعتبار أدب غوستاق لوكليزو (الفائز بجائزة نوبل) إرتباطاً بالحساسية العربية في عروق أبرز رواياته؟!... هذا الإرتباط بين الحساسيتين، وتحديداً عبر حوار حضاري / ثقافي / فكري بين ضفتي المتوسط، هو بالتحديد ما يسعى هذا الكتاب إلى التوقف عنه؛ عبر لحظات ومحطات شكلت قسماً كبيراً من هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
لحظات عربية في الثقافة الفرنسية
لحظات عربية في الثقافة الفرنسية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 119,298

تاريخ النشر: 05/06/2014
الناشر: مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ليس من قبيل المصادفة أن تبدو مرسيليا، وهي أكبر مدن الجنوب الفرنسي، مدينة عربية، إذ أن في فرنسا اليوم ملايين من المواطنين العرب، مما يتيح في خلق تلاقح حضاري ربما يصعب وجود مثيل له؛ بين أية حضارتين على وجه الأرض في الزمن الراهن.
ومع هذا لو قُلّب الطرف في التاريخ ...البعيد والقريب لــ"العلاقة" بين فرنسا والشعوب العربية، يقف الباحث أمام حالات من الصراع والعداوة تكفي لملء مجلدات من كتب التاريخ.
ولعل من أهمها أن فرنسا كانت دولة دولة مستعمِرَة للعديد من المناطق العربية، المتوسطية خصوصاً، في أزمان غير بعيدة... كما كانت في مركز القيادة والتحريض للحملات الصليبية في الأزمان الأكثر بعداً.
وتعرف أن هذا جعل من البحر الأبيض المتوسط لقرون طويلة، نقطة فصل وإشتباك بين الفرنسيين والعرب... ولكن في الوقت نفسه... عرف فيه هذا البحر كيف يكون أيضاً نقطة لقاء وتلاقح بين هؤلاء وأولئك، والشاهد على ذلك حكاية الساعة التي أهداها هارون الرشيد إلى شارلمان... وعلى المقلب الثاني لا يمكن إغفال المدرسة الفلسفية الرشدية في جامعة باريس وصولاً إلى حملة نابليون في الشرق ثم إلى الزمن الراهن، حيث نجد باريس ذات حقبة، عاصمة للصحافة العربية وبالتالي للثقافة العربية، ونجد عرباً في أعظم مؤسساتها (الأكاديمية الفرنسية) ويطالعنا أسبوعياً في أشكاك بيع الكتب وفي المكتبات من الكتب والمطبوعات عن العالم العربي أضعاف ما يصدر في هذه المدن العربية نفسها، فالصورة اليوم تبدو مختلفة عما كان بالإمكان تصوره.
وما هذا الكتاب "بين الضفتين" إلا مرآة لبعض هذه الصورة، فالصورة كلها تحتاج إلى مجلدات وألوف الصفحات، ومن هنا يحاول المؤلف في هذا الكتاب، ودون أن يكون عمله هذا دراسة أكاديمية، أو سرداً تاريخياً، يحاول التوقف عند محطات بارزة علاماتها مبدعون في شتى الفنون والآداب والأفكار، وآيتها تلك العدواة التي بعدما استشرت إبان حملة بونابوت وإحتلال فرنسا للجزائر، وتسلها إلى بلدان عربية، وضروب قمع خاضتها في هذه البلدان وصولاً إلى ما سمي "العدوان الثلاثي" على مصر، والقسوة التي جوبهت بها الثورة الجزائرية بها، تحولت تدريجياً لتجعل من ضفاف المتوسط... وعل الأقل بما يتعلق بالتلاقح الفرنسي / العربي - نموذجاً للتعايش بين الحضارات.
وهذا النموذج هو ما يترسم عبر فصول الكتاب وأقسامه، وفي معظم الأحيان عبر ما يقوله ويؤكده بعض الذين عرفوا كيف يجعلون من أنفسهم هذا النموذج، فرنسيين كانوا أم عرباً، مفكرين وأدباء، أو سينمائيين، رسامين أو مجرد مغامرين... وكانت النتيجة أعمالاً وأفكاراً هي ما يحاول هذا الكتاب تقديم بعض الصور عنها، وهذا التقديم يأتي في القسم الذي شمل حذرات من أبرز "المستشرقين" و"المستعربين" من الذين يرسمون خط سيرهم وسط تعرجات هذا العالم العربي ورماله المتحركة وآفاقه الفردوسية، وفي قسم آخر عبر الوقوف عندما ما يمكن إعتباره نظرات متقاطعة، على سبيل المثال: كيف ينظر شاعر/ رحالة كجيراردي ترفال إلى الشرق فيما كان رفاعة الطهطاوي ينظر إلى باريس، أو كيف استوحى بيكاسو أو مايتس أو ديلاكروا الشرق لغرض أشكال ومواضيع وألوان جديدة على الفن الفرنسي والأوروبي.
من نظرة كوكتر إلى مصدر إلى تجوال بيارلوتي من مدن الشرق، ومن غرق إيزابيل ابرهاردت في صحراء الجزائر، إلى سجن أندريه ميكيل في مصر الخمسينيات، تتحرك العلاقة بين فرنسا والعرب، وهي نفسها العلاقة التي ترى إلى جورج شحادة واحداً من كتاب المسرح الفرنسي الطليعيين، أو إلى أمين معلوف عضواً في الأكاديمية مجدداً في اللغة الفرنسية على خطى زميلته الجزائرية أسياجيا، وبالتوازي مع طاهر بن جلون عضواً في أكاديمية غونكور.
وفي هذا السياق لِمَ لا يكون بالإمكان إعتبار أدب غوستاق لوكليزو (الفائز بجائزة نوبل) إرتباطاً بالحساسية العربية في عروق أبرز رواياته؟!... هذا الإرتباط بين الحساسيتين، وتحديداً عبر حوار حضاري / ثقافي / فكري بين ضفتي المتوسط، هو بالتحديد ما يسعى هذا الكتاب إلى التوقف عنه؛ عبر لحظات ومحطات شكلت قسماً كبيراً من هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
18.70$
22.00$
%15
الكمية:
لحظات عربية في الثقافة الفرنسية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: بين الضفتين
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 382
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين