تاريخ النشر: 01/10/2013
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:منذ اندلاعها شكلت العربية موضوعاً روائياً بامتياز فتحويل الحدث السياسي إلى أثر روائي دأب عليها العديد من الروائيين ولكن لكل واحد منهم أسلوبه وطريقة رؤيته للحدث في روايته "بشير ديل الثاني" يستعرض مروان عبد العال وقائعاً وأحداثاً وشخوصاً من عمق النسيج الحكائي للرواية، "ليضئ وجه بطل لا تنافسه ولا ...الأسطورة ذاتها هو البطل الفكرة، الحدث، يلفَ ثورات الشعوب بخيط إصراره على إذكاء فتيل الوطن عبر المقاومة" وفي هذا المقال يقول الروائي تعقيبأً على هوية بطل الرواية: كتبه اعترافاً بالجميل وعرفاناً بالجمال لعاشق أسطوري قاتل من أجل قضية، برغم أن نفراً منَا او بعضنا تخلى عنها، وإن كانوا لم يتوقفوا للحظة عن الإدعاء أنهم خير أمة أخرجت للناس...
وهكذا، بهذه الرؤية، والخطاب الروائي، قدم مروان عبد العال حالة نموذجية لبطل أغريقي يقاوم قلبه لينصر معتقده، وقد استوحى مادته الأولية من التاريخ، وأعاد صياغته بفنية الروائي الخبير، فأحسن إلى الفن الروائي، ولم يسقط في فخَ التاريخ.نبذة الناشر:"...تلك الثورات عمقها في صدق الثورة الأولى لألف ليلة وليلة التاريخيّة. لم تكن أحداث حكاية، بل أحداث ثورة تنطوي على حنكة نادرة قادتها امرأة فاتنة، وربّما يجوز للشعوب أن تتعلّم من حيل الحكاية كيف تنتصر ثوراتها ضد الإمبريالية في شتّى أصقاع العالم، والعالم الثالث تحديداً. وقد يهمّ الثورة الفلسطينيّة تجربة الحكاية، لأنّ مفهومها التاريخي بمجمله أصله في الحكاية صوتاً وصورة، حدثاً وفكراً. وفق المنطق الذي تتّسع مراياه في ذاكرته بدأت الحركة تلازم الصورة في مشروع الأفلام التي بدأ عرضها من منطلق منصبه بين الطلبة، فكان أن اهتم بعرض الأفلام، وأوّلها فيلم «حرب الجسور، آذار 1978م». هو من قام «بترجمته من العربية إلى الألمانية والفارسية»، ونقاشه مع الطلبة. من هنا شرّع لألف ليلة وليلة القادمة نوافذ في مكانين، قلبه وفكره شأن الآخرين". إقرأ المزيد