تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار الآداب
نبذة الناشر:"في غرفة فسيحة يسمّونها جناحاً، يعيش... لا يعرف متى يمكنه أن يغادر، ولا يتذكّر لمَ ومتى جاء، يشعر أحياناً أنّه كان في هذا المكان من قبل، وأحياناً يتخيّل أنّه شاهده في فيلم بالأبيض والأسود، بينما يجعله عجزه عن الفرار يعتقد أنّه نائم على سريره في بيته، يحلم بأنّه طارش في ...غرفة بالطابق الثاني والعشرين من برج ذي ستّة وعشرين طابقاً.
حتى عندما يجمع ستائر الواجهة وينظر عبر الزجاج المزدوج، لا تساعده رؤية البحر على الحسم تجاه يقين الصحو أو النوم، يرى أمامه لُجَّةً واسعة من ماء ليس له نَزَقُ مياه البحار، لا موجةٌ فرحةٌ أو غاضبة، لا رفيفُ جناحِ نورس يُرعش سطح الماء ليجعل هذا الأخضر المترامي مختلفاً عن الماء الساكن في لوحة رومانسيّة أو حلم...".
تتناول الرواية حياة "طارئ" مقيم برج تتوفّر فيه عوارض العولمة من فقدان الخصوصيّة وغياب الدفء الإنساني، والوحدة القاتلة وسط زحام عبثي، هل تنجح سيّدة المسبح، أو تلك المرأة الآسيويّة، في إنتشاله من ماكينة البرج العملاقة، وإستعادة إنسانيّته المسلوبة؟. إقرأ المزيد