في ظل المسا - محطات وذكريات كهنوتية ودبلوماسية
(0)    
المرتبة: 302,776
تاريخ النشر: 21/11/2013
الناشر: دار المشرق
نبذة الناشر:في ما يلي خواطر وبعض الذكريات عن محطَاتٍ مختلفة، ليست تاريخاً ولا أوهاماً، بل هي أحداث عشتها متقطَعة على محطَات عمر، وذكرتها ببداهة، كتبتها على مراحل وضبطتها بحسب مجراها التاريخي. ذكريات ربَما لا تكون كاملة، وخواطر ربَما لا تكون جديدة، ولكنَها فريدة بأسلوبها وهدفها، وإذ أضعها في "كرَاس"، أهديه إلى ...القارئ، الباحث أو الفضولي، وأرجو أن يتصفَحها! فإذا توقَف على حدثٍ وإذا فوجئ بفكرةٍ تعرض له، آمل أن لا يبقى من دون ردَة. ليس كتابي بقصَة حياتي أو بتاريخ مرحلةٍ من العمر، ولكنَه مجموعة ذكريات، وسلَة خواطر وأمنيات واقعيَة وإيجابية، خواطر حياتية صارت على محطات متنوعة، الكثير منها حدث والكثير منها ما زال في طور التمنَي، ولكنَها كلَها عشتها في مسيرة حياتي وتأمَلتها على مراحل بين 2009 و2012. أسلوبها بديهيَ سليم، كما لو كان حديثاً في إحدى سهرات عين كفاع، ونهجها بسيط حتَى السَذاجة أحياناً، كمن يحمل رسالة ليست له، وعليه أن يكون أميناً لها، حريصاً على تأديتها.
لا يمكن الحديث عن الرَسالة من دون التعريف بها، ولا نستطيع أن نعرض طريقة تأديتها من دون التعرَف إلى حاملها، لذلك صار واجباً إحياء بعض ذكريات الصبا، كالمدرسة وما كانت عليه، الجامعة وما أعطت، الهداية على الطريق وكيف أوصلت من عين كفاع إلى روما فالكوريا الرومانيَة، فالرسالة الدبلوماسية الجامعة، فالشهادة لمن دعا واختار، ورسم وأرسل لأكون له شاهداً بين الأمم، وما أبدعها رسالة! إقرأ المزيد