تاريخ النشر: 31/03/2014
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:تتقاطع سيرة الروائي حبيب ياغي مع "سطور لا تكذب" وتدخل معها في علاقات متواشجة تبرز التداخل بين الخاص والعام، وتعكس تأثير المهنة على عملية القص، فالكاتب أستاذ جامعي وإعلامي وصحافي لامع، فكانت "سطور لا تكذب" هي سطور حياته، تمظهرت في النص من خلال أحداث تنمو، وشخصيات تتحرك، وعلاقات تقوم ...بينهما، وهو ما يؤشر أن الأدب والحياة وجهان لعملة واحدة، ووجود أحدهما شرط لوجود الآخر، والكاتب يفعل ذلك عبر نسيج روائي مارسه بكفاية ملحوظة، تتجلى في طلاوة السرد وسلاسته، متناولاً أشياء من الذات ومشاعرها وأفكارها وأحلامها يترافق ذلك بتطعيم المادة الروائية بأسماء حقيقية لأشخاص وأماكن ما يمنح النص الروائي واقعية معينة ويزيل الحدود بين المعيش والمكتوب، ويفرز هذه الناحية إكثار الكاتب من تصوير الأماكن الروائية في العمل فتحضر "جونيه" و "كسروان" و "جبيل" و "بيروت" وغيرها، مثلما تحضر أسماء من لبنان، فضلاً عن استخدام اللهجة المحكية "اللبنانية" في السرد والحوار ما يجعل حضور البيئة المحلية بارزاً في النص أو فلنقل، قصص بنكهة لبنانية.
قدمت للعمل د. نور سلمان بقولها: هذا الكتاب مكتفٍ بذاته لا يحتاج إلى مقدمة لأنه ثمرة قلم عصامي شجاع شق طريقه السلاسة الآسرة من السهل الممتنع".
أما الناقد سليمان بختي فرأى في العمل ومؤلفه شيئاً جديداً يقول: "حبيب ياغي في قصصه "سطور لا تكذب" يروي الحياة التي تستحق أن يعيشها المرء بحلوها ومرّها، يحتفي بأبطالها العاديين، بأحلامهم البسيطة ويرتقي بهم إلى مرتبة الفن الجميل والنبيل".
يضم الكتاب خمسة قصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "وهنا أيضاً "شمعون" و "حنين" و "بيت .. بيوت" ، تاغ" ، "مدرستي" ، "مشّ قدّ قبل، أكيد" ، "لك يوم يا .. "دكتور"!". إقرأ المزيد