تاريخ النشر: 06/01/2014
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:بلغة تعنى بالتفاصيل والجزئيات والحركات والسكتات، ويتجاوز فيها معجما الحياة والموت، والخير والشر، يصوغ باسكال عسَاف حكاياته عبر "وجوه وأقنعة" بفنية الروائي الخبير، الذي يجيد مواربة الأدب وتورياته، مؤسساً لذائقة جديدة في هذا اللون من الفن القصصي، الذي يعبر فيه الكاتب عن رؤياه التي تركتها الموجودات في قلبه أو ...مشاهد الأيام المؤلمة في نفسه. وهي كتابة يمكن لها أن تمثل ملمحاً تغييراً وطفرة نوعية في كتابة القصة القصيرة عامة، والأدب العربي المعاصر على وجه الخصوص، لما تنطوي عليها منعطفاتها من مسائل راهنة ذات خصوصية مع اشتغال الكاتب أكثر على السرديات الحديثة والمعاصرة.
تحت عنوان "شفقة" القصة القصيرة التي يختتم بها الكاتب الكتاب نقرا: "تحدث الموت مخاطباً الحياة: -"لم أشفق إلا على من يعيش منتظراً النسيان"، -أجابته متحسرة: - "أما أنا فلم تبعض نفسي إلا ذلك الذي أصبح حلمه الوحيد أن ينام.." –شد على يدها قائلاً: - "نعالي يا نصفي الجميل، نزور الوقت في مخدعه، سمعت أنه عليل صامت منذ مدة... يعاني من تضخم في الحلق سببه الضجر". –بهذا المعنى، تأتي "وجوه وأقنعة" لتثير في الوجدان الجمعي مزيجاً من النقمة والسخرية على الواقع المعاش، وقد شحن لها الكاتب كل الإمكانات لابداع الرمز، وحيث الدلالات والإشارات، تصاغ في قالب من التهكم المثير.
يضم الكتاب (39) قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "الرهان"، "حديث"، "الإستراحة"، "الملحد"، "الحانة"، "رجل الحانة"، "ضحكة مريم" (...)وقصص أخرى. إقرأ المزيد