أفلاطون - المحاورات الكاملة
(0)    
المرتبة: 58,130
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع والطباعة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لم يترك أفلاطون مجالاً من مجالات العلم والمعرفة، إلا وحاور فيه وقسمه، وأعطى له تعريفاً جدلياً وبرهاناً عقلياً، كان هدفه الأوّل والأخير هو معرفة الحقيقة والإيمان والإلتزام بهما، تلك الحقيقة التي تهدي الإنسان إلى معرفة نفسه، هذه المعرفة التي يشرحها سقراط في المحاورات الأفلاطونيَّة، وبالتالي معرفة الخير المحض الأزلي ...مبدع الوجود.
لقد كتب أفلاطون ما مجموعه ثمانٍ وعشرون محاورة، وهي التي وصلت إلينا عدا الرسائل، وغير الفلسفة السريَّة التي لم تُعطَ إلاَّ لخواص المريدين، ومع ذلك، فإنّ هذه المحاورات الثماني والعشرين، ذات الرقم السبعي المربَّع، تُعتبر أصل كل فكر عالمي حق؛ إنّها الينبوع الذي استقى منه كل مفكّر خلاق، والمصباح الذي أنار الطريق لكل عقل إنساني، يشهد بذلك كل من عدل وكان من العارفين.
لأوّل مرة في تاريخ اللغة العربية تطلّ علينا محاورات هذا الفيلسوف الإغريقي أفلاطون معرَّبةً بأكملها.
وبالحقيقة أنّ عدم توافر محاورات أفلاطون في العربية كاملةً قديماً جعل الفلاسفة العرب لا يدركون هذه الفلسفة الأفلاطونية إدراكاً صحيحاً متكاملاً، إذْ بنوا آراءهم فيها على بعض أعمال أفلاطون دون بعضها الآخر، وقد زاد في نقصان فهمهم لهذه الفلسفة عدم دقّة الناقلين القدامى، وما حدث في الماضي حدث للدارس العربي في الحاضر فلم يستطع الإطّلاع على فلسفة أفلاطون متكاملةً إلا من خلال لغة أجنبية؛ إذّ لم يُنقَل إلى العربية في العصور الحديثة إلاّ بعض هذه المحاورات.
من هنا، جاء عمل الأستاذ شوقي تمراز ليسدّ ثغرة واسعة وخطرة معاً في تاريخ الفلسفة. إقرأ المزيد