لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحال في الجملة العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,866

الحال في الجملة العربية
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
الحال في الجملة العربية
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: لقد نال النحو العربي اهتمام علمائنا الأجلّاء؛ لأهميته في الحياة العلمية؛ لأنَّه العماد الأساس في تقويم اللسان وصون لغة كتابنا الأكبر (القرآن الكريم) من الزيغ والتحريف واللحن، فوجود هذه العلاقة بين هذا العلم والقرآن أدى إلى مواكبته العلوم القرآنية الأخرى في تطورها، فصنفت فيه المصنفات والمظانّ وكان الهدف الأول ...منها تقنين القواعد النحوية بأسلوب يمكّن الاحتجاج بها في القضايا اللغوية غير أن كثرة المؤلفات النحوية مع اختلاف أزمنتها، وتباين وجهات نظر النحويين فيها في تفسير الظواهر اللغوية أدى إلى اتساع رقعة الخلاف النحوي، الأمر الذي جعل من الصعب الإحاطة بدقائق هذا العلم، والوصول إلى جوهره؛ لكثرة هذا التراث وتراكمه، وهو ما حدا بدارسي هذا التراث أن ينهجوا منهجا علميا يقوم على أساس دراسة أبواب النحو دراسة فاحصة، بعضها مستقل عن بعضها الآخر، لبيان ما جاء فيها وتوضيح قضاياها التركيبية والإعرابية عن طريق استقراء المادة النحوية من مصنفات هذا العلم ومظانّه. وهذا الكتاب جزء من هذه الدراسة، فقد عالجت فيه موضوع الحال وهو باب كثر فيه الخلاف، وتباينت فيه الآراء في مسائله وقضاياه.... وعليه، فالبحث في موضوع (الحال) ليس ترفا علميا، أو هو من المشخصات التي تدعو أو تدفع إليه قلة الموضوعات، وشحتها لا، وأَنَّما هو ضرورة ملحة تقتضي البحث في ذلك لذا الحال على ما هو معروف، باب من أبواب النحو العربي، الواسعة بآفاقها الدقيقة بنظامها لم يخلُ منه كتاب نحو سواء أكان منه المطول أم المختصر، ولكن يبدو من دراستنا هذه التي نتعرف عليها فيما بعد، أنَّ نحاتنا - الإجلاء - ولاسيَّما روَّادهم، قد عقَّدوا هذا الباب بكثرة، قواعده الخلافية، وبزحمة آراءهم التي يتيه في مجاهلها المختصون والدَّارسون، إذ قيدوا في الأعم الأغلب مسائل هذا الباب، وألزموا فيها قيد الشرط، وفي لزوم لما لا يلزم، أو في وجوب لما لا يجب أو شكّكوا في جواز ما هو جائز، وحكَّموا التخطئة فيما هو صواب، إذ إنَّ هذا كلّه ينّم عن دواعي النزوع في أنفسهم نحو التشدد في قواعدهم الذهبية التي تتضارب في أغلب الأحيان مع الأَنَّماط أو الأساليب اللغوية المستعملة فعلا؛ وذلك لعدم استقرائها استقراءً تأمّا حتى تُضَمَّ لنظام مقررات النظام اللغوي (القواعد)؛ أو لأنَّها لا تستند إلى منطق اللغة، وذوقها، وأساليبها التعبيرية الواضحة للمعنى.
ومن هنا جاءت دراستي هذه لتتناول أهم جوانب هذا الموضوع ومظاهره النحوية التي كبَّلها النحاة بمواقفهم المتشددة وبنظراتهم الضيقة من غير توسع وهي تنبئ عن تقصير، أولئك النحاة باستقصائها أو الوقوف عندها بتأمل ورويَّة لتقوم هذه الدراسة بالدرس والتمحيص في تقييد المطلق وفك المقيَّد الذي تحجروا عن الواسع، وتغافلوا عن الواقع، ثم تأتي الدراسة بالكشف عن الحقيقة والوصول إليها، واستخلاص النتائج الناجعة الصحيحة التي تفيد النحو العربي، لذا أنَّ مراد الدراسة هذه، أن تكون إضافة إلى التراث العربي وخاصة النحوي، والسعي وراء المعرفة الجديدة والجدية في الموضوع. وعليه فقد الزمني البحث بالوقوف على طائفة كبيرة من كتب النحو وكتب اللغة والبلاغة ودواوين الشعراء يضاف إلى ذلك البحوث والمقالات التي احتوتها المجلات. ولا يفوتني أن أنبه على أنّني قد أكثرت الاستشهاد بشواهد القرآن الكريم وهو مرجع العربية الأوَّل، وبشعر الشعراء، وقصدي من ذلك إثبات ما أردت إثباته، أو نقض ما نرجح نقضه ووهنه.

إقرأ المزيد
الحال في الجملة العربية
الحال في الجملة العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,866

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: لقد نال النحو العربي اهتمام علمائنا الأجلّاء؛ لأهميته في الحياة العلمية؛ لأنَّه العماد الأساس في تقويم اللسان وصون لغة كتابنا الأكبر (القرآن الكريم) من الزيغ والتحريف واللحن، فوجود هذه العلاقة بين هذا العلم والقرآن أدى إلى مواكبته العلوم القرآنية الأخرى في تطورها، فصنفت فيه المصنفات والمظانّ وكان الهدف الأول ...منها تقنين القواعد النحوية بأسلوب يمكّن الاحتجاج بها في القضايا اللغوية غير أن كثرة المؤلفات النحوية مع اختلاف أزمنتها، وتباين وجهات نظر النحويين فيها في تفسير الظواهر اللغوية أدى إلى اتساع رقعة الخلاف النحوي، الأمر الذي جعل من الصعب الإحاطة بدقائق هذا العلم، والوصول إلى جوهره؛ لكثرة هذا التراث وتراكمه، وهو ما حدا بدارسي هذا التراث أن ينهجوا منهجا علميا يقوم على أساس دراسة أبواب النحو دراسة فاحصة، بعضها مستقل عن بعضها الآخر، لبيان ما جاء فيها وتوضيح قضاياها التركيبية والإعرابية عن طريق استقراء المادة النحوية من مصنفات هذا العلم ومظانّه. وهذا الكتاب جزء من هذه الدراسة، فقد عالجت فيه موضوع الحال وهو باب كثر فيه الخلاف، وتباينت فيه الآراء في مسائله وقضاياه.... وعليه، فالبحث في موضوع (الحال) ليس ترفا علميا، أو هو من المشخصات التي تدعو أو تدفع إليه قلة الموضوعات، وشحتها لا، وأَنَّما هو ضرورة ملحة تقتضي البحث في ذلك لذا الحال على ما هو معروف، باب من أبواب النحو العربي، الواسعة بآفاقها الدقيقة بنظامها لم يخلُ منه كتاب نحو سواء أكان منه المطول أم المختصر، ولكن يبدو من دراستنا هذه التي نتعرف عليها فيما بعد، أنَّ نحاتنا - الإجلاء - ولاسيَّما روَّادهم، قد عقَّدوا هذا الباب بكثرة، قواعده الخلافية، وبزحمة آراءهم التي يتيه في مجاهلها المختصون والدَّارسون، إذ قيدوا في الأعم الأغلب مسائل هذا الباب، وألزموا فيها قيد الشرط، وفي لزوم لما لا يلزم، أو في وجوب لما لا يجب أو شكّكوا في جواز ما هو جائز، وحكَّموا التخطئة فيما هو صواب، إذ إنَّ هذا كلّه ينّم عن دواعي النزوع في أنفسهم نحو التشدد في قواعدهم الذهبية التي تتضارب في أغلب الأحيان مع الأَنَّماط أو الأساليب اللغوية المستعملة فعلا؛ وذلك لعدم استقرائها استقراءً تأمّا حتى تُضَمَّ لنظام مقررات النظام اللغوي (القواعد)؛ أو لأنَّها لا تستند إلى منطق اللغة، وذوقها، وأساليبها التعبيرية الواضحة للمعنى.
ومن هنا جاءت دراستي هذه لتتناول أهم جوانب هذا الموضوع ومظاهره النحوية التي كبَّلها النحاة بمواقفهم المتشددة وبنظراتهم الضيقة من غير توسع وهي تنبئ عن تقصير، أولئك النحاة باستقصائها أو الوقوف عندها بتأمل ورويَّة لتقوم هذه الدراسة بالدرس والتمحيص في تقييد المطلق وفك المقيَّد الذي تحجروا عن الواسع، وتغافلوا عن الواقع، ثم تأتي الدراسة بالكشف عن الحقيقة والوصول إليها، واستخلاص النتائج الناجعة الصحيحة التي تفيد النحو العربي، لذا أنَّ مراد الدراسة هذه، أن تكون إضافة إلى التراث العربي وخاصة النحوي، والسعي وراء المعرفة الجديدة والجدية في الموضوع. وعليه فقد الزمني البحث بالوقوف على طائفة كبيرة من كتب النحو وكتب اللغة والبلاغة ودواوين الشعراء يضاف إلى ذلك البحوث والمقالات التي احتوتها المجلات. ولا يفوتني أن أنبه على أنّني قد أكثرت الاستشهاد بشواهد القرآن الكريم وهو مرجع العربية الأوَّل، وبشعر الشعراء، وقصدي من ذلك إثبات ما أردت إثباته، أو نقض ما نرجح نقضه ووهنه.

إقرأ المزيد
21.38$
22.50$
%5
الكمية:
الحال في الجملة العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 442
مجلدات: 1
ردمك: 9789957327507

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين