تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الحكمة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة المؤلف:عشرة أعوام عشتها مع الأستاذ الدكتور على الوردي كانت بمثابة مئة عام، فقد عيشته تاريخا ممتدا، تحدث فيه معي عن طفولته، شبابه ودراساته، ودخوله العراق كفاتح علمي اراد نقل المجتمع البدوي إلى مجتمع مدني يحكمه القانون في أوائل الخمسينات، حدثني عن تحوله الفكري في بيروت حين ذهب لدراسة البكالويوس، بعد ...أن كان قبلها بسنين يقف في الحضرة الكاظمية شاعرا مفوها في المناسبات الدينية، ثم انتقالتة الفكرية الأخطر حين دخل جامعة تكساس لنيل الماجستير والدكتوراه، وكيف أن رئيس الجامعة انتدبه لينيب عنه بإلقاء محاضرة في جامعة نيويورك، كرمه على أثرها عمدة نيويورك آنذاك، حدثني كيف عاش وتعايش مع الأنظمة السياسية المتعاقبة على العراق.
شاءت الأقدار أن أرافقه أيام مرضة الأخيرة، حين أصيب بسرطان المرارة الذي أدى إلى وفاته، خططت شخصيا لعلاجه خارج العراق ونجحت ولله الحمد بمساعدة بعض الاخوة لنقله إلى الأردن للعلاج، وسوف أورد قصة علاجه في هذا الكتاب، لكن لسوء الحظ كان المرض قد استشرى في كل جسمه، فعاد الوردي إلى العراق بعد اجراء عملية فاشلة في عمان، يقضي آخر أيامه في بيته بالأعظمية حتى وافته المنية. إقرأ المزيد