دراسات في تاريخ بيت المقدس
تاريخ النشر: 04/04/2014
الناشر: دار البشائر الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يقدم الأستاذ بشير عبد الغني بركات دراسات في تاريخ بيت المقدس تُلقي مزيداً من الضوء على النواحي العمرانية والإجتماعية والإقتصادية في القدس الشريف إبان العهد العثماني والإحتلال البريطاني؛ كما تشتمل الدراسات على موضوعات جديدة لم تبحث من قبل ومنها تاريخ "قصر الناظر" و "جمعية التضامن النسائي". ...وموضوعات تتصل بعلاقات القدس وارتباطاتها مع مدنٍ أخرى، كالخليل وغزة ودمشق، وغيرها.
يقسم الكتاب إلى خمسة أبواب: يلقي الباب الأول الضوء على تطوير بيت المقدس في عهد السلطان سليمان القانوني، الذي تولى الحكم في الفترة (926-974ه)، ومن المشاريع العمرانية التي تمت في عهده في القدس هو تحويل كنيسة العشاء الأخير باب النبي داود إلى مسجد (مقام النبي داود)، ثم ترميم وتأثيث الحرم الشريف وفيه "قبة الصخرة" و "المسجد الأقصى" وبناء "القلعة" و "سور المدينة"، و "تكية خاصكي سلطان" زوجة السلطان سليمان، كما يلقي هذا الباب الضوء على تطوير المدينة خلال الإحتلال البريطاني ومنها تأسيس "جميعة محبي القدس" وقصر إسعاف النشاشيبي.
الباب الثاني، ويسلط الضوء على: "إدارة المدينة واقتصادها" ومنها جهاز "الحسبة" ، والتكاليف العرفية، وتوارث الوظائف، والخدمات الصحية، واقتصاد المدينة "القدس" خلال الإحتلال البريطاني.
الباب الثالث، ويغطي مرحلة "التطور الثقافي والإجتماعي والسياسي" في بيت المقدس ومنها إنشاء "بيوت القهوة" ، و "النوادي والجمعيات" ، ثم "سقوط بيت المقدس تحت وطأة الإحتلال البريطاني" ، و "تاريخ الصحافة المقدسية".
الباب الرابع، ويتحرى أخبار "مدن وعشائر فلسطينية" ومنها "عائلة التمرتاشي" و "عائلة رضوان باشا بن مصطفى باشا" ، و "عائلة علي آغا أبو مرق" متسلم غزة ...، و "عائلة عمران الغزي" وغيرهم ممن حفلت بهم مخطوطات المسجد الأقصى والقدس. أما العشائر فنذكر منهم "عشيرة الوحيدات" التي تنتهي بنسبها إلى الحسين بن علي رضي الله عنه ...
الباب الخامس والأخير، ويشتمل إضاءات عن "مشاهير برزوا في بيت المقدس وخارجها" ويعرض سِير أهم علماء فلسطين ومنهم "كمال الدين بن ابي شريف (ت 906ه)" ، و "مجير الدين الحنبلي (ت 927ه) ، و "صفي الدين محمد بن زين الدين الفقيه الحنبلي (ـت 960ه) ، و "ابراهيم الفتياني (ت 1025ه) " وآخرون. إقرأ المزيد