تاريخ النشر: 31/03/2014
الناشر: دار المناهل للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تأثر المجتمع السعودي بما جرى حوله من تبدلات وتغيرات عالمية... يجني السعوديون ثمارها هذه الأيام.
وضمن خط زمني... يغوص الكاتب في هذه المتغيرات ليتناول الأحداث العالمية والمحلية منطلقاً من أربعة محاور رئيسة: 1949، 2001، 2006، 2011، واضعاً اليد على الجرح... متسائلاً، ناقداً، ومبيّناً أثرها بموضوعية وبلا تحيّز أو محاباة، من خلال ...ما عايشه وحسب قراءته.نبذة المؤلف:مما لا شك فيه، أن الأحداث التاريخية التي واكبت عمر المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا، أحداث كثيرة: من التأسيس لدخول الرياض مروراً باغتيال الملك فيصل، اجتياح الكويت والتهديدات التي طالت العاصمة الرياض، وإلى ما نشهده اليوم من أحداث...
إلا أنني أحببت أن أتحدث عن فترات أربع بعينها... ثلاث منها عاصرتها، وواحدة لم أعاصرها لكننا نجني حصادها اليوم.
في عام 1979 دخلت مجموعة مسلحة المسجد الحرام وروّعت مصليه قبل طيوره. وبعد معركة دامت أسابيع فُضّ الحصار وأُسر جهيمان وبعض أتباعه، في حين قتل البعض الآخر.. واستشهد عشرات الضباط معظمهم سُجّل اسمه على لوحة في "فندق الشهداء، بمكة المكرمة. أعدم جهيمان وبقيت أفكاره.
في عام 2001، قامت مجموعة من الفتيان باختطاف طائرات أمريكية في أجواء مسببة زلزالاً هو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
عام 2006، انهارت سوق الأسهم السعودية وسط ذهول المراقبين قبل المساهمين، ملتهمة مدخرات عشرات الآلاف من الموطنين.
وفي عام 2011، غرقت جدّة في السيول بعد عامين من كارثة أكبر طالت المدينة الثانية، وتلتها مدن أخرى في عدة مناطق في أيام أخر. وفي العام نفسه هرب الرئيس التونسي "زين العابدين بن علي" من بلاده مدشّناً ما أُطلق عليه الربيع العربي، الذي، وإن لم تبلغ أمواجه المملكة العربية السعودية، فإنها أحدثت حراكاً لا يمكن تجاهله في الشارع السعودي.
في هذه الصفحات التالية، أحاول وصف ما حدث للسعوديين من وجهة نظري، مستعيناً ببعض الآراء وبعض الأحداث التي عشتها. إقرأ المزيد