التعليم الثانوي - تجارب عربية وعالمية
(0)    
المرتبة: 144,714
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يأتي هذا الكتاب خلاصة خبرة المؤلف التعليمية حيث يعمل مدرساً في كلية التربية/الجامعة المستنصرية وموفداً حالياً للتدريس في كلية التربية/جامعة صنعاء للعام الدراسي 88/89-1999 وقد وجد أن معظم المدرسين والذين يُعدّون لمهنة التدريس في التعليم الثانوي والإعدادي هم من خريجو كليات التربية والذين قد تم إعدادهم تربوياً ومهنياً سواء ...في العراق أو في الأقطار العربية والإسلامية والعالمية. ورأى من واجبه وضع كتاب يستعين به المدرس والطالب الذي يكون معلماً أو مدرساً في المستقبل للوقوف والوصول إلى الحقائق وكشف وحل مشاكل المرحلة الثانوية بقسميها المتوسط أو الإعدادي والثانوي، وإن هذه المرحلة تعتبر خطرة لأنها مرحلة تربية الشباب وإعدادهم لحياتهم الحاضرة والمستقبلية في أدق مراحل نموهم الجسمي والعقلي والنفسي أي مرحلة المراهقة وما تتطلبه من مطالب في تكوين شخصية الطالب هذا من ناحية والأهمية الثانية صلتها الوثيقة بالمرحلة التي تسبقها أي المرحلة الابتدائية والتي تليها المرحلة الجامعية والتعليم العالي لذا فإن المسؤولية كبيرة تقع على المربين والمسؤولين والمدرسين في توجيه وإرشاد إعداد الشباب للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم عارفين لواجباتهم الحالية والمستقبلية بأسلوب علمي دون أن يتخبطوا خبط عشواء.
لذا أن تتوفر البيئة الدراسية الجديدة في المدرسة الثانوية لكي تتحقق مطالب وأهداف التربية الحديثة على اعتبار أن مرحلة التعليم الثانوي الأساسي في إصلاح ونهوض وتقدم الأمم وتنفيذ متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مواجهة متطلبات العصر الحالي.
وكتابه الذي بين يدينا يأتي في هذا الإطار حيث قام بتوزيع مفرداته على خمسة فصول تحدث الأول عن التطور التاريخي للتعليم المتوسط (الإعدادي) والثانوي في الجمهورية العراقية. والفصل الثاني شمل التعليم الإعدادي والثانوي في الجمهورية اليمنية، وتتضمن الفصل الثالث أغراض التعليم الثانوي في جمهورية مصر العربية والأردن والجزائر وليبيا وتونس وسورية ودول الخليج العربي. والفصل الرابع أهداف المدرسة الثانوية السوفييتية والولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا ويوغسلافيا ويتضمن التجديدات التربوية. وشمل الفصل الخامس العملية الإرشادية في المدرسة الثانوية ودور المرشد والمدير في معالجة مشاكل المراهقين في المدرسة كما تم التطرق إلى البطاقة المدرسية والإرشادية للضرورة القصوى لما فيها من موضوعات عن أوضاع الطالب. إقرأ المزيد