لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عطار القلوب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,224

عطار القلوب
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
عطار القلوب
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"في يومٍ قادمٍ من لحظة ثلاثاء أو ربما من يوم خميس، عند الساعة السابعة مساءً أو ألطف بقليل، سيجلس سوريّ مع أولاده دون دم على التلفاز أو عويل في بيت قريب، مستلقياً على سطح بيته فوق فراشٍ من طمأنينة، يتأمل النجوم ولا يخشى أن تسقط فوق رأسهن يُصغي لهسيس صرصور ...الليل كأنه سفمونية النجاة، محاولاً أن يتذكر بابتسامة صفيح صوت القنابل، ويفرح.. يفرح لفشل المحاولة.
في يوم قادم من لحظة ثلاثاء أو ربما من يوم خميس، عند الساعة السابعة مساء أو ألطف بقليل، سنخرج نحن الكسان المرعوبين من تحت الطاولات من الملاجئ المرتجلة، من زوايا الحمامات، لنرتمي مجدداً في حضن الشام، نرمقها بنظرة عتاب، وتمسحُ هي رؤوسنا كأمّ حنون عاقبت أولادها المشاغبين وندمت... ندمت لأنها قست عليهم أكثر بكثير مما يتحملون!!.."
تقوم رواية "عطّار القلوب"، للروائي السوري محمد برهان على بنية سردية دائرية تنتهي من حيث بدأت بالدم السوري الذي يجري أنهارا، في إشارة إلى أن السوريين محكوم عليهم في دائرة من الموت والخراب والدمار، بينما يكافحون من أجل الخروج منها. تعتمد هذه البنية على تقنية أو نسق الاسترجاع الزمني، فالراوي المشارك (الأب) في الرواية، يترك نقطة السرد التي هو فيها، ويسترجع أحداثا من الماضي، ثم يعود في النهاية إلى النقطة التي بدأ منها الاسترجاع، على غرار شهرزاد في ألف ليلة وليلة، ونجيب محفوظ في "ملحمة الحرافيش"، وجمال الغيطاني في "الزيني بركات" و"الرفاعي"، وغيرهم..
يستهل محمد برهان الرواية بحوار بين عصفور وقذيفة في فضاء دمشقي حول عمل كل منهما، حوار يحمل الكثير من الدلالات الرمزية، التي تشير إلى شهوة القتل التي تمثلها القذيفة (النظام)، في مقابل الرغبة في الحياة والبناء التي يمثلها العصفور (الشعب)، لكن الموت ينتصر هنا بانفجار القذيفة، وتطاير العصفور أشلاء، ليغدو شهيد البطش والدكتاتورية، وهو حال الشعب السوري الذي يتعرض إلى إبادة جماعية بكل آلات الموت (من السواطير إلى البراميل المتفجرة) في أبشع هولوكوست عرفته البشرية، لا لشيء إلاّ لأنه يريد أن يعيش بحرية وكرامة.
يبدأ الفصل الأول من الرواية، المكونة من ثلاثة عشر فصلا، كما تبدأ الحروب عادة، بقصف جوي لموقع يقع بالقرب من مخيم اليرموك في دمشق، ويتركز الحدث في بيت أبي نوار، حيث يحاول هو وأسرته المكونة من زوجته "سها" وطفليه "حلا" و"نوار" الاختباء من القصف تحت طاولة في إحدى غرف البيت، لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين. ورغم الرعب الذي يعيشه أفراد الأسرة الأربعة، فإن هاجسا إنسانيا ينبثق في داخل الأب حينما يحتك جسده بجسد زوجته دونما قصد، ما يجعله يستحضر ماضي علاقته بها، كيف تعرّف عليها بعد فشل علاقة حب، كانت تربطها بشخص آخر، وقراره الزواج بها.
ويقود هذا الاستحضار إلى نبش الذاكرة، واسترجاع صور الطفولة في سن العاشرة، أيام كان الزمن يختلف عن زمن ابنه نوار، ذكريات الدراسة ومفارقاتها وشقاواتها، والجولات الممتعة مع أبيه في سوق البزورية في الشام، والتدرب على مهنة العطارة في محل الحاج محمود العطار، ووصية الأب للحاج بأن يكون شديدا معه. ويستفيض في استذكار تلك الأيام بما فيها من نوادر ودروس في العطارة، والعمل الشاق الذي يقوم به الحاج محمود بحثا عن الأعشاب والجذور والبذور، التي يستخرج منها عقاقيره، وحكاياته التي لا يكل من روايتها للصائغ أنطون عن سلفه الحاج إبراهيم شهبندر العطارين.
في سياق هذه الحكايات نكتشف دلالة عنوان الرواية (عطار القلوب)، حينما يذكر لنا الراوي (أبو نوار) أن الكثيرين من الباحثين عن العلاج، الذين كانوا يترددون على عطارة الحاج محمود، هم مرضى القلوب (أي مرضى الحب) القادمين من بغداد والحجاز وجدة والأستانة، ومن بقاع شتى لا حصر لها .وكأن الروائي يريد أن يقول إن الشام بلاد المحبة والجمال، ومحجٌ لمن تعرضت قلوبهم إلى الكسر، وأصيبت بالعطب في بلدانهم، وهي بالفعل كذلك، فلماذا تغلظ قلوب شتى عليها الآن، وتتآمر لتحطيمها والقضاء على فتنتها وجمالها؟! - العرب - عواد علي

إقرأ المزيد
عطار القلوب
عطار القلوب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,224

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"في يومٍ قادمٍ من لحظة ثلاثاء أو ربما من يوم خميس، عند الساعة السابعة مساءً أو ألطف بقليل، سيجلس سوريّ مع أولاده دون دم على التلفاز أو عويل في بيت قريب، مستلقياً على سطح بيته فوق فراشٍ من طمأنينة، يتأمل النجوم ولا يخشى أن تسقط فوق رأسهن يُصغي لهسيس صرصور ...الليل كأنه سفمونية النجاة، محاولاً أن يتذكر بابتسامة صفيح صوت القنابل، ويفرح.. يفرح لفشل المحاولة.
في يوم قادم من لحظة ثلاثاء أو ربما من يوم خميس، عند الساعة السابعة مساء أو ألطف بقليل، سنخرج نحن الكسان المرعوبين من تحت الطاولات من الملاجئ المرتجلة، من زوايا الحمامات، لنرتمي مجدداً في حضن الشام، نرمقها بنظرة عتاب، وتمسحُ هي رؤوسنا كأمّ حنون عاقبت أولادها المشاغبين وندمت... ندمت لأنها قست عليهم أكثر بكثير مما يتحملون!!.."
تقوم رواية "عطّار القلوب"، للروائي السوري محمد برهان على بنية سردية دائرية تنتهي من حيث بدأت بالدم السوري الذي يجري أنهارا، في إشارة إلى أن السوريين محكوم عليهم في دائرة من الموت والخراب والدمار، بينما يكافحون من أجل الخروج منها. تعتمد هذه البنية على تقنية أو نسق الاسترجاع الزمني، فالراوي المشارك (الأب) في الرواية، يترك نقطة السرد التي هو فيها، ويسترجع أحداثا من الماضي، ثم يعود في النهاية إلى النقطة التي بدأ منها الاسترجاع، على غرار شهرزاد في ألف ليلة وليلة، ونجيب محفوظ في "ملحمة الحرافيش"، وجمال الغيطاني في "الزيني بركات" و"الرفاعي"، وغيرهم..
يستهل محمد برهان الرواية بحوار بين عصفور وقذيفة في فضاء دمشقي حول عمل كل منهما، حوار يحمل الكثير من الدلالات الرمزية، التي تشير إلى شهوة القتل التي تمثلها القذيفة (النظام)، في مقابل الرغبة في الحياة والبناء التي يمثلها العصفور (الشعب)، لكن الموت ينتصر هنا بانفجار القذيفة، وتطاير العصفور أشلاء، ليغدو شهيد البطش والدكتاتورية، وهو حال الشعب السوري الذي يتعرض إلى إبادة جماعية بكل آلات الموت (من السواطير إلى البراميل المتفجرة) في أبشع هولوكوست عرفته البشرية، لا لشيء إلاّ لأنه يريد أن يعيش بحرية وكرامة.
يبدأ الفصل الأول من الرواية، المكونة من ثلاثة عشر فصلا، كما تبدأ الحروب عادة، بقصف جوي لموقع يقع بالقرب من مخيم اليرموك في دمشق، ويتركز الحدث في بيت أبي نوار، حيث يحاول هو وأسرته المكونة من زوجته "سها" وطفليه "حلا" و"نوار" الاختباء من القصف تحت طاولة في إحدى غرف البيت، لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين. ورغم الرعب الذي يعيشه أفراد الأسرة الأربعة، فإن هاجسا إنسانيا ينبثق في داخل الأب حينما يحتك جسده بجسد زوجته دونما قصد، ما يجعله يستحضر ماضي علاقته بها، كيف تعرّف عليها بعد فشل علاقة حب، كانت تربطها بشخص آخر، وقراره الزواج بها.
ويقود هذا الاستحضار إلى نبش الذاكرة، واسترجاع صور الطفولة في سن العاشرة، أيام كان الزمن يختلف عن زمن ابنه نوار، ذكريات الدراسة ومفارقاتها وشقاواتها، والجولات الممتعة مع أبيه في سوق البزورية في الشام، والتدرب على مهنة العطارة في محل الحاج محمود العطار، ووصية الأب للحاج بأن يكون شديدا معه. ويستفيض في استذكار تلك الأيام بما فيها من نوادر ودروس في العطارة، والعمل الشاق الذي يقوم به الحاج محمود بحثا عن الأعشاب والجذور والبذور، التي يستخرج منها عقاقيره، وحكاياته التي لا يكل من روايتها للصائغ أنطون عن سلفه الحاج إبراهيم شهبندر العطارين.
في سياق هذه الحكايات نكتشف دلالة عنوان الرواية (عطار القلوب)، حينما يذكر لنا الراوي (أبو نوار) أن الكثيرين من الباحثين عن العلاج، الذين كانوا يترددون على عطارة الحاج محمود، هم مرضى القلوب (أي مرضى الحب) القادمين من بغداد والحجاز وجدة والأستانة، ومن بقاع شتى لا حصر لها .وكأن الروائي يريد أن يقول إن الشام بلاد المحبة والجمال، ومحجٌ لمن تعرضت قلوبهم إلى الكسر، وأصيبت بالعطب في بلدانهم، وهي بالفعل كذلك، فلماذا تغلظ قلوب شتى عليها الآن، وتتآمر لتحطيمها والقضاء على فتنتها وجمالها؟! - العرب - عواد علي

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
عطار القلوب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1
ردمك: 9789957306014

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين