تاريخ النشر: 31/03/2014
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:تؤسس عنونة مجموعة الشاعر أحمد توفيق أنوس الشعرية "خبّريهم فاطمة" علاقة ثنائية متباعدة في ملفوظاتها ومعانيها وتقيم من صياغتها البلاغية الجناسية بنية ثنائية تنتظم في مستويين هما (الماضي) و (الحاضر) ويتداخل المستويات عبر مساراتهما لتتشكل منظومة من المعاني في إشارات المفردات وإشعاعها النصي وتوهج العبارة والجملة وشعريتها؛ لتنتج خطابه ...الشعري عبر صيغ من الحزن والأسى وأنين الأنا الشخصية مما جعل مفرداته تنهل من قاموس الوجع حيناً وقاموس الحنين الجارف للماضي أحياناً أخرى، وبين الوقوف على أطلال مجد تليد وحاضر غارق في المآسي والإرتهان لقوى ليست سوى امتداد لذلك الماضي.
يقول في "صدى الأنين": صدى الأنين يا مجد له رجعٌ / وهذا العهر للديّان ينقاد / عدي الفصول أيام لها وقع / على الأسماع محسود وحساد / فيا مجد علام الضيم لي جمعوا / ونبض القلب للرحمن عبّاد / أعاني الليل والأحلام ما صنعوا / ودمعُ العين والأحداق زهّاد / أسيرُ الحزن / أنقاض بلا نفع / بليد الذهن للأحزان أنقادُ". هكذا يؤسس الشاعر أنوس يوتوبياه الشعرية عبر مشهدية تصويرية تجترح دلالاتها عبر لغة إيحائية ساخرة وفاضحة تحكي عبر موجاتها الإيقاعية والدلالية عن بشاعة العالم وتسقط القوى الكبرى على مصائر الشعوب ويتشكل هذا الإرسال الذهني والصوري في أيامنا هذه على المشهد الحياتي اليومي الذي يجري في أكثر من بلد عربي وكأن الشاعر يقول لنا التاريخ يعيد نفسه تحت عباءة جديدة...
تضم المجموعة "خبّريهم فاطمة" ثلاثون قصيدة في الشعر الحر جاءت تحت العناوين الآتية: "راهبة" ، "رندة" ، "خباء المطر" ، "غدرت" ، "نعم أحبك لا أنكر" ، "وردة الصحراء" ، "لا ليس معك" ، "تطوح بي مدائنكم" (...) وعناوين أخرى. إقرأ المزيد