تاريخ النشر: 16/05/2014
الناشر: خاص - فاروق فركوح
نبذة نيل وفرات:الحاسة السادسة هي حاسة خفية تعتري الإنسان حسب شعوره وتوازنه لعدة أمور في حياته مثل الخوف، الحب، الطموح، والرغبة بالتسابق في الحياة، ونحن لا نعرف الكثير عن تلك الحاسة السادسة الكامنة في وجدان كل فرد منا، ولم يعترف بها العلم إلا في منتصف القرن العشرين، رغم وجودها منذ بدء ...الخليقة وذلك مع تقدم الحضارة وتوضيح أمور غير مسبوقة في اختراعات الكهرباء سنة 1909 على أيدي "إديسون" واختراع الهاتف سنة 1925 على يدي "ماركوني" حيث ظهر للإنسان ذلك الشعور بالمجهول أي الحاسة السادسة، فأخذ-أي الإنسان-يرى غير المرئي ويسمع غير المسموع ويبحث عن غير الموجود وبالأحرى، أصبح الإنسان دائم البحث عن غير الموجود الملموس.... من هنا يعتبر المؤلف أن الحاسة السادسة ليست مجرد تهيؤات أو هي من وحي الخيال، إنها داخل كل فرد منا نستطيع إهمالها إذا أردنا ونستطيع تقويمها إذا مارسنا التمرين لذلك، فتكون الحاسة السادسة في الواقع الملموس إذا أردنا.
ولأن الحاسة السادسة هي موضوع نشعر به ونعيشه، ونمارسه في حياتنا من دون أن نعرف، يذكر المؤلف في الكتاب أهمية الحاسة السادسة، وكيف تعملن ومصادرها (إرسال وتلقي)، ويستعرض نظاهرها ومنها التخاطب الذهني، والمعرفة المسبقة أو الرؤية، ويشرح العلاقة بين الحاسة السادسة والعامل المناعي أو الجهاز العصبي الهرموني، والتصرف والإدراك الحسي، وعلاقة الحاسة السادسة بالأمراض البدنية؛ وفي حياتنا العامة، وفي ممارسة الطب؛ وكيف يتم التواصل الذهني بين البشر (فصل الروح عن الجسد).. ويكشف عن حالات ظهرت فيها الحاسة السادسة عند أهل العلم وغير المتعلمين كباراً وصغاراً وفي عدة بلدان، وفي عدة مواقف، وموهبة قراءة الافكار والمكاتيب الخفية، وأخيراً كيف يمكن أن نصل إلى إظهار الحاسة السادسة وتحويل الذهن لحياة نموذجية... الكثير من الأسئلة التي يمكن لها أن تدور في أذهاننا عن الحاسة السادسة سنجد تفسيراً لها في هذا الكتاب. إقرأ المزيد