ظاهرة الكتابة في النقد الجديد - مقاربة تأويلية
(0)    
المرتبة: 176,733
تاريخ النشر: 12/08/2013
الناشر: صفحات للدراسات والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب مقاربة تأويلية في "ظاهرة الكتابة في النقد الجديد – عبد الكريم الخطيبي نموذجاً" وهو في مضمونه دراسة في مؤلفات عبد الكريم الخطيبي العديدة مثل "النقد المزدوج" و "الإسم العربي الجريح" و "المغرب المتعدد" ، ثم آخرها "تفكير المغرب" بالإضافة إلى نصوص موزعة للكاتب في مجالات عربية ...مشرقية ومغاربية ثم اعتمادها في هذا الإتجاه، مع التمييز بين الكتابة بما هي حرية فكر، والكتابة بوصفها حركة يد، وغراماً طولوجياً، الأمر الذي أحال الكاتب إلى مناقشة القدامى والمحدثين رفعاً لكل التباس، أو اكتناف غموض، وتوسيعاً لدائرة الفهم والإقناع، وخاصة أن متون الخطيبي مفعمة بالمفاهيم والنحوتات اللفظية، والإحالات المعرفية الضمنية. وهكذا يوفر هذا الكتاب للقارىء إدراك العلاقة بين هاجس الكتابة، وتجربة المفكر من جهة وبين هذا وكله وأطروحة الآخر الذي تحول مع الثورة اللاكانية – نسبة إلى جان لاكان – إلى أكثر من فكرة. فالخطيبي رجل يجمع بين الماركسية، والتحليل النفسي، والإشراقية التاوية، والنفس الشعري الممزوج بحس متصوف حاد؛ لذلك يصعب تصنيفه كما يشير إلى ذلك الكاتب، ولا حتى تناوله ضمن حقل دون غيره، من دون العمل على الإلمام بكامل متونه بوصفها أنموذجاً للكتابة الجديدة ...
يتألف هذا الكتاب من خمسة طروس: 1- الطرس الأول: حدوث الكتابة واختلاف المعنى / العالم المكتوب، 2- الطرس الثاني: نحو الكتابة في النقد التأويلي، 3- الطرس الثالث: الكتابة بيت الوجود السياق والنموذج، 4- الطرس الرابع: شعرية النص المفتوح، 5- الطرس الخامس: هوية الكتابة / تجليات الذات ...نبذة الناشر:"أن الكتابة الجديدة أصبحت تحيل الروح الكاتبة إلى كل ما هو سحري وشاعري، بحسب ما يكتشفه النقد الجديد من مزايا فكرية عميقة، وفي تكوين ماهيتها، كما يتجلى ذلك لدى رولان بارت وموريس بلانشو وجاك دريدا وجوليا كريستيفا وكلود اباستادو واكتافيو باث وفيليب سولرز وغيرهم من الذين برهنت كتاباتهم على أنها لا تسمو إلا بمقدار التوتر، والتعرف إلى مجاهل الأشياء وأعماقها، وتطرح جانبا مهمًا من جوانب الذات المفكرة والتي ستجد نفسها وجها لوجه أمام نص هو في الحقيقة شبكة لغوية دالة ومتشعبة، قصورية ولانهائية، متحركة وغير متجانسة. هذه الشبكة بالكيفية هاته تشترط قراءة مختلفة ستخرج عن التقليد الذي يهيمن على النقد تارة باسم المتعاليات المدرسية، وتارة أخرى باسم الموجود الثقافي، وماله من رهانات وضرورات".نبذة المؤلف:واقفاً على رصيف السلامة...، مستغرقاً في الحركة المستفيضة...، فاجأه خفافيش الظلام...، وكأنهم ورثة أسطورة صندوق "باندورا Pandore" من الذين زرعوا اليأس والعذابات ضد فراشات الأمل... نذير شؤم كان يتربص به، قادماً من سراديب المجهول؛ ليجعل حدّاً فاصلا ما بين الحياة والموت، ويقطع بريق الأمل بما في ألوانه من طيف، ويجهض الحلم. بين الحياة وطلقة رصاصة كان "بختي بن عودة" يحمل حلماً، بين ابتسامة اشراقة الحياة وقتل نبض الحياة فارقنا الوعد الموعود، وغاب عنّا الفرح الحبور في طلّة نجمه الساطع، أخذ معه فرحته الملتاعة، وترك لنا صرخته المرتاعة، أخذ معه زهرة الربيعي، وترك لنا ما استحصى داؤه في حلكة الضحى نتمرّغ في شوك العقارب. إن الفتى "بختي بن عودة" الذي تاقت نفسه إلى المجد، وهمّت به إلى طلب المعالي، ومعايشة فعل الإنجاز في طريق الأبوّة، وفي طريق الفكر، وفي طريق الوطن، ويشاء القدر أن يختصر تلك الطرق، وقبلها طريق الحياة، لتبادر عتمة الليل - في وضح النهار- إنجاز وعدها، لحسابات هوجاء، بطلقة غادرة، وتسكت صداع الطائر وهو بعد في وكْنه.
قد يجد القارئ الثبيت النموذجي، في هذا الكتاب ما كان يداعب خيال بن عودة، وعزيمة تحرك نشاطه ، وما كان يملأ روحه. ولعل القصد الوحيد الذي أردناه من وراء هذا المسعى هو إظهار ما أوقده بختي بن عودة - في حينه – من نور عقله الراجح للوجود في الساحة المعرفية التي كان متشبعاً بها، ومتشبعاً فيه، مرتوياُ منها، وممتلئة به. إقرأ المزيد