لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

انتحار عبيد العماني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,044

انتحار عبيد العماني
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
انتحار عبيد العماني
تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد الروائي أحمد الزبيدي رائد التجديد والحداثة السردية في عمان بلا منازع، ففي سردياته يعالج الواقع عن طريق صيغ شكلية جمالية لأشكال رمزية، في تخط واضح لواقع الأشياء ومظهرها الخارجي للوصول إلى جوهر هذا الواقع، فالزبيدي هو أهم من كتب في أدبيات التدوين والسرد المتعلق بالتاريخ والذاكرة الجمعية، وصياغتها ...باسلوب الفن الروائي الذي يطلق عليه اسم الرمز، ولأن الرمز هو قوة المخيلة التي تستطيع صنع عوالم سردية وشعرية أكثر خصوبة وجمالاً أفرد لها الروائي مكاناً بارزاً في مجموعته "انتحار عبيد العماني" التي تتكون من وحدات سردية هي: "انتحار عبيد العماني"، "السيدة صلالة" و"العمانية في السكة" و"رضوان"، و"الجثة" و"الكولي"، وفيها يسير الزبيدي في ذات الكثافة الرمزية الشعرية العالية التي تفتح أكثر من أفق من الدلالات الخصبة والمتنوعة، كما تتفرد هذه المجموعة بشكل أكبر بأنسنة الجمادات، أو بتقنيع الإنسان بصورة جماد، وتقنيع الجماد بصورة إنسان، وأميل للمعنى الأخير أكثر، فالكاتب يلبس الأرض، وصلالة صورة امرأة، ويجعلها بتلك الصورة تتحدث إلينا من وراء رمزها أو قناعها، وتكون مهمتنا الوصول إلى ما وراء القناع... ثم يلبس الثورة كفن جثة وتجعلها تتحرك بيننا في ثبات وحياة، لتقول لنا كل ما تريد بعيداً عن عيون الرقيب، وبياض القطن والكفن.. يقول في قصة السيدة صلالة: "حزن الدوري فلم يملك إلا أن يصدح.. صدح.. وصدح.. ما جاوبه رجع الصدى..وخانته الريح فما حبلت بالنشيد الجميل.. غير أنه لم يملك إلا أن يتقدم.. أن يشق طريقاً في الغابة.. أو ضريح.. برج الأفعى.. أطبقت الأفعى على الدوري، والتفت على الطفلة صلالة وهي تضحك: إلا حتفها بظلفها- ربما.. قال الدوري- كأنك تعرف النهاية". أما في باقي السرديات يأتي الكاتب بأسماء حقيقية "رضوان" "خنتور"، و "طفول"، و"زهران"، و"عبيد" فنعتقد أن لهم حضوراً إنسانياً طبيعياً، إلا أننا نجدهم أكبر من الفكرة، لقد أسبع عليهم الكاتب رمزية رفيعة، فلا نعرف لهم وجوهاً ولا أقداماً ولا أجساداً، بل لسن وأرواح فقط، فكل منهم يتكلم من خلف قناع الرمز الذي أريد له، أنهم يحملون رموزاً أثقل من آدميتهم، ومن أدوارهم الحقيقية في الحياة والموت والشهادة، إن كل منهم ذاكرة تاريخية كاملة للفكرة والحدث، وعلى القارئ فك بعض أسرارهم، ومعرفة بعض أفكارهم، وبهذا يكون الكاتب قد حمل على عاتقه فكرة التأويل المنفتح على ذاكرة تاريخية ناصعة، تصلح أن تكون مرجعية لتلك الرموز على مرَ التاريخ الإنساني.

إقرأ المزيد
انتحار عبيد العماني
انتحار عبيد العماني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 7,044

تاريخ النشر: 01/12/2013
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعد الروائي أحمد الزبيدي رائد التجديد والحداثة السردية في عمان بلا منازع، ففي سردياته يعالج الواقع عن طريق صيغ شكلية جمالية لأشكال رمزية، في تخط واضح لواقع الأشياء ومظهرها الخارجي للوصول إلى جوهر هذا الواقع، فالزبيدي هو أهم من كتب في أدبيات التدوين والسرد المتعلق بالتاريخ والذاكرة الجمعية، وصياغتها ...باسلوب الفن الروائي الذي يطلق عليه اسم الرمز، ولأن الرمز هو قوة المخيلة التي تستطيع صنع عوالم سردية وشعرية أكثر خصوبة وجمالاً أفرد لها الروائي مكاناً بارزاً في مجموعته "انتحار عبيد العماني" التي تتكون من وحدات سردية هي: "انتحار عبيد العماني"، "السيدة صلالة" و"العمانية في السكة" و"رضوان"، و"الجثة" و"الكولي"، وفيها يسير الزبيدي في ذات الكثافة الرمزية الشعرية العالية التي تفتح أكثر من أفق من الدلالات الخصبة والمتنوعة، كما تتفرد هذه المجموعة بشكل أكبر بأنسنة الجمادات، أو بتقنيع الإنسان بصورة جماد، وتقنيع الجماد بصورة إنسان، وأميل للمعنى الأخير أكثر، فالكاتب يلبس الأرض، وصلالة صورة امرأة، ويجعلها بتلك الصورة تتحدث إلينا من وراء رمزها أو قناعها، وتكون مهمتنا الوصول إلى ما وراء القناع... ثم يلبس الثورة كفن جثة وتجعلها تتحرك بيننا في ثبات وحياة، لتقول لنا كل ما تريد بعيداً عن عيون الرقيب، وبياض القطن والكفن.. يقول في قصة السيدة صلالة: "حزن الدوري فلم يملك إلا أن يصدح.. صدح.. وصدح.. ما جاوبه رجع الصدى..وخانته الريح فما حبلت بالنشيد الجميل.. غير أنه لم يملك إلا أن يتقدم.. أن يشق طريقاً في الغابة.. أو ضريح.. برج الأفعى.. أطبقت الأفعى على الدوري، والتفت على الطفلة صلالة وهي تضحك: إلا حتفها بظلفها- ربما.. قال الدوري- كأنك تعرف النهاية". أما في باقي السرديات يأتي الكاتب بأسماء حقيقية "رضوان" "خنتور"، و "طفول"، و"زهران"، و"عبيد" فنعتقد أن لهم حضوراً إنسانياً طبيعياً، إلا أننا نجدهم أكبر من الفكرة، لقد أسبع عليهم الكاتب رمزية رفيعة، فلا نعرف لهم وجوهاً ولا أقداماً ولا أجساداً، بل لسن وأرواح فقط، فكل منهم يتكلم من خلف قناع الرمز الذي أريد له، أنهم يحملون رموزاً أثقل من آدميتهم، ومن أدوارهم الحقيقية في الحياة والموت والشهادة، إن كل منهم ذاكرة تاريخية كاملة للفكرة والحدث، وعلى القارئ فك بعض أسرارهم، ومعرفة بعض أفكارهم، وبهذا يكون الكاتب قد حمل على عاتقه فكرة التأويل المنفتح على ذاكرة تاريخية ناصعة، تصلح أن تكون مرجعية لتلك الرموز على مرَ التاريخ الإنساني.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
انتحار عبيد العماني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 178
مجلدات: 1
ردمك: 9786144044483

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين