التوظيف السياسي لعقيدة المهدي وخطره على الأمن الوطني العراقي
(0)    
المرتبة: 209,130
تاريخ النشر: 01/11/2013
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:إن قراءة الباحثين للأفكار والأحداث والوقائع من حولهم تختلف باختلاف اختصاصاتهم والمدارس الفكرية والسياسية التي ينتمون إليها، فالفيلسوف والمتكلم والصوفي والسياسي والإقتصادي وعالم الإجتماع ورجل الأمن، كل ينظر للأمور ويحاكمها من راويته الخاصة، ووفق الأدوات المدرسية التي يحددها منهجه المذهبي أو المدرسي الخاص.
وفيما يتعلق بكتاب (التوظيف السياسي لعقيدة ...المهدي) فإنه يبحث الموضوع من زاوية علاقته (بالأمن الوطني) وخطره على السلم المجتمعي (سياسياً وإجتماعياً وفكرياً)، حيث يتعرض الكتاب للأسباب الحقيقية والمنطلقات الأساسية التي أدت إلى ظهور (الحركات المهدوية) وطبيعة ارتباطاتها وأهدافها وأساليبها، مع الإهتمام بدراسة عقائدها ومقارنتها بعقائد الديانات والفِرق المغالية قديماً وحديثاً، وكذلك البحث في جذور هذه العقائد ومدى اقترابها او ابتعادها عن العقائد الإسلامية الصحيحة والتي يجمع عليها المسلمون، والمنسجمة مع القرآن والعقل، وأيضاً السوابق التاريخية لهذه الحركات في الواقع الإسلامي.
يقدم هذا الكتاب قراءة (أمنية) لنشاط الحركات المهدوية في عراق ما بعد 2003، محاولاً فك طلاسم هذه الحركات وكشف أهدافها وارتباطاتها، وهو خطوة في طريق وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهتها.
وينتهي هذا الكتاب إلى خلاصة مفادها ... أن الحركات المهدوية الحالية ليست حركات إصلاحية أو تصحيحية، وإنما هي حركات منحرفة وهدّامة تم إنشاءها للإخلال بالوضع الأمني ومحاربة العملية السياسية، وهي حصان طروادة للعدو الخارجي المتربص. إقرأ المزيد