الطفولة العربية عبر التاريخ ؛ من العصر الجاهلي حتى القرن الواحد والعشرين
(0)    
المرتبة: 351,579
تاريخ النشر: 29/04/2014
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:يختص هذا الكتاب لعلم نفس الطفل، من منظور تأريخي، يسرد قصة الطفولة العربية من العصر الجاهلي حتى القرن الواحد والعشرين، أعد الكتاب الكاتبة والباحثة سميرة عبد الباقي، ليشكل خطوة رائدة في مسار الأبحاث التي تُعنى بالطفولة العربية أسوى بالدراسات الأجنبية؛ في رغبة تامة لنشوء علم نفس الطفل العربي؛ ...فما دمنا نقول أن رقي الشعوب والأمم تُقاس بواقع طفولتها، فعلينا أن نعرف طفولتنا، ونعمل إلى تطويرها وتحسين واقعها وفقاً للمبادىء والركائز العلمية، القوية والصلبة التي بنى عليها علم نفس الطفل من أجل التوفيق بين فهم الطفولة والعملية التربوية لها.
من هذا المنطلق، اعتبرت الكاتبة دراستها هذه: "أردتها أن تكون مورداً قريب المتناول لمن يريد أن يعرف الخطوط العامة والعريضة لمسيرة الطفولة العربية ومعالمها البارزة ومحطاتها الكبرى. أردتها أن تكون مرجعاً ميسراً لطلاب علم نفس الطفل في الجامعات ومعاهد دور المعلمين، أردتها قصة مسار للطفل العربي في مسيرته عبر العصور، من عصر التدريب الالي التدريجي لها على معتقدات الزمرة الإجتماعية وعاداتها وتقاليدها في العصر الجاهلي، وصولاً إلى عصرنا الحالي، عصر علم نفس الطفل بامتياز. لقد حرصنا على أن نعطي القارىء المتخصص وغير المتخصص فكرة عامة وواضحة وسهلة عن هذه السيرة، بعيدة عن التعقيد (...)".
يتألف الكتاب من مقدمة عن الطفولة العربية وهواجسها وأهمية البحث فيها، يتبع ذلك ثلاثة أبواب جاءت الباب الأول بعنوان: الطفولة في العصر الجاهلي، وفيه "من هو الطفل الجاهلي؟" فيما جاء الباب الثاني بعنوان: الإسلام عصر التحول والتغيير، وفيه :أ) ما هي مبادىء الإسلام؟، ب) الطفولة ورعايتها في الإسلام. ويأتي الباب الثالث والأخير بعنوان: الطفولة في العالم المعاصر وفيه: أولاً – ملامح العالم المعاصر وحضارته حيث تعيش الطفولة اليوم. ثانيا – ملامح الطفولة العربية المعاصرة في وطنها العربي. ثالثاً – التعليم غير النظامي (اللامدرسي) في ظل التكنولوجيا العالية. وأخيراً: خلاصات ونتائج. إقرأ المزيد