الأشعرية ؛ ضرورة ومنهج واستمرار
(0)    
المرتبة: 17,526
تاريخ النشر: 08/04/2014
الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تطورت العقائد الإسلامية؛ بدءاً من نزول القرآن الكريم، ولقرون تلت ذلك؛ عرف المجتمع الإسلامي خلالها صعوداً وازدهاراً، وتياراتٍ وأفكاراً؛ لقي بعضها قبولاً، ولقي بعضها رفضاً وإنكاراً.
وقد جاءت العقيدة الأشعرية في وقت تدفقت فيه الأفكار الخارجية، وقبلها بعض المسلمين وتأثروا بها، فصار الصراع الفكري داخل المجتمع بالغ الأثر، ...خطير العواقب، تتدخل الدولة فيه أحياناً إنتصاراً لفكرة ومعارضة لأخرى.
فقيّض الله للمسلمين الإمام الفذّ أبا الحسن الأشعري، فأبرز المنهج الوسط والطريق الواضح، الذي يجمع المسلمين، ويصون حرمة الكتاب والسنّة وتفسيرهما من عبث المحرّفين والغالين، فنازل الفِرَق بآلاتها، وخاض معاركه الفكرية بمستلزماتها، فظهر منهج أهل السنة وطريقهم على يديه، وتابعه على هذا المنهج أعلام الملّة الأجلاء.
لقد بيّن المؤلف في كتابه هذا سياق ظهورهم في التاريخ، وظروف نشأتهم، وأهمية وجودهم، وأنه ضرورة لا يمكن الإستغناء عن مناهجهم، وبيّن الأسس التي أقاموا عليها عقائد أهل السنة والجماعة بوضوحها وقوتها واستيعابها.
وعليه يعد هذا البحث محاولة لإبراز مكانة الأشعرية الرفيعة في تاريخ الفكر الإسلامي، وبيان فضلها على المسلمين حين صانت القرآن الكريم من التحريف، وثبتت السنّة النبوية وحفظتها من كل من يحاول أن يغمز من قناتها، أو يدس في طيّاتها، أو يفتري عليها. إقرأ المزيد