علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير
(0)    
المرتبة: 134,775
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مؤسسة الرسالة العالمية
نبذة نيل وفرات:في هذه الدراسة، يتناول الدكتور محمد صفاء شيخ إبراهيم حقي «علوم القرآن من خلال مقدمات التفاسير» ويأتي اختياره "مقدمات التفاسير" موضوعاً للبحث كونها تساعد في معرفة تطور علوم القرآن ومباحثه عند المفسرين وخاصة أنها أول المصنفات التي جمعت أكثر من موضوع من موضوعات علوم القرآن في موضع واحد، فقد ...تضمنت العديد من الأحاديث والآثار المتعلقة بعلوم القرآن والتي رواها المفسرون بأسانيدهم، كما أنها تضمنت ردود ومناقشات المفسرين المتأخرين لآراء وأقوال أسلافهم المتقدمين وما اختلفوا فيه. وبهذا الاشتغال يتبين مدى إصابة المفسر القول في بيان مراد الله والعمل بمقتضاه، ويسد حاجة القارئ ويغنيه من الرجوع إلى المقدمات نفسها للوصول إلى مبتغاه في التفسير.
توزعت الدراسة على (مجلدين) تضمنت مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس. جاءت المقدمة في بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره وخطة البحث، وجاء التمهيد في بيان أهمية مقدمات التفاسير، والتعريف بها ونشأتها. أما الباب الأول فتضمن دراسة "علوم القرآن دراسة تاريخية" وتوزع على فصلين، الفصل الأول: تعريف عام بعلوم القرآن ونشأتها لغةً واصطلاحاً والفصل الثاني: التأليف في علوم القرآن منذ القرن الأول إلى العصر الحالي. وأما الباب الثاني فتناول "مقدمات التفاسير" واحتوى على عرض جميع التفاسير المطبوعة التي لها مقدمات من بداية التفسير إلى نهاية القرن الثامن الهجري. ويأتي الباب الثالث والأخير في: الموضوعات التي تناولتها مقدمات التفاسير وهي ثمانية عشر موضوعاً نذكر منها: نزول القرآن، جمع القرآن وترتيبه، رسم المصحف، سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه، أسماء القرآن وأسماء سوره، فضائل القرآن وخواصه وآداب تلاوته، المكي والمدني، التفسير والتأويل، أوجه التفسير وطرقه وأنواعه، مراتب التفسير، الأحرف السبعة التي أُنزل عليها القرآن، ما وقع في القرآن بغير لغة العرب (...) وغيرها من موضوعات. إقرأ المزيد