لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

راوية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,134

راوية
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
راوية
تاريخ النشر: 03/01/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تنوعت المهام عند الببغاء، من حرص على مرافقة صاحب البيت، وتعقب مصادر الأخبار، وطرح مشكلات تؤرق بعض الناس؛ وللوصول إلى الحلول، لا بد من إشراك الكثيرين، وجعلهم كلهم يتكلمون!...
وبغض النظر، عمن له الأحقية بالحرية، ومن ليس له... يتسع المنبر، ليدلي بدلوه، فيسيء أو ينتقد، فإن عقدة الكره، أو الخوف، ...لها مبرراتها، بسبب حادثة! فلو عولجت المشكلة فيما مضى، لما جرجرت معها كلّ هذا الكم من البغضاء والقرف حتى يومنا هذا! ومن خلال الببغاء توجه الروائية رسائل تحمل الكثير من النقد ليتسع منبرها فتدلي بدلوها منتقدة بعيدة عن عقدة الكره أو الخوف مستعرضة مشاكل ومواقف وأحداث، مروية على لسان ببغاء.
وهنا، وعلى سبيل المثال، تستمع الببغاء إلى مناجاة محب فتنقلها: رجلٌ، خطّ على الورق أحاسيسه، ثم بدأ يقرأ، بصوت عال، ما كتب! فقال: مواسم الحب، هي الرغبات، في تعقب البريق، من نظرات الرضى عما هو حقٌ لنا، من صوت خفيّ، إذ أنه يطلب جرعة ماء، فلعله يستجاب!... فلا اللباس، ولأكل ما يشتري بالمال، يفرض الخلق، في الإحساس! فعندما تتكامل العواطف، من شوق وإعجاب، وفرح مكلل بإحترام متبادل الأساليب، وعفويّ المسالك، يكون العامل المحرك، لمكننة الخلق، والإبداع، هو جوهر الرضى!...
والببغاء تطير إلى منزل إمرأة، فوجدتها تكتب رسالة، وهي تبكي! فقرأت: ها هي لآلئ الدمع قد كرجت!... ومنذ شبابي كنت حريصة على أن دموعي هي ملكي، وحدي! وعاهدت نفسي ألا يراها أحد!... فقاومت ضعفي، وسرحت في الأمكنة الخالية، ومنها إلى الأسقف العالية، أبحلق في فضاء اللاحدود، مخافة همٍّ متوقع، أن خفضت رأسي، فينفتح باب الحبس، وتهرع الجداول من عينيّ، فأغرق في بحور الشفقة، شأني شأن كل الناس؛ من باكٍ أو شاكٍ، أو لائم في أكثر من مجال؛ ولو اختلفت الآراء وتعددت الأسباب!...
فالحزين هو، من يستحق الرأفة!... وأنا لا أريد سوى التواصل بإحترام، وبخيط من الإعجاب!... فإذا أمسكت به، شعرت بالراحة، لكوني بدأت تنفيذ، ما عليه كنت قد صممت!... فألفه حولي، لأضن نجاتي من الملامسة المؤذية، لحين بلوغي المقصد، من التخفي داخل الشرنقة!... فإن صرت في جوّ من الأمان، نقرت المخبأ وطرت إلى حيث يطيب لي أن أكون... ولكن، ما يخضع الروح، إلى ما لا تشتهيه، هو الوقوف على أوامر الحب!... فباسمه، نأتمر، ونصدق بتياره الفجائي، ليلفت الزمام من عنفواننا، وتمحي كل تصاميم عنادنا!...
فالقوي على أحاسيسنا، قد حضر! فله النظر قد القمع!... ومنه الدمع قد كرج!... فالرأس، للحال، مال، وانخفض!... والحياء، من صمته، انشق عطره، وانسكب!... فتورد!... وأمست مسابح اللؤلؤات، على الخدين تتدحرج...
هذا بعض مما باحث به الببغاء... هناك الكثير فهي الرواية... وهي الرسالة الموجهة إلينا، والخبر المذاع من قبل الكاتبة، ليصل إلى من تريد؛ دون تحمّل أية مسؤولية عما قيل، وما سوف يقال، لأن ناقل الخبر طير!... وما على الببغاء، من عتب أن هي سربت الخبر!...
نبذة الناشر:"سؤال: "الفضاء، الواسع المتناهي؛ ألا يمكن أن يتَّسع لأشياء؛ لا ندرك كنهها نحن البشر"؟!
فلنتخيّل كلاماً يصدر، عن كلّ ما نحسب، أنّه؛ لا يعي، ولا يفهم، ولا يسمع، ولا يتكلّم! ونضفي عليه من ذواتنا أفكاراً؛ هي بالحقيقة لنا؛ ولكنّنا نتحفَّظ عن قولها؛ فننسبها إلى حيوان، أو طائر، أو نباتٍ، أو أيِّ جماد!.. ونضع أنفسنا، في موضع المتفرِّج، والنَّاقد، والمستمع؛ لنحكم، على غيرنا من خلال تبادل الأدوار! عندها يسهل النقد الذاتي، وربما يسلَّط الضوء، على نواقص يغفل عنها معظمنا، إمّا لجهلٍ بها، وإمّا لنقصٍ مزمن؛ من أنّ أحداً لم يصوِّب الضوء عليها!..."
(من الرواية)

إقرأ المزيد
راوية
راوية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,134

تاريخ النشر: 03/01/2014
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تنوعت المهام عند الببغاء، من حرص على مرافقة صاحب البيت، وتعقب مصادر الأخبار، وطرح مشكلات تؤرق بعض الناس؛ وللوصول إلى الحلول، لا بد من إشراك الكثيرين، وجعلهم كلهم يتكلمون!...
وبغض النظر، عمن له الأحقية بالحرية، ومن ليس له... يتسع المنبر، ليدلي بدلوه، فيسيء أو ينتقد، فإن عقدة الكره، أو الخوف، ...لها مبرراتها، بسبب حادثة! فلو عولجت المشكلة فيما مضى، لما جرجرت معها كلّ هذا الكم من البغضاء والقرف حتى يومنا هذا! ومن خلال الببغاء توجه الروائية رسائل تحمل الكثير من النقد ليتسع منبرها فتدلي بدلوها منتقدة بعيدة عن عقدة الكره أو الخوف مستعرضة مشاكل ومواقف وأحداث، مروية على لسان ببغاء.
وهنا، وعلى سبيل المثال، تستمع الببغاء إلى مناجاة محب فتنقلها: رجلٌ، خطّ على الورق أحاسيسه، ثم بدأ يقرأ، بصوت عال، ما كتب! فقال: مواسم الحب، هي الرغبات، في تعقب البريق، من نظرات الرضى عما هو حقٌ لنا، من صوت خفيّ، إذ أنه يطلب جرعة ماء، فلعله يستجاب!... فلا اللباس، ولأكل ما يشتري بالمال، يفرض الخلق، في الإحساس! فعندما تتكامل العواطف، من شوق وإعجاب، وفرح مكلل بإحترام متبادل الأساليب، وعفويّ المسالك، يكون العامل المحرك، لمكننة الخلق، والإبداع، هو جوهر الرضى!...
والببغاء تطير إلى منزل إمرأة، فوجدتها تكتب رسالة، وهي تبكي! فقرأت: ها هي لآلئ الدمع قد كرجت!... ومنذ شبابي كنت حريصة على أن دموعي هي ملكي، وحدي! وعاهدت نفسي ألا يراها أحد!... فقاومت ضعفي، وسرحت في الأمكنة الخالية، ومنها إلى الأسقف العالية، أبحلق في فضاء اللاحدود، مخافة همٍّ متوقع، أن خفضت رأسي، فينفتح باب الحبس، وتهرع الجداول من عينيّ، فأغرق في بحور الشفقة، شأني شأن كل الناس؛ من باكٍ أو شاكٍ، أو لائم في أكثر من مجال؛ ولو اختلفت الآراء وتعددت الأسباب!...
فالحزين هو، من يستحق الرأفة!... وأنا لا أريد سوى التواصل بإحترام، وبخيط من الإعجاب!... فإذا أمسكت به، شعرت بالراحة، لكوني بدأت تنفيذ، ما عليه كنت قد صممت!... فألفه حولي، لأضن نجاتي من الملامسة المؤذية، لحين بلوغي المقصد، من التخفي داخل الشرنقة!... فإن صرت في جوّ من الأمان، نقرت المخبأ وطرت إلى حيث يطيب لي أن أكون... ولكن، ما يخضع الروح، إلى ما لا تشتهيه، هو الوقوف على أوامر الحب!... فباسمه، نأتمر، ونصدق بتياره الفجائي، ليلفت الزمام من عنفواننا، وتمحي كل تصاميم عنادنا!...
فالقوي على أحاسيسنا، قد حضر! فله النظر قد القمع!... ومنه الدمع قد كرج!... فالرأس، للحال، مال، وانخفض!... والحياء، من صمته، انشق عطره، وانسكب!... فتورد!... وأمست مسابح اللؤلؤات، على الخدين تتدحرج...
هذا بعض مما باحث به الببغاء... هناك الكثير فهي الرواية... وهي الرسالة الموجهة إلينا، والخبر المذاع من قبل الكاتبة، ليصل إلى من تريد؛ دون تحمّل أية مسؤولية عما قيل، وما سوف يقال، لأن ناقل الخبر طير!... وما على الببغاء، من عتب أن هي سربت الخبر!...
نبذة الناشر:"سؤال: "الفضاء، الواسع المتناهي؛ ألا يمكن أن يتَّسع لأشياء؛ لا ندرك كنهها نحن البشر"؟!
فلنتخيّل كلاماً يصدر، عن كلّ ما نحسب، أنّه؛ لا يعي، ولا يفهم، ولا يسمع، ولا يتكلّم! ونضفي عليه من ذواتنا أفكاراً؛ هي بالحقيقة لنا؛ ولكنّنا نتحفَّظ عن قولها؛ فننسبها إلى حيوان، أو طائر، أو نباتٍ، أو أيِّ جماد!.. ونضع أنفسنا، في موضع المتفرِّج، والنَّاقد، والمستمع؛ لنحكم، على غيرنا من خلال تبادل الأدوار! عندها يسهل النقد الذاتي، وربما يسلَّط الضوء، على نواقص يغفل عنها معظمنا، إمّا لجهلٍ بها، وإمّا لنقصٍ مزمن؛ من أنّ أحداً لم يصوِّب الضوء عليها!..."
(من الرواية)

إقرأ المزيد
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
راوية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 244
مجلدات: 1
ردمك: 9786144320594

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين