عقائد الإسلام من القرآن الكريم
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المجمع العالمي لأهل البيت
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب يبحث السيد مرتضى العسكري في عقائد الإسلام من القرآن الكريم؛ الكتاب في جزئين وهو يأتي - وفقاً للمؤلف - محاولة متواضعة في إستنباط بعض ما قاله القرآن الكريم عن الله الخالق الرّبّ وأسمائه الحسنى، وبعض ما قاله عن الخلق وعن صلته بخالقه منذ بداية خلقه إلى ...يوم المعاد، دون أيِّ إنحراف عنها إلى شيءٍ مما قاله أصحاب النظريات من الخلق.
ضمن هذا الإطار يشرح المؤلف إختلاف الروايات في تفسير القرآن الكريم، وفي هذا يقول: غير أن العلماء اعتمدوا في تفسير القرآن الكريم فلسفة الفلاسفة، وعرفان المتصوّفة، وكلام المتكلمين، وروايات إسرائيلية، وأخرى رويت عن الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) دون أن يقوموا بتمحيصها، وأوَّلوا ما ورد في القرآن الكريم بها...
من هنا، اعتمد المؤلف في منهاجه لدراسة عقائد الإسلام على ثلاثة أنواع من تفسير القرآن الكريم اعتبرها صحيحة ومرويّة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام وهذه التفاسير منها "التفسير بالمأثور" (أي المروي) مثل ما فعله السيوطي (ت 911هـ) في الدر المنثور في تفسير القرآن الكريم بالمأثور، والبحراني (ت 1170هـ أو 1109هـ) في تفسيره البرهان.
كما رجع في الأحاديث إلى ما لدى عامة المسلمين من كتب الحديث، من صحاح ومسانيد وسنن وغيرها، من دون أن يقتصر على ما لدى مذهب إسلامي دون آخر... أما في دراية الحديث فاعتمد المؤلف نهج مشايخ الحديث إلى القرن السادس الهجري في بحث خاص بعنوان (أئمة أهل البيت وضعوا مقاييس لمعرفة الحديث)...
ومن التفاسير التي اعتمدها المؤلف أيضاً "التفسير اللغوي" كما فعل السيوطي في إعتماده على ما رواه عن ابن عباس وغيره...، و"التفسير الموضوعي" مثل ما فعله الفقهاء في تفسيرهم: (آيات الأحكام)، واستشهد في بحوث الكتاب لما جاء في التوراة والإنجيل مصدقاً لما ذكره عن أخبار الأنبياء وما جاء من بشارات ببعثة النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم، كما استشهد بالقرآن الكريم ببشارة عيسى عليه السلام، وبسط القول في أخبار الحجج وتسلسل مجيئهم حتى عصر الفترة، لتوضيح أن الفترة كانت فترة في مجيء الرسل، وليست فترة في مجيء أوصياء الرسل، وفصل في القول عن ظروف بني إسرائيل الإستثنائية التي اقتضت تشريعاً إستثنائياً لهم، انتهى أمر بعضها على عهد المسيح، فأحلَّ لهم بعض ما كان قد حرم عليهم قبل ذلك... وبحوث أخرى ذات صلة. إقرأ المزيد