تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار البلاغة للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:كان للسيد عبد الحسين دستغيب شغف خاص بتهذيب طلاب علوم الدين. وقد خصّص أيام الخميس ليلقي عليهم محاضرات في الأخلاق، ليكونوا قدوة ومثالاً للخلق الإسلامي في المجتمع.
وبعد تأكيد الإمام الخميني على الوحدة بين الجامعيين وطلبة العلوم الدينية، طلب السيد دستغيب من طلاب الجامعة أن يشاركوا في الحضور ...في حسينية قوام حيث يلقي دروس الأخلاق. وقد لبى دعوته جمع غفير من الشبان والشابات. وقد سجلت ثلاث عشرة محاضرة من محاضراته القيّمة في الأخلاق.
تبدأ هذه المحاضرات بمعرفة النفس الإنسانية، وأن على كل شخص أن يعلم أنه ولد لعالم آخر فوقاني، وأن لا ينسى هدف وجوده، ولا يتهاون في أداء الإلتزامات التي عليه لخالقه سبحانه وتعالى. ثم يشرع بعد ذلك في تعريف الأخلاق الحميدة والذميمة، مؤكداً أن أول خطوة في طريق تهذيب النفس، يتعيّن على المرء أن يخطوها، هي أن يشخص الصفات الذميمة فلا يقربها، ويشخّص السجايا الحميدة فيحرص على التحلي بها.
وقد حرص السيد دستغيب على شرح الحال الوسطى بين الإفراط والتفريط ببيان بليغ وممتع.
ولأهمية هذه المحاضرات في علم الأخلاق، تم جمعها في هذا الكتاب ليستفيد بها المسلم ويعمل بها ويلتزم بمضمونها. إقرأ المزيد